أحيا المطرب الشعبي السوري عمر سليمان، الأحد، حفلا فنيا في أحد المطاعم في محافظة حمص، إذ بدأ سليمان الحفل بالقول ”أنا اليوم في سوريا الحبيبة أجمل بلد في العالم أنا درت الكرة الأرضية بس ما في مثل سوريا“.
وكان المطرب الشعبي خرج من سوريا في 2011 حيث استقر في تركيا، فيما يعتبر هذا الحفل الأول له منذ عودته إلى سوريا، إذ نشرت حسابات محلية مقاطع فيديو من الحفل.
ونال سليمان المتحدر من مدينة رأس العين بريف الحسكة، الكثير من الاهتمام بعد 2011، وفتحت أغانيه التي حصدت 100 مليون مشاهدة في ”يوتيوب“، أبواب المهرجانات الدولية الكبرى.
وسليمان المولود في رأس العين، يؤدي الأغاني السورية والعراقية باللغتين العربية والكردية، ويلقب بـ“القيصر“، وقد بدأ مسيرته من خلال الغناء في حفلات الزفاف في سوريا، ويظهر في فيديوهات موسيقية مرتدياً كوفية حمراء وبيضاء ونظارة شمس سوداء.
ورغم أن لا علاقة له بالسياسة، لا من قريب ولا من بعيد، إلا أنه أصبح أيقونة في وسائل التواصل الاجتماعي، للتعبير عن مواقف معارضة للحكومة السورية، ربما بسبب استخدام اسمه وصوره من قبل صفحات سياسية ساخرة طوال سنوات.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتقل سليمان من قبل الشرطة التركية بتهمة ”الانتماء إلى منظمة إرهابية“، قبل الإفراج عنه، وبعد ذلك صرح سليمان بأن لا علاقة له بالسياسة وأنه ينوي البقاء في تركيا والعيش فيها.
{{ article.visit_count }}
وكان المطرب الشعبي خرج من سوريا في 2011 حيث استقر في تركيا، فيما يعتبر هذا الحفل الأول له منذ عودته إلى سوريا، إذ نشرت حسابات محلية مقاطع فيديو من الحفل.
ونال سليمان المتحدر من مدينة رأس العين بريف الحسكة، الكثير من الاهتمام بعد 2011، وفتحت أغانيه التي حصدت 100 مليون مشاهدة في ”يوتيوب“، أبواب المهرجانات الدولية الكبرى.
وسليمان المولود في رأس العين، يؤدي الأغاني السورية والعراقية باللغتين العربية والكردية، ويلقب بـ“القيصر“، وقد بدأ مسيرته من خلال الغناء في حفلات الزفاف في سوريا، ويظهر في فيديوهات موسيقية مرتدياً كوفية حمراء وبيضاء ونظارة شمس سوداء.
ورغم أن لا علاقة له بالسياسة، لا من قريب ولا من بعيد، إلا أنه أصبح أيقونة في وسائل التواصل الاجتماعي، للتعبير عن مواقف معارضة للحكومة السورية، ربما بسبب استخدام اسمه وصوره من قبل صفحات سياسية ساخرة طوال سنوات.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتقل سليمان من قبل الشرطة التركية بتهمة ”الانتماء إلى منظمة إرهابية“، قبل الإفراج عنه، وبعد ذلك صرح سليمان بأن لا علاقة له بالسياسة وأنه ينوي البقاء في تركيا والعيش فيها.