أسوشيتد برس
أعلنت المملكة المتحدة أنها ستسرع ترحيل طالبي اللجوء الألبان الذين رفضت طلباتهم، وذلك وسط تزايد عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي ودخلوا البلاد بصورة غير شرعية.
وحسب مكتب الداخلية الذي يشرف على الحدود، فإن مسؤولي الهجرة سيسعون للنظر فورا في طلبات اللجوء التي قدمها ألبان دخلوا المملكة المتحدة على متن زوارق صغيرة، إضافة لترحيل من ليس لهم الحق في البقاء في البلاد "في أقرب وقت ممكن".
ويحاول المكتب إقناع الألبان بعدم خوض الرحلة الخطرة، عبر رسائل توضح أنه لن يسمح لهم بالعيش والعمل في بريطانيا، وهي رسائل تبث خلال سلسلة إعلانات باللغة الألبانية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وزيرة الداخلية بريتي باتيل قالت في بيان إن "مهربين قساة وعصابات جريمة منظمة شريرة يبيعون الأكاذيب لأعداد كبيرة من الألبان، ما يدفعهم لخوض الرحلات الخطرة على متن زوارق متهالكة إلى المملكة المتحدة". وأضافت: "لا يمكن استمرار إساءة استخدام نظامنا للهجرة أو استغلال الناس الذين يخاطرون بحياتهم".
وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا حادا في أعداد الألبان الذين عبروا القنال، إذ وصل نحو 2165 ألبانيا خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 23 ألبانيا وفدوا في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويتعادل الألبان مع الأفغان بالنسبة لأكبر عدد وافدين يصل إلى المملكة المتحدة، ويمثل كل منهما 18 في المئة من الإجمالي.
وتحاول الداخلية في حملتها الدعائية تقليل ذلك العدد بتحذير المهاجرين من أنهم قد يواجهون الترحيل إلى رواندا وأحكاما متزايدة بالسجن في جرائم تتعلق بالهجرة، كما تقدم الإعلانات معلومات عن طرق الهجرة الآمنة ونصيحة تقديم طلبات لجوء في أول بلد يصل المهاجرون إليه.
أعلنت المملكة المتحدة أنها ستسرع ترحيل طالبي اللجوء الألبان الذين رفضت طلباتهم، وذلك وسط تزايد عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي ودخلوا البلاد بصورة غير شرعية.
وحسب مكتب الداخلية الذي يشرف على الحدود، فإن مسؤولي الهجرة سيسعون للنظر فورا في طلبات اللجوء التي قدمها ألبان دخلوا المملكة المتحدة على متن زوارق صغيرة، إضافة لترحيل من ليس لهم الحق في البقاء في البلاد "في أقرب وقت ممكن".
ويحاول المكتب إقناع الألبان بعدم خوض الرحلة الخطرة، عبر رسائل توضح أنه لن يسمح لهم بالعيش والعمل في بريطانيا، وهي رسائل تبث خلال سلسلة إعلانات باللغة الألبانية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وزيرة الداخلية بريتي باتيل قالت في بيان إن "مهربين قساة وعصابات جريمة منظمة شريرة يبيعون الأكاذيب لأعداد كبيرة من الألبان، ما يدفعهم لخوض الرحلات الخطرة على متن زوارق متهالكة إلى المملكة المتحدة". وأضافت: "لا يمكن استمرار إساءة استخدام نظامنا للهجرة أو استغلال الناس الذين يخاطرون بحياتهم".
وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا حادا في أعداد الألبان الذين عبروا القنال، إذ وصل نحو 2165 ألبانيا خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 23 ألبانيا وفدوا في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويتعادل الألبان مع الأفغان بالنسبة لأكبر عدد وافدين يصل إلى المملكة المتحدة، ويمثل كل منهما 18 في المئة من الإجمالي.
وتحاول الداخلية في حملتها الدعائية تقليل ذلك العدد بتحذير المهاجرين من أنهم قد يواجهون الترحيل إلى رواندا وأحكاما متزايدة بالسجن في جرائم تتعلق بالهجرة، كما تقدم الإعلانات معلومات عن طرق الهجرة الآمنة ونصيحة تقديم طلبات لجوء في أول بلد يصل المهاجرون إليه.