أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا للأشخاص المصابين بجدري القردة بعزلهم عن الحيوانات بعد توثيق أول حالة معروفة لانتقال العدوى من إنسان إلى كلب فى مجلة Lancet الطبية.
وقال روزاموند لويس، المسؤول التقني لمنظمة الصحة العالمية عن جدري القردة للصحفيين يوم الأربعاء "هذه أول حالة يتم الإبلاغ عنها لانتقال العدوى من إنسان إلى حيوان، ونعتقد أنها أول حالة إصابة للكلاب".
وكان علماء الأوبئة يدركون أن مثل هذا الانتقال ممكن، حيث نصحت بعض وكالات الصحة العامة المصابين بالفعل بـ "العزلة عن حيواناتهم الأليفة"، ولكن لم يتم توثيق أي مثال محدد حتى الأسبوع الماضي.
ويصف تقرير Lancet رجلين مثليين يعيشان معا في شقة في باريس مع كلبهما الإيطالي. ولاحظوا وجود جروح على الكلب بعد 12 يوما من ظهور الأعراض الخاصة بهما، وكشفوا أنهما كانا "ينامان" مع كلبهما. وأكد التحليل الجيني أن الفيروس الذي أصاب الكلب هو نفس السلالة التي أصابت أصحابه.
وبينما أقر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان أن إصابة الكلب بالعدوى "لم تكن غير متوقعة"، إلا أنه حذر من أن "ما لا نريد أن نراه يحدث هو انتقال المرض من نوع إلى آخر، ثم البقاء في هذا النوع والتنقل داخل نوع جديد لأنه يكون الفيروس قادرا على التكيف، ومن ثم يتم تحفيز التكيف مع تلك الأنواع الجديدة يتطور على هذا النحو".
ومع ذلك، قالت مديرة منظمة الصحة العالمية للتأهب للأخطار المعدية العالمية، سيلفي برياند، إنه لا يوجد سبب للقلق حتى الآن. إنها المرة الأولى، لذا فهذا يعني أن الكلاب يمكن أن تصاب بالعدوى، لكن هذا لا يعني أن الكلب يمكنه نقل المرض وإصابة الكلاب الأخرى، ولا يعني أن الكلب يمكنه إعادة إصابة الإنسان إذا أصيب.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي الشهر الماضي، متجاوزا لجنة الطوارئ التابعة للمجموعة لأول مرة منذ إنشاء النظام في عام 2005. وكانت هذه هي المرة الثانية التي تختار فيها المجموعة عدم رفع مستوى الوباء إلى أعلى مستوى من حالات الطوارئ، مع اعتراضات من بينها نقص وفيات الفيروس وحقيقة أنه كان ينتشر بشكل حصري تقريبا بين المثليين من الرجال.
وأفادت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أن حوالي 35 ألف شخص في جميع أنحاء العالم أصيبوا بجدري القردة، وهو فيروس شبيه بجدري الماء مستوطن عادة في إفريقيا، منذ أن بدأ الوباء في مايو. وشهد الأسبوع الماضي الإبلاغ عن 7500 حالة جديدة، بزيادة قدرها 20٪ عن الأسبوع السابق.
وعثر على الفيروس في 92 دولة، على الرغم من أن معظم الحالات تركزت في أوروبا والأمريكتين. وفي حين أن جدري القردة ليس مرضا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، إلا أنه ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق، وخاصة ملامسة الجلد للجلد، والتلامس مع سوائل الجسم، وكذلك لمس الأشياء والأسطح التي يستخدمها الشخص المصاب.
وقال روزاموند لويس، المسؤول التقني لمنظمة الصحة العالمية عن جدري القردة للصحفيين يوم الأربعاء "هذه أول حالة يتم الإبلاغ عنها لانتقال العدوى من إنسان إلى حيوان، ونعتقد أنها أول حالة إصابة للكلاب".
وكان علماء الأوبئة يدركون أن مثل هذا الانتقال ممكن، حيث نصحت بعض وكالات الصحة العامة المصابين بالفعل بـ "العزلة عن حيواناتهم الأليفة"، ولكن لم يتم توثيق أي مثال محدد حتى الأسبوع الماضي.
ويصف تقرير Lancet رجلين مثليين يعيشان معا في شقة في باريس مع كلبهما الإيطالي. ولاحظوا وجود جروح على الكلب بعد 12 يوما من ظهور الأعراض الخاصة بهما، وكشفوا أنهما كانا "ينامان" مع كلبهما. وأكد التحليل الجيني أن الفيروس الذي أصاب الكلب هو نفس السلالة التي أصابت أصحابه.
وبينما أقر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان أن إصابة الكلب بالعدوى "لم تكن غير متوقعة"، إلا أنه حذر من أن "ما لا نريد أن نراه يحدث هو انتقال المرض من نوع إلى آخر، ثم البقاء في هذا النوع والتنقل داخل نوع جديد لأنه يكون الفيروس قادرا على التكيف، ومن ثم يتم تحفيز التكيف مع تلك الأنواع الجديدة يتطور على هذا النحو".
ومع ذلك، قالت مديرة منظمة الصحة العالمية للتأهب للأخطار المعدية العالمية، سيلفي برياند، إنه لا يوجد سبب للقلق حتى الآن. إنها المرة الأولى، لذا فهذا يعني أن الكلاب يمكن أن تصاب بالعدوى، لكن هذا لا يعني أن الكلب يمكنه نقل المرض وإصابة الكلاب الأخرى، ولا يعني أن الكلب يمكنه إعادة إصابة الإنسان إذا أصيب.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي الشهر الماضي، متجاوزا لجنة الطوارئ التابعة للمجموعة لأول مرة منذ إنشاء النظام في عام 2005. وكانت هذه هي المرة الثانية التي تختار فيها المجموعة عدم رفع مستوى الوباء إلى أعلى مستوى من حالات الطوارئ، مع اعتراضات من بينها نقص وفيات الفيروس وحقيقة أنه كان ينتشر بشكل حصري تقريبا بين المثليين من الرجال.
وأفادت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أن حوالي 35 ألف شخص في جميع أنحاء العالم أصيبوا بجدري القردة، وهو فيروس شبيه بجدري الماء مستوطن عادة في إفريقيا، منذ أن بدأ الوباء في مايو. وشهد الأسبوع الماضي الإبلاغ عن 7500 حالة جديدة، بزيادة قدرها 20٪ عن الأسبوع السابق.
وعثر على الفيروس في 92 دولة، على الرغم من أن معظم الحالات تركزت في أوروبا والأمريكتين. وفي حين أن جدري القردة ليس مرضا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، إلا أنه ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق، وخاصة ملامسة الجلد للجلد، والتلامس مع سوائل الجسم، وكذلك لمس الأشياء والأسطح التي يستخدمها الشخص المصاب.