روسيا اليوم
كان الرمح ثلاثي الشُعب والصليب المعقوف والشياطين مؤخرا من الطلبات الأكثر شعبية في صالات الوشم الأوكرانية.
ويقال في أوكرانيا: "لا يوجد نازيون في البلاد". ولا تزال تلك المقولة شائعة إلى حد الآن، ويصر الأوكرانيون على أن السلطات الروسية هي التي ابتكرت تهديدا بنيا (نازيا) لتهاجم أوكرانيا، وذلك على الرغم من الفظائع والأعمال الوحشية العديدة التي ارتكبها أفراد كتيبتي "أزوف" و"أيدار" في منطقة دونباس. أما الغرب فإنه لا يزال مقتنعا أيضا بعدم وجود أيدبولوجبا نازية في أوكرانيا. إلا أن النازيين الأوكرانيين أنفسهم لا يختبئون فحسب بل على العكس يحاولون أن يبدوا أكثر وضوحا.
وقد انتقل مؤخرا مصنع "آزوفستال" في ماريوبول، حيث اختبأ في أقبيته عدة آلاف من الجنود الأوكرانيين والنازيين إلى السيطرة التامة للجيش الروسي، وقد استسلم أكثر من 1000 فرد من أفراد كتيبة "أزوف" النازية. وتم تفتيش كل منهم بعناية ودراسة ما رسم على جسده. وأظهرت بوضوح الفيديوهات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، أن أجسام العديد من أفراد "آزوف" عبارة عن "صالات عرض مشؤومة". وكانت الوشوم هي التي نزعت القناع عن النازيين.
على سبيل المثال هناك، ديفيد كاساتكين، الملقّب بـ"الكيميائي" الذي هدّد بقتل القادة الشيشان، وشخصيا رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف وأولاده ، وأهان والدته وهدد باغتصاب بناته. وتورط الكيميائي في جريمة قتل أسير واحد على الأقل أظهره الفيديو حيا مع كاساتكين (يمكن التعرف عليه بسهولة من خلال وشمه).
وبالإضافة إلى الرموز النازية المكتشفة على جسد الكيميائي، هناك أيضا وشم شيطاني على ظهره ، يصوّر "بافوميت"، بصفته شيطانا من عصر القرون الوسطى. وعلى قدمي كاساتكين صور تسيء إلى المسيح ومريم العذراء، وكُتب تحتها "اقتلوا الجميع". كما كُتب على أصابع الكيميائي بالإنجليزية" Time to kill "(حان وقت القتل).
عادة ما ترتبط المعاداة المتشددة للمسيحية لنزلاء "آزوف" بمعتقداتهم الوثنية، والتي تنص على أنه ستندلع نهاية المطاف حرب عنصرية مقدسة "راخوفا "، ووفقا لهذه المعتقدات، فإن المسيحية هي دين العبيد. وربما لهذا السبب يتعامل النازيون في منطقة الحرب بقسوة شديدة مع الكهنة والأرثوذكس.
وتوجد على أجسام العديد من أفراد "آزوف" أرقام 14/88. وهذه هي التحية النازية المزعومة، التي طرحها الأمريكي المتعصب، ديفيد لين، لتأكيد تفوق البيض على السود. ، ولدى النازيين من "آزوف" أيضا زخارف عرقية مختلفة يظهر فيها الصليب المعقوف.
لم يتفاجأ أحد من أن وشوم أسرى "أزوف" تضمنت صور شخصيات نازية مختلفة، ومن بينهم أدولف هتلر، ستيبان بانديرا، رومان شوخيفيتش، مكسيم مارتسينكيفيتش (تيساك) وغيرهم ، فضلا عن اقتباساتهم.
وبالإضافة إلى تحيات النازيين الجدد، والصليب المعقوف، وصور الأصنام، يستخدم نزلاء "آزوفستال" رموزا مختلفة للرايخ الثالث، منها شعار فرقة " SS "Dead Head (الرأس الميت) والتي أثبتت محكمة نورمبرغ بأنها منظمة إجرامية ، و Wolfsangel (خطاف الذئب) ورمز الصليبيين. والبعض الآخر موشوم على أعناقهم نسر دولة الرايخ الثالث بالرمح ثلاثي الشعب ليؤكد ذلك استمرار أوكرانيا النازية من ألمانيا النازية.
وستصبح كل هذه الوشوم أدلة هامة خلال المحاكمة المستقبلية للنازيين من آزوف. وسيكون من الصعب على شخص طعن نفسه برمح ثلاثي الشعب أو صليب معقوف أو صورة للمجرم النازي ستيبان بانديرا أن يصوّر نفسه على أنه طباخ عادي أو مجنّد.
كان الرمح ثلاثي الشُعب والصليب المعقوف والشياطين مؤخرا من الطلبات الأكثر شعبية في صالات الوشم الأوكرانية.
ويقال في أوكرانيا: "لا يوجد نازيون في البلاد". ولا تزال تلك المقولة شائعة إلى حد الآن، ويصر الأوكرانيون على أن السلطات الروسية هي التي ابتكرت تهديدا بنيا (نازيا) لتهاجم أوكرانيا، وذلك على الرغم من الفظائع والأعمال الوحشية العديدة التي ارتكبها أفراد كتيبتي "أزوف" و"أيدار" في منطقة دونباس. أما الغرب فإنه لا يزال مقتنعا أيضا بعدم وجود أيدبولوجبا نازية في أوكرانيا. إلا أن النازيين الأوكرانيين أنفسهم لا يختبئون فحسب بل على العكس يحاولون أن يبدوا أكثر وضوحا.
وقد انتقل مؤخرا مصنع "آزوفستال" في ماريوبول، حيث اختبأ في أقبيته عدة آلاف من الجنود الأوكرانيين والنازيين إلى السيطرة التامة للجيش الروسي، وقد استسلم أكثر من 1000 فرد من أفراد كتيبة "أزوف" النازية. وتم تفتيش كل منهم بعناية ودراسة ما رسم على جسده. وأظهرت بوضوح الفيديوهات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، أن أجسام العديد من أفراد "آزوف" عبارة عن "صالات عرض مشؤومة". وكانت الوشوم هي التي نزعت القناع عن النازيين.
على سبيل المثال هناك، ديفيد كاساتكين، الملقّب بـ"الكيميائي" الذي هدّد بقتل القادة الشيشان، وشخصيا رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف وأولاده ، وأهان والدته وهدد باغتصاب بناته. وتورط الكيميائي في جريمة قتل أسير واحد على الأقل أظهره الفيديو حيا مع كاساتكين (يمكن التعرف عليه بسهولة من خلال وشمه).
وبالإضافة إلى الرموز النازية المكتشفة على جسد الكيميائي، هناك أيضا وشم شيطاني على ظهره ، يصوّر "بافوميت"، بصفته شيطانا من عصر القرون الوسطى. وعلى قدمي كاساتكين صور تسيء إلى المسيح ومريم العذراء، وكُتب تحتها "اقتلوا الجميع". كما كُتب على أصابع الكيميائي بالإنجليزية" Time to kill "(حان وقت القتل).
عادة ما ترتبط المعاداة المتشددة للمسيحية لنزلاء "آزوف" بمعتقداتهم الوثنية، والتي تنص على أنه ستندلع نهاية المطاف حرب عنصرية مقدسة "راخوفا "، ووفقا لهذه المعتقدات، فإن المسيحية هي دين العبيد. وربما لهذا السبب يتعامل النازيون في منطقة الحرب بقسوة شديدة مع الكهنة والأرثوذكس.
وتوجد على أجسام العديد من أفراد "آزوف" أرقام 14/88. وهذه هي التحية النازية المزعومة، التي طرحها الأمريكي المتعصب، ديفيد لين، لتأكيد تفوق البيض على السود. ، ولدى النازيين من "آزوف" أيضا زخارف عرقية مختلفة يظهر فيها الصليب المعقوف.
لم يتفاجأ أحد من أن وشوم أسرى "أزوف" تضمنت صور شخصيات نازية مختلفة، ومن بينهم أدولف هتلر، ستيبان بانديرا، رومان شوخيفيتش، مكسيم مارتسينكيفيتش (تيساك) وغيرهم ، فضلا عن اقتباساتهم.
وبالإضافة إلى تحيات النازيين الجدد، والصليب المعقوف، وصور الأصنام، يستخدم نزلاء "آزوفستال" رموزا مختلفة للرايخ الثالث، منها شعار فرقة " SS "Dead Head (الرأس الميت) والتي أثبتت محكمة نورمبرغ بأنها منظمة إجرامية ، و Wolfsangel (خطاف الذئب) ورمز الصليبيين. والبعض الآخر موشوم على أعناقهم نسر دولة الرايخ الثالث بالرمح ثلاثي الشعب ليؤكد ذلك استمرار أوكرانيا النازية من ألمانيا النازية.
وستصبح كل هذه الوشوم أدلة هامة خلال المحاكمة المستقبلية للنازيين من آزوف. وسيكون من الصعب على شخص طعن نفسه برمح ثلاثي الشعب أو صليب معقوف أو صورة للمجرم النازي ستيبان بانديرا أن يصوّر نفسه على أنه طباخ عادي أو مجنّد.