حظيت ممرضتان سعوديتان بتكريم رسمي، وأشاد بهما عدد كبير من مواطنيهما، بعدما نجحتا في إعادة طفل للحياة عقب حادث مروري مروع أصيب خلاله باقي أفراد أسرته أيضاً، قبل أن تمر الممرضتان في المكان عن طريق الصدفة.
وكانت أخصائية التخدير نعيمة رشيدان وأخصائية التمريض مريم هاجري في طريق العودة من مناوبة ليلية في مستشفى النعيرية العام في المنطقة الشرقية، يوم الثلاثاء الماضي، عندما صادفتا رجلاً يلوح لهما طلباً للمساعدة، لتلبيا طلبه على الفور.
وكان الرجل برفقة ابنته بوعيهما رغم إصابتهما بحادث انقلاب سيارة، بينما فقدت الزوجة والابن وعيهما في الحادث، ليتوجها نحوهما ويبدآن بالتدخل الطبي للطفل الذي كان تحت عجلة السيارة وقد فقد نبضه وتنفسه.
وبعد عمليات الإنعاش القلبي الرئوي المتبعة في مثل هذه الحالات، عاد التنفس ونبض القلب للطفل، بينما تم إخضاع والدته لإسعافات أولية أيضاً، قبل نقل المصابين الأربعة للمستشفى.
وكرم المستشفى الممرضتين السعوديتين، بينما حضرت وسائل إعلام محلية، بينها التلفزيون الرسمي، للحديث عن بطولتهما والإشادة بما قامتا به.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاحقت عبارات الدعم والتشجيع والإشادة الممرضتين على استجابتهما لطلب المساعدة وإنقاذ العائلة، سيما الطفل من موت محقق.
ونشر الإعلامي السعودي علي الجميعة صورة الممرضتين وهما تحملان دروعاً تكريمية، وقال معلقاً: ”كل الفخر والتقدير على الموقف البطولي.. وشكراً من القلب مستشفى النعيرية على المخرجات العظيمة“.
وكتب محمد بن فلاح العجمي ”موقف بطولي يستحقون عليه كل الشكر والتقدير جزاهم الله عنا خير الجزاء“.
وقال مغرد آخر: ”الله يعطيهم العافية ويوفقهم ويكتب لهم الأجر. مباشرة الحوادث دائماً صعبة ومعظم الناس لا يتحمل منظر المصابين وهم يصرخون ويتألمون والدماء مختلطة مع التراب تلطخ وجوههم وملابسهم. نسأل الله أن يحفظ جميع عباده من شر السيارات ومن كل الأمراض“.
وتراجعت حوادث السير التي تتسبب بوفيات وإصابات في السعودية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية بعد سلسلة إجراءات وقوانين للحد من السرعات ومخالفات السائقين، بينما انضمت النساء لعالم القيادة في السعودية، حيث سُمح لهن بقيادة السيارات في العام 2018.
وكانت أخصائية التخدير نعيمة رشيدان وأخصائية التمريض مريم هاجري في طريق العودة من مناوبة ليلية في مستشفى النعيرية العام في المنطقة الشرقية، يوم الثلاثاء الماضي، عندما صادفتا رجلاً يلوح لهما طلباً للمساعدة، لتلبيا طلبه على الفور.
وكان الرجل برفقة ابنته بوعيهما رغم إصابتهما بحادث انقلاب سيارة، بينما فقدت الزوجة والابن وعيهما في الحادث، ليتوجها نحوهما ويبدآن بالتدخل الطبي للطفل الذي كان تحت عجلة السيارة وقد فقد نبضه وتنفسه.
وبعد عمليات الإنعاش القلبي الرئوي المتبعة في مثل هذه الحالات، عاد التنفس ونبض القلب للطفل، بينما تم إخضاع والدته لإسعافات أولية أيضاً، قبل نقل المصابين الأربعة للمستشفى.
وكرم المستشفى الممرضتين السعوديتين، بينما حضرت وسائل إعلام محلية، بينها التلفزيون الرسمي، للحديث عن بطولتهما والإشادة بما قامتا به.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاحقت عبارات الدعم والتشجيع والإشادة الممرضتين على استجابتهما لطلب المساعدة وإنقاذ العائلة، سيما الطفل من موت محقق.
ونشر الإعلامي السعودي علي الجميعة صورة الممرضتين وهما تحملان دروعاً تكريمية، وقال معلقاً: ”كل الفخر والتقدير على الموقف البطولي.. وشكراً من القلب مستشفى النعيرية على المخرجات العظيمة“.
وكتب محمد بن فلاح العجمي ”موقف بطولي يستحقون عليه كل الشكر والتقدير جزاهم الله عنا خير الجزاء“.
وقال مغرد آخر: ”الله يعطيهم العافية ويوفقهم ويكتب لهم الأجر. مباشرة الحوادث دائماً صعبة ومعظم الناس لا يتحمل منظر المصابين وهم يصرخون ويتألمون والدماء مختلطة مع التراب تلطخ وجوههم وملابسهم. نسأل الله أن يحفظ جميع عباده من شر السيارات ومن كل الأمراض“.
وتراجعت حوادث السير التي تتسبب بوفيات وإصابات في السعودية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية بعد سلسلة إجراءات وقوانين للحد من السرعات ومخالفات السائقين، بينما انضمت النساء لعالم القيادة في السعودية، حيث سُمح لهن بقيادة السيارات في العام 2018.
فيديو | بعد تكريم مستشفى النعيرية لإنقاذهم 4 مصابين بحادث انقلاب خارج دوامهما..
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 22, 2022
اختصاصية التمريض مريم الهاجري: أخرجنا الطفل من أسفل السيارة وكان قلبه متوقف ولا يتنفس فأنعشناه #نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/HX3pUvU2ZX