قال وزير الهجرة في نيوزيلندا مايكل وود، الأحد، إن بلاده ستجري تغييرات مؤقتة على قواعد الهجرة، بهدف جذب 12 ألف عامل، العام المقبل، من خلال مخطط للعمل في أيام العطلات لسد النقص في العمالة في وقت تتدافع فيه الشركات لاستقطاب موظفين.

يعد تنافس الشركات على استقطاب موظفين جزءاً من اتجاه عالمي ساعد على رفع الأجور في نيوزيلندا، مما يشكل تحدياً لجهود محاربة التضخم من قِبل البنك المركزي الذي رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2015.

كما قال وود في بيان: «هذه الإجراءات تتعلق بتوفير المساعدة الفورية لتلك الشركات التي تضررت بشدة من نقص العمالة عالمياً»، حسب ما نقلته وكالة رويترز.

الوكالة أوضحت أن الخطوات الأخرى تشمل تخفيف قواعد الأجور للمهاجرين المهرة في قطاعاتٍ، مثل رعاية المسنين والبناء والبنية التحتية ومعالجة اللحوم والمأكولات البحرية وسياحة المغامرات.