التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض أمس، التوأم السيامي العُماني صفا ومروة محمد بن ناصر الجرداني ووالديهما، اللتين أجريت لهما عملية جراحية ناجحة لفصل الالتصاقات في الجمجمة وغشاء الدماغ وأوردة متداخلة، وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض عام 2007م، حيث قدمتا إلى المملكة لمتابعة الفحوصات الطبية.
وأكد الدكتور الربيعة أن المنزلة الدولية الرفيعة التي بلغها البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية لم تكن لتأتي لولا الدعم اللامحدود والاهتمام من القيادة الرشيدة، مضيفاً أن المملكة أصبحت متخصصة في إجراء العمليات الجراحية المعقدة وذلك لما تملكه من إمكانات بشرية وتقنية متقدمة جعلتها مقصداً لكل من يرغب في العلاج سواء من داخل المملكة أو من خارجها، مشيراً إلى ان البرنامج يجسد إنسانية المملكة والتي تخطت القارات والحدود والأعراق؛ لتضميد الجراح ورفع المعاناة عن الإنسان.
وأعرب والدا التوأم العُماني عن العرفان والامتنان للمملكة حكومة وشعبًا على تسخير الجهود اللازمة لإجراء عملية فصل ابنتيهما وعلاجهما، مؤكدين أن هذه اللفتة الحانية كان لها عظيم الأثر على حياتهم.
وأكد الدكتور الربيعة أن المنزلة الدولية الرفيعة التي بلغها البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية لم تكن لتأتي لولا الدعم اللامحدود والاهتمام من القيادة الرشيدة، مضيفاً أن المملكة أصبحت متخصصة في إجراء العمليات الجراحية المعقدة وذلك لما تملكه من إمكانات بشرية وتقنية متقدمة جعلتها مقصداً لكل من يرغب في العلاج سواء من داخل المملكة أو من خارجها، مشيراً إلى ان البرنامج يجسد إنسانية المملكة والتي تخطت القارات والحدود والأعراق؛ لتضميد الجراح ورفع المعاناة عن الإنسان.
وأعرب والدا التوأم العُماني عن العرفان والامتنان للمملكة حكومة وشعبًا على تسخير الجهود اللازمة لإجراء عملية فصل ابنتيهما وعلاجهما، مؤكدين أن هذه اللفتة الحانية كان لها عظيم الأثر على حياتهم.