يواجه مستخدمو فيسبوك، حالياً، ظهور كم كبير من المنشورات من صفحات المشاهير وأخرى عشوائية، نتيجة تعليقات لأشخاص لا يعرفهم المستخدم وليسوا من قائمة أصدقائه.
وقال متحدث باسم "ميتا" التي تملك الشبكة الاجتماعية، في بيان، إن الشركة على دراية بالمشكلة التي يواجهها المستخدمون مع حساباتهم حالياً بشأن ظهور كم كبير من منشورات صفحات المشاهير، نتيجة تعليقات لأشخاص لا يعرفهم المستخدم وغير موجودين في قائمة أصدقائه.
واعتذرت ميتا عن التجربة التي يمر بها المستخدمون، وأكدت أنه يجرى العمل على استعادة الأمور لطبيعتها في أسرع وقت ممكن.
مشكلة مزعجة
يذكر أن بعض مستخدمي فيسبوك واجهوا مشكلة غريبة مزعجة تتسبب في ملء صفحات خلاصات أخبارهم News Feed بمنشورات لا حصر لها من حسابات المشاهير الرسمية وصفحات ترويجية عشوائية، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل إلا إذا علّق أصدقاء المستخدم على تلك الصفحات.
واستغل بعض المستخدمين تلك الثغرة، وبدأوا في إغراق صفحات المشاهير والنجوم والشخصيات العامة بصور مضحكة في التعليقات على منشوراتهم.
وانتهز آخرون الفرصة لنشر روابط مزيفة لحيل تتعلق بجمع تبرعات لأعمال خيرية وهمية أو مشروعات إطلاق عملات مشفرة جديدة مزيفة، لعلمهم بأن تلك المنشورات ستجد انتشاراً واسع النطاق، بسبب تلك المشكلة التقنية.
وعلى الرغم من أن المشكلة لا تتمثل في انقطاع الخدمة، فإن عموم مستخدمي فيسبوك حول العالم توجهوا لموقع Down Detector للتعبير عن شكواهم من المشكلة الغريبة الجديدة التي يواجهونها، بينما لم تسجل منصة ميتا المعنية برصد حالة خوادمها وخدماتها المختلفة أي مشاكل تذكر.
التحديث الأخير
بالنظر إلى التحديثات الأخيرة التي أجراها فيسبوك عن طريق تقسيم التطبيق إلى تبويبين لعرض المنشورات.
التبويب الأول يحمل اسم Home لعرض مختلف المنشورات من الصفحات العامة التي يتابعها المستخدم، وكذلك منشورات مقترحة من حسابات شخصية وأخرى ترويجية، لزيادة التفاعل مع المنشورات، وارتفاع نسبة تعرض المستخدمين لمحتوى جديد.
واتبعت فيسبوك تلك الطريقة لتنافس "تيك توك" المعتمد بشكل رئيسي في شهرته ونموه الصاروخي على اكتشاف مستمر لمحتوى متجدد، دون الاعتماد على فكرة ربط المستخدمين بصناع المحتوى عبر Like وFollow.
التبويب الثاني Feeds، وهو مخصص لتقديم عرض مرتب لمنشورات الأصدقاء والعائلة والصفحات الترويجية والحسابات التي يتابعها المستخدم، ليكون بإمكانه الفصل بين منشورات المقربين والمنشورات العامة، ولكن المشترك بين التبويبين هو عرض الإعلانات بشكل مكثف.
وكانت إنستجرام أوقفت تطبيق تحديثات جديدة تخص زيادة عرض محتوى الفيديو أمام المستخدمين، بعد أن أزعجت عموم المستخدمين، وأبرزهم كيم كاردشيان وكيلي جينر، نجمتا تلفزيون الواقع في الولايات المتحدة.
وقبل التراجع أعلن مارك زوكربرج، مؤسس ومدير ميتا، أن نسبة هذا المحتوى حاليا تشكل 15% من إجمالي المحتوى المعروض داخل إنستجرام، مع استهداف زيادة تلك النسبة إلى 30% بنهاية العام.
وقال متحدث باسم "ميتا" التي تملك الشبكة الاجتماعية، في بيان، إن الشركة على دراية بالمشكلة التي يواجهها المستخدمون مع حساباتهم حالياً بشأن ظهور كم كبير من منشورات صفحات المشاهير، نتيجة تعليقات لأشخاص لا يعرفهم المستخدم وغير موجودين في قائمة أصدقائه.
واعتذرت ميتا عن التجربة التي يمر بها المستخدمون، وأكدت أنه يجرى العمل على استعادة الأمور لطبيعتها في أسرع وقت ممكن.
مشكلة مزعجة
يذكر أن بعض مستخدمي فيسبوك واجهوا مشكلة غريبة مزعجة تتسبب في ملء صفحات خلاصات أخبارهم News Feed بمنشورات لا حصر لها من حسابات المشاهير الرسمية وصفحات ترويجية عشوائية، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل إلا إذا علّق أصدقاء المستخدم على تلك الصفحات.
واستغل بعض المستخدمين تلك الثغرة، وبدأوا في إغراق صفحات المشاهير والنجوم والشخصيات العامة بصور مضحكة في التعليقات على منشوراتهم.
وانتهز آخرون الفرصة لنشر روابط مزيفة لحيل تتعلق بجمع تبرعات لأعمال خيرية وهمية أو مشروعات إطلاق عملات مشفرة جديدة مزيفة، لعلمهم بأن تلك المنشورات ستجد انتشاراً واسع النطاق، بسبب تلك المشكلة التقنية.
وعلى الرغم من أن المشكلة لا تتمثل في انقطاع الخدمة، فإن عموم مستخدمي فيسبوك حول العالم توجهوا لموقع Down Detector للتعبير عن شكواهم من المشكلة الغريبة الجديدة التي يواجهونها، بينما لم تسجل منصة ميتا المعنية برصد حالة خوادمها وخدماتها المختلفة أي مشاكل تذكر.
التحديث الأخير
بالنظر إلى التحديثات الأخيرة التي أجراها فيسبوك عن طريق تقسيم التطبيق إلى تبويبين لعرض المنشورات.
التبويب الأول يحمل اسم Home لعرض مختلف المنشورات من الصفحات العامة التي يتابعها المستخدم، وكذلك منشورات مقترحة من حسابات شخصية وأخرى ترويجية، لزيادة التفاعل مع المنشورات، وارتفاع نسبة تعرض المستخدمين لمحتوى جديد.
واتبعت فيسبوك تلك الطريقة لتنافس "تيك توك" المعتمد بشكل رئيسي في شهرته ونموه الصاروخي على اكتشاف مستمر لمحتوى متجدد، دون الاعتماد على فكرة ربط المستخدمين بصناع المحتوى عبر Like وFollow.
التبويب الثاني Feeds، وهو مخصص لتقديم عرض مرتب لمنشورات الأصدقاء والعائلة والصفحات الترويجية والحسابات التي يتابعها المستخدم، ليكون بإمكانه الفصل بين منشورات المقربين والمنشورات العامة، ولكن المشترك بين التبويبين هو عرض الإعلانات بشكل مكثف.
وكانت إنستجرام أوقفت تطبيق تحديثات جديدة تخص زيادة عرض محتوى الفيديو أمام المستخدمين، بعد أن أزعجت عموم المستخدمين، وأبرزهم كيم كاردشيان وكيلي جينر، نجمتا تلفزيون الواقع في الولايات المتحدة.
وقبل التراجع أعلن مارك زوكربرج، مؤسس ومدير ميتا، أن نسبة هذا المحتوى حاليا تشكل 15% من إجمالي المحتوى المعروض داخل إنستجرام، مع استهداف زيادة تلك النسبة إلى 30% بنهاية العام.