بي. بي. سي
تواجه وكالات الأمن القومي البريطانية تهمة تقديم معلومات للسلطات الهندية بخصوص مواطن بريطاني قبل أن تخطفه الأخيرة وتعذبه الشرطة في إقليم البنجاب.
وكان جاغتار سينغ جوهال ، وهو من دومبارتون، في زيارة للهند عام 2017، حين اختطفه أشخاص في سيارة مجهولة، حسب ما قالت عائلته.
ويقول جوهال إنه "خضع للتعذيب على مدى أيام، وتعرض للصدمات الكهربائية، وبقى رهن الاحتجاز منذ ذلك الوقت".
وقد أثار رؤساء وزراء بريطانيون متعاقبون قضيته لكن الحكومة الهندية تنفي تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة.
وكان جوهال مدونا وناشطا من أجل حقوق الإنسان لطائفة السيخ، وهو ما لفت أنظار السلطات الهندية إليه، حسب التقارير.
وقد قدمت ضده لائحة اتهام في شهر مايو/أيار، حيث اتهم بالتآمر لارتكاب جرائم قتل والانضمام إلى جماعة إرهابية. وسوف توجه له لائحة اتهام الشهر القادم، وقد يواجه عقوبة الإعدام.
بحث رئيس الوزراء بوريس جونسون القضية مع رئيس الوزراء الهندي مودي
وتقول السلطات الهندية إن التهمة على علاقة بقومية السيخ، بينما ينفي المتهم ارتكابه أي مخالفة.
في هذه الأثناء عرضت منطمة "وقف التنفيذ" (ريبريف) لحقوق الإنسان على بي بي سي وثائق تقول إنها تثبت أن اعتقاله جاء بمساعدة من المخابرات البريطانية.
وقالت الحكومة البريطانية إنها لن تعلق على قضية قيد البحث.
وتقول منطمة "ريبريف" إنها ربطت بعض التفاصيل المتعلقة بقضيته بادعاءات محددة بسوء المعاملة موثقة في تقرير لمنطمة للرقابة على عمل الوكالات الاستخباراتية.
ويقول مكتب هيئة التحقيق IPCO "في سياق تحقيق قام جهاز MI5 المخابرات الداخلية بتمرير مواد إلى حلقة وصل عبر جهاز المخابرات الخارجية MI6. مما أدى إلى اعتقال الشخص المعني".
ولم يذكر اسم جوهال تحديدا في التقرير، لكن محققي مؤسسة "ريبريف" واثقون أنه المعني بناء على التواريخ المذكورة وتدخلات رؤساء وزراء بريطانيين والأدلة المذكورة في الصحافة الهندية.
وكانت صحيفة "هندستان تايمز" قد ذكرت عام 2017 أن جوهال "وضع تحت المجهر" بعد أن زود مصدر في المملكة المتحدة شرطة إقليم البنجاب في الهند "بمعلومات غامضة عن رجل مهم هو جوهال".
وقال غوربريت، شقيق جوهال، لبي بي سي إنه لا يعلم عن أي نشاطات لشقيقه يمكن أن تعتبر غير قانونية.
ويحتجز جوهال حاليا في سجن في دلهي، ويدعي أنه عزل لفترة زمنية ثم جرى التحقيق معه بشكل وحشي على مدى ساعات ولم يسمح له الاتصال بمحامين أو مسؤولين في القنصلية البريطانية.
ويقول إنه أجبر على توقيع أوراق بيضاء استخدمت ضده في وقت لاحق كدليل على اعترافات لم يدل بها.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه بحث قضية جوهال مع نظيره الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة له للهند في شهر إبريل/نيسان. وبحثت خليفته تيريزا ماي ايضا القضية مع الحكومة الهندية خلال فترة حكمها.
وكانت صحيفة "هندستان تايمز" قد ذكرت عام 2017 أن جوهال "وضع تحت المجهر" بعد أن زود مصدر في المملكة المتحدة شرطة إقليم البنجاب في الهند "بمعلومات غامضة عن رجل مهم هو جوهال".
وقال غوربريت، شقيق جوهال، لبي بي سي إنه لا يعلم عن أي نشاطات لشقيقه يمكن أن تعتبر غير قانونية.
{{ article.visit_count }}
تواجه وكالات الأمن القومي البريطانية تهمة تقديم معلومات للسلطات الهندية بخصوص مواطن بريطاني قبل أن تخطفه الأخيرة وتعذبه الشرطة في إقليم البنجاب.
وكان جاغتار سينغ جوهال ، وهو من دومبارتون، في زيارة للهند عام 2017، حين اختطفه أشخاص في سيارة مجهولة، حسب ما قالت عائلته.
ويقول جوهال إنه "خضع للتعذيب على مدى أيام، وتعرض للصدمات الكهربائية، وبقى رهن الاحتجاز منذ ذلك الوقت".
وقد أثار رؤساء وزراء بريطانيون متعاقبون قضيته لكن الحكومة الهندية تنفي تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة.
وكان جوهال مدونا وناشطا من أجل حقوق الإنسان لطائفة السيخ، وهو ما لفت أنظار السلطات الهندية إليه، حسب التقارير.
وقد قدمت ضده لائحة اتهام في شهر مايو/أيار، حيث اتهم بالتآمر لارتكاب جرائم قتل والانضمام إلى جماعة إرهابية. وسوف توجه له لائحة اتهام الشهر القادم، وقد يواجه عقوبة الإعدام.
بحث رئيس الوزراء بوريس جونسون القضية مع رئيس الوزراء الهندي مودي
وتقول السلطات الهندية إن التهمة على علاقة بقومية السيخ، بينما ينفي المتهم ارتكابه أي مخالفة.
في هذه الأثناء عرضت منطمة "وقف التنفيذ" (ريبريف) لحقوق الإنسان على بي بي سي وثائق تقول إنها تثبت أن اعتقاله جاء بمساعدة من المخابرات البريطانية.
وقالت الحكومة البريطانية إنها لن تعلق على قضية قيد البحث.
وتقول منطمة "ريبريف" إنها ربطت بعض التفاصيل المتعلقة بقضيته بادعاءات محددة بسوء المعاملة موثقة في تقرير لمنطمة للرقابة على عمل الوكالات الاستخباراتية.
ويقول مكتب هيئة التحقيق IPCO "في سياق تحقيق قام جهاز MI5 المخابرات الداخلية بتمرير مواد إلى حلقة وصل عبر جهاز المخابرات الخارجية MI6. مما أدى إلى اعتقال الشخص المعني".
ولم يذكر اسم جوهال تحديدا في التقرير، لكن محققي مؤسسة "ريبريف" واثقون أنه المعني بناء على التواريخ المذكورة وتدخلات رؤساء وزراء بريطانيين والأدلة المذكورة في الصحافة الهندية.
وكانت صحيفة "هندستان تايمز" قد ذكرت عام 2017 أن جوهال "وضع تحت المجهر" بعد أن زود مصدر في المملكة المتحدة شرطة إقليم البنجاب في الهند "بمعلومات غامضة عن رجل مهم هو جوهال".
وقال غوربريت، شقيق جوهال، لبي بي سي إنه لا يعلم عن أي نشاطات لشقيقه يمكن أن تعتبر غير قانونية.
ويحتجز جوهال حاليا في سجن في دلهي، ويدعي أنه عزل لفترة زمنية ثم جرى التحقيق معه بشكل وحشي على مدى ساعات ولم يسمح له الاتصال بمحامين أو مسؤولين في القنصلية البريطانية.
ويقول إنه أجبر على توقيع أوراق بيضاء استخدمت ضده في وقت لاحق كدليل على اعترافات لم يدل بها.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه بحث قضية جوهال مع نظيره الهندي ناريندرا مودي خلال زيارة له للهند في شهر إبريل/نيسان. وبحثت خليفته تيريزا ماي ايضا القضية مع الحكومة الهندية خلال فترة حكمها.
وكانت صحيفة "هندستان تايمز" قد ذكرت عام 2017 أن جوهال "وضع تحت المجهر" بعد أن زود مصدر في المملكة المتحدة شرطة إقليم البنجاب في الهند "بمعلومات غامضة عن رجل مهم هو جوهال".
وقال غوربريت، شقيق جوهال، لبي بي سي إنه لا يعلم عن أي نشاطات لشقيقه يمكن أن تعتبر غير قانونية.