هارفارد بزنس ريفيو
قدّم المهاجرون العرب إسهامات كبيرة على صعيد العلم والتكنولوجيا في أميركا. ومن بين هؤلاء: حسن كامل الصباح، وهو أميركي من مواليد لبنان تُنسب إليه اختراعات مختلفة، وأحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 1999، وفاروق الباز، وهو أحد علماء ناسا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) والذي ساعد في التخطيط لهبوط بعثات أبولو، وإلياس زرهوني المدير الخامس عشر لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية.

وتستحق هذه الإسهامات مزيداً من الاهتمام في وقتٍ تحاول فيه إدارة ترامب الحدّ من الهجرة من عدة دول عربية. والمشكلة هي أنه حتى اليوم لم يُبذل الكثير من الجهد لتوثيق نطاق الإسهامات العربية في الاختراعات الأميركية.

شرعنا مؤخراً في العمل على ذلك الأمر، ويشير تحليلنا إلى أنّ المخترعين العرب يؤدون دوراً مركزياً في مجال الابتكار في الولايات المتحدة. كما أنهم يساهمون بشكل جوهري في نجاح شركات تكنولوجية كبيرة هناك.