سلط تقرير لموقع ”بالاين تايمز“ (bylinetimes) البريطاني، الضوء على ما اعتبره تراجعا في مكانة جواز السفر البريطاني في قطاع السفر، معتبرا أنه يكافح من أجل البقاء في منطقة تليق به بين الدول، في أعقاب ”البريكسيت“.
وقال الموقع إن هذا الموقف أعطى أصحاب الأداء الأقوى في مؤشر جوازات السفر الأولوية لتوسيع وصولهم إلى بلدان جديدة، مما يسهل التجارة والسياحة. فألمانيا، على سبيل المثال، ظلت في المراكز الثلاثة الأولى على مدار العقد الماضي.
ومع ذلك، فإن أكثر البلدان إثارة للإعجاب لم تكن أوروبية بل آسيوية، حيث اتبعت الحكومات – بنشاط – استراتيجيات لتحسين وصول مواطنيها لوجهات أكثر.
وتعد اليابان حاليًا الدولة الأولى في التصنيف، لكن سنغافورة وكوريا الجنوبية كانتا أكثر بروزًا، حيث ارتفعت من المرتبة الثامنة والتاسعة على التوالي إلى المرتبة الثانية في العقد الماضي.
”مثير للإعجاب“
ومن خلال التوقيع على مجموعة واسعة من اتفاقيات التجارة والتأشيرات الجديدة، تفوقت هذه القوى الاقتصادية الآسيوية على المملكة المتحدة الآن.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة أداء ”مثير للإعجاب“ بنفس القدر، حيث صعدت إلى المركز الخامس عشر في الجدول، وهذا لا يزال بعيدًا عن بريطانيا، على الرغم من أن الإمارات لديها الآن وصول إلى عدد أكبر من الدول بمعدل 176 دولة، مقارنة بالمملكة المتحدة عندما تصدرت الجدول للموقع.
وأكد تقرير الموقع أن سرعة صعود الإمارات العربية المتحدة ”مثيرة للإعجاب“، حيث قفزت من المرتبة 42 في عام 2015 إلى المرتبة 15 في مؤشر Henley index، لافتا إلى أنه ”وكما هو الحال مع سنغافورة وكوريا الجنوبية، لم يكن هذا من قبيل الصدفة ولكنه نتيجة لسياسة وجهود متضافرة“.
ويقول التقرير، إن أبوظبي أنشأت فريق جوازات السفر المكلف بهدف محدد يتمثل في إدراج جواز السفر الإماراتي ضمن أفضل 5 جوازات سفر في العالم بحلول عام 2021.
وأضاف التقرير أنها ”تمكنت من تحقيق ذلك في تصنيفات أخرى خاصة بجوازات السفر، لكن صعودها الدرامي في مؤشر Henley index يظهر نتائج العمل لتحقيق هدف محدد“.
ويتابع التقرير: ”كجزء من تمدد أوسع للدبلوماسية الدولية من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وقعت أبوظبي العديد من اتفاقيات التجارة الحرة والوصول في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك أن تصبح أول دولة عربية تحصل على حق الوصول بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي، ويبدو أن مثل هذه الاستراتيجية الواضحة حاليًا تتجاوز بريطانيا (العالمية)“.
ويختم التقرير بالقول: ”يبدو من غير المحتمل أن الشؤون الخارجية ستعود إلى صدارة قائمة الأولويات لبريطانيا في أي وقت قريب، مشددًا على أن التراجع في ترتيب جواز السفر البريطاني، بعد كل شيء، لا يتعلق بفقدان إمكانية الوصول إلى السفر بدون تأشيرة لمواطني المملكة المتحدة، بل هو دليل على بلد متعثر دوليًا وقادته يفتقرون إلى البصيرة ليجدوا طريقهم مرة أخرى“.
وقال الموقع إن هذا الموقف أعطى أصحاب الأداء الأقوى في مؤشر جوازات السفر الأولوية لتوسيع وصولهم إلى بلدان جديدة، مما يسهل التجارة والسياحة. فألمانيا، على سبيل المثال، ظلت في المراكز الثلاثة الأولى على مدار العقد الماضي.
ومع ذلك، فإن أكثر البلدان إثارة للإعجاب لم تكن أوروبية بل آسيوية، حيث اتبعت الحكومات – بنشاط – استراتيجيات لتحسين وصول مواطنيها لوجهات أكثر.
وتعد اليابان حاليًا الدولة الأولى في التصنيف، لكن سنغافورة وكوريا الجنوبية كانتا أكثر بروزًا، حيث ارتفعت من المرتبة الثامنة والتاسعة على التوالي إلى المرتبة الثانية في العقد الماضي.
”مثير للإعجاب“
ومن خلال التوقيع على مجموعة واسعة من اتفاقيات التجارة والتأشيرات الجديدة، تفوقت هذه القوى الاقتصادية الآسيوية على المملكة المتحدة الآن.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة أداء ”مثير للإعجاب“ بنفس القدر، حيث صعدت إلى المركز الخامس عشر في الجدول، وهذا لا يزال بعيدًا عن بريطانيا، على الرغم من أن الإمارات لديها الآن وصول إلى عدد أكبر من الدول بمعدل 176 دولة، مقارنة بالمملكة المتحدة عندما تصدرت الجدول للموقع.
وأكد تقرير الموقع أن سرعة صعود الإمارات العربية المتحدة ”مثيرة للإعجاب“، حيث قفزت من المرتبة 42 في عام 2015 إلى المرتبة 15 في مؤشر Henley index، لافتا إلى أنه ”وكما هو الحال مع سنغافورة وكوريا الجنوبية، لم يكن هذا من قبيل الصدفة ولكنه نتيجة لسياسة وجهود متضافرة“.
ويقول التقرير، إن أبوظبي أنشأت فريق جوازات السفر المكلف بهدف محدد يتمثل في إدراج جواز السفر الإماراتي ضمن أفضل 5 جوازات سفر في العالم بحلول عام 2021.
وأضاف التقرير أنها ”تمكنت من تحقيق ذلك في تصنيفات أخرى خاصة بجوازات السفر، لكن صعودها الدرامي في مؤشر Henley index يظهر نتائج العمل لتحقيق هدف محدد“.
ويتابع التقرير: ”كجزء من تمدد أوسع للدبلوماسية الدولية من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وقعت أبوظبي العديد من اتفاقيات التجارة الحرة والوصول في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك أن تصبح أول دولة عربية تحصل على حق الوصول بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي، ويبدو أن مثل هذه الاستراتيجية الواضحة حاليًا تتجاوز بريطانيا (العالمية)“.
ويختم التقرير بالقول: ”يبدو من غير المحتمل أن الشؤون الخارجية ستعود إلى صدارة قائمة الأولويات لبريطانيا في أي وقت قريب، مشددًا على أن التراجع في ترتيب جواز السفر البريطاني، بعد كل شيء، لا يتعلق بفقدان إمكانية الوصول إلى السفر بدون تأشيرة لمواطني المملكة المتحدة، بل هو دليل على بلد متعثر دوليًا وقادته يفتقرون إلى البصيرة ليجدوا طريقهم مرة أخرى“.