حذرت دراسة طبية بريطانية من أن تناول أكثر من فيتامين بانتظام يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 30 %.
وقالت الدراسة التي نشرتها ”المجلة الطبية البريطانية“: ”في الواقع، قد يضر الجمع بين الفيتامينات أكثر مما ينفع“، مشيرة إلى أن العلاقة بالسرطان أصبحت مصدر قلق خاص.
وأضافت الدراسة التي أوردتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، الثلاثاء، أن ”الأدلة الحالية لا تدعم دور مكملات الفيتامينات والمعادن في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، مع بعض الأدلة التي تشير إلى ضرر محتمل“.
ووجدت الدراسة أن الجمع بين فيتاميني ”بيتا كاروتين“، وفيتامين (أ)، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين والعاملين الذين يتعرضون للأسبستوس بنسبة 28%، لافتة إلى أن ”بيتا كاروتين“ هو صبغة مشتقة من النباتات أو كاروتينويد، وهو مصدر لفيتامين (أ) ومضاد طبيعي مهم للأكسدة.
وأوضحت الدراسة أنها استندت إلى تجربة شملت ما مجموعه 18314 مدخنًا ومدخنًا سابقًا وعاملًا معرضين للأسبستوس، مشيرة إلى أنه على مدار 4 سنوات، تم تخصيص مزيج من 30 مغم من ”بيتا كاروتين“ يوميًا، و 25000 وحدة دولية من الريتينول (فيتامين أ) أو وحدات من الدواء الوهمي.
وذكرت: ”بحلول نهاية الدراسة، تمت مقارنة معدلات سرطان الرئة في مجموعة العلاج النشط مع تلك التي شوهدت في المجموعة الثانية... ومع ذلك، زادت المخاطر بنسبة 30% تقريبًا بين المدخنين والعاملين الذين يتعرضون مهنيًا للأسبستوس“.
وتابعت: ”خلص الباحثون إلى أنه بعد 4 سنوات في المتوسط من المكملات، لم يكن لمزيج بيتا كاروتين وفيتامين أ أي فائدة وربما كان له تأثير سلبي على الإصابة بسرطان الرئة وعلى خطر الوفاة؛ بسبب سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية وأي سبب في تعرض المدخنين والعاملين للأسبستوس“.
ووفقا للصحيفة، توصلت دراسات طبية أخرى إلى هذه العلاقة المقلقة، إذ أفادت دراسة عن الوقاية من السرطان نشرت العام الماضي، بتسجيل زيادة بنسبة 18% في المخاطر النسبية بين المدخنين الذين تم اختيارهم عشوائيًا لـ ”بيتا كاروتين“ مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وفي دراسة أخرى، سلط مستشفى ”مايو كلينيك“ الأمريكي الضوء على بحث أجري على 22000 طبيب ذكر، بعضهم مدخنون أو مدخنون سابقون، وتبين عدم وجود أي زيادة في سرطان الرئة من مكملات ”بيتا كاروتين“.
وقالت الدراسة: ”إذا كنت تدخن أو كان لديك تاريخ من التدخين أو التعرض للأسبستوس، فلا يجب أن تتناول كميات كبيرة من مكملات بيتا كاروتين لفترات طويلة من الوقت“.
وأضافت: ”ومع ذلك، تعتبر الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين آمنة وحدها، ويبدو أنها تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وربما أمراض القلب“.
وقالت الدراسة التي نشرتها ”المجلة الطبية البريطانية“: ”في الواقع، قد يضر الجمع بين الفيتامينات أكثر مما ينفع“، مشيرة إلى أن العلاقة بالسرطان أصبحت مصدر قلق خاص.
وأضافت الدراسة التي أوردتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، الثلاثاء، أن ”الأدلة الحالية لا تدعم دور مكملات الفيتامينات والمعادن في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، مع بعض الأدلة التي تشير إلى ضرر محتمل“.
ووجدت الدراسة أن الجمع بين فيتاميني ”بيتا كاروتين“، وفيتامين (أ)، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين والعاملين الذين يتعرضون للأسبستوس بنسبة 28%، لافتة إلى أن ”بيتا كاروتين“ هو صبغة مشتقة من النباتات أو كاروتينويد، وهو مصدر لفيتامين (أ) ومضاد طبيعي مهم للأكسدة.
وأوضحت الدراسة أنها استندت إلى تجربة شملت ما مجموعه 18314 مدخنًا ومدخنًا سابقًا وعاملًا معرضين للأسبستوس، مشيرة إلى أنه على مدار 4 سنوات، تم تخصيص مزيج من 30 مغم من ”بيتا كاروتين“ يوميًا، و 25000 وحدة دولية من الريتينول (فيتامين أ) أو وحدات من الدواء الوهمي.
وذكرت: ”بحلول نهاية الدراسة، تمت مقارنة معدلات سرطان الرئة في مجموعة العلاج النشط مع تلك التي شوهدت في المجموعة الثانية... ومع ذلك، زادت المخاطر بنسبة 30% تقريبًا بين المدخنين والعاملين الذين يتعرضون مهنيًا للأسبستوس“.
وتابعت: ”خلص الباحثون إلى أنه بعد 4 سنوات في المتوسط من المكملات، لم يكن لمزيج بيتا كاروتين وفيتامين أ أي فائدة وربما كان له تأثير سلبي على الإصابة بسرطان الرئة وعلى خطر الوفاة؛ بسبب سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية وأي سبب في تعرض المدخنين والعاملين للأسبستوس“.
ووفقا للصحيفة، توصلت دراسات طبية أخرى إلى هذه العلاقة المقلقة، إذ أفادت دراسة عن الوقاية من السرطان نشرت العام الماضي، بتسجيل زيادة بنسبة 18% في المخاطر النسبية بين المدخنين الذين تم اختيارهم عشوائيًا لـ ”بيتا كاروتين“ مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وفي دراسة أخرى، سلط مستشفى ”مايو كلينيك“ الأمريكي الضوء على بحث أجري على 22000 طبيب ذكر، بعضهم مدخنون أو مدخنون سابقون، وتبين عدم وجود أي زيادة في سرطان الرئة من مكملات ”بيتا كاروتين“.
وقالت الدراسة: ”إذا كنت تدخن أو كان لديك تاريخ من التدخين أو التعرض للأسبستوس، فلا يجب أن تتناول كميات كبيرة من مكملات بيتا كاروتين لفترات طويلة من الوقت“.
وأضافت: ”ومع ذلك، تعتبر الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين آمنة وحدها، ويبدو أنها تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وربما أمراض القلب“.