القبس بينما كشفت هيئة الزراعة عن رصد فرقها المختصة لنحو 700 نخلة «ميتة» على الطرق السريعة في يوليو الماضي، جراء تعرضها للعطش بعد انتهاء عقد سقيها ورعايتها مع الشركة المنفذة، أعاد ناشطون بيئيون وفرق تطوعية تجديد مطالبتهم بتفعيل مبادرة القبس التي أطلقتها في مايو الماضي، تحت عنوان «من أجل كويت أجمل»، بهدف المحافظة على الغطاء النباتي وتجميل مناطق البلاد بالأشجار الخضراء.وشدد الناشطون على ضرورة تكثيف حملات التخضير وتكاتف جهود كل الجهات، لتحسين الشكل الجمالي لمناطق البلاد المختلفة، وإضفاء لمسات حضارية على الشوارع والطرقات، والمسارعة في تنفيذ مشاريع غرس الأشجار لمواجهة التلوث من ناحية، وتحقيق الرؤية المطلوبة لتجميل وجه الكويت وتقليل مساحات التصحر القاحلة من ناحية أخرى.بينما كشفت هيئة الزراعة عن رصد فرقها لموت نحو 700 نخلة على الطرق السريعة في يوليو الماضي، من جراء تعرضها للعطش بعد انتهاء عقد سقيها ورعايتها مع الشركة المنفذة، أعاد ناشطون بيئيون وفرق تطوعية تجديد مطالبتهم تفعيل مبادرة القبس التي أطلقتها في مايو الماضي، تحت عنوان «من أجل كويت أجمل»، بهدف المحافظة على الغطاء النباتي وتجميل مناطق البلاد بالأشجار الخضراء.وشدد هؤلاء الناشطون على ضرورة تكثيف حملات التخضير وتكاتف جهود كل الجهات، لتحسين الشكل الجمالي لمناطق البلاد المختلفة وإضفاء لمسات حضارية على الشوارع والطرقات، والمسارعة في تنفيذ مشاريع غرس الأشجار لمواجهة التلوث من ناحية، وتحقيق الرؤية المطلوبة لتجميل وجه الكويت وتقليل مساحات التصحر القاحلة، من ناحية أخرى.في ظل طول مدة الدورة المستندية بين الجهات والمؤسسات الحكومية، وانتظار صدور الموافقات على طرح الممارسات والمناقصات أمام الجهات الرقابية من عدمه، أكدت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية أن فرقها رصدت خلال شهر يوليو الماضي موت نحو 700 نخلة على عدد من الطرق السريعة في البلاد، نظراً لانتهاء العقد مع الشركة المنفذة لمشروع سقيها ورعايتها، وعدم التجديد لها أو حتى ترسية مناقصة أو ممارسة جديدة على شركة أخرى حتى الآن.وأضافت المصادر أن الجهات الرقابية وافقت أخيراً على طرح ممارسة لتنفيذ أعمال الري والصيانة للأشجار والمزروعات على الطرق السريعة، فضلاً عن إجراء الصيانة الدورية للمزروعات ضمن أعمال العقد الشمالي، وبحسب برامج العمل المعدة والمعتمدة من جهاز إشراف الهيئة لكل مواقع الطرق السريعة والخارجية.ورجحت أن تعقد الهيئة اجتماعاً مع مسؤولي الشركات الراغبة في تنفيذ أعمال الممارسة، التي تقدر كلفتها بـ 200 ألف دينار، لمدة 6 أشهر من تاريخ بدء أعمالها، وألمحت إلى أن مخرجات الاجتماع الذي قد يعقد خلال الأسبوع الجاري ستصب في اتجاه تنفيذ الأعمال خلال فترة وجيزة، لضمان عدم موت أعداد إضافية من الأشجار والمزروعات في الطرق، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.وقالت إن أبرز عراقيل ري وصيانة الأشجار في العقدين الشمالي والجنوبي التابعين للهيئة خلال الفترة الحالية هو نقص المياه المعالجة الواردة من وزارة الأشغال، مع صعوبة استخدام المياه العذبة في الري، لافتة إلى أن ري وصيانة تقاطع واحد فقط في طرق العقد الشمالي السريعة يتطلبان أكثر من 10 تناكر لتعبئة المياه، وهو ما يضاعف من حجم الجهود المطلوب بذلها أثناء الصيف، وصعوبة ذلك في ظل ندرة المياه المعالجة.وذكرت المصادر أن زيادة المساحات الخضراء تخفف من حدة الغبار الذي يعصف بأجواء البلاد معظم أيام العام، وظاهرة «السافي» التي تنشط بين فترة وأخرى على الطرق الرئيسية، مشيرة إلى أن تكلفة صيانة النباتات تتزايد مع مرور الوقت، نظراً لتلفها وذبولها، كما أنها تتعرض إلى الموت فور إهمالها، نتيجة التأخير الذي قد يحصل في إجراءات طرح المناقصات والممارسات الجديدة، كما حدث أخيراً.وزادت إن قطاع الزراعات التجميلية بالهيئة يعمل على تقييم وتطوير سير نشاطات التخضير في البلاد، فضلاً عن تقديم التسهيلات والمشورة الفنية للجهات الرسمية المعنية المعتمدة بتطوير القطاع الخضري، مع الإشراف على تنفيذ وصيانة الحدائق والمتنزهات والزراعات والمرافق في البلاد، علاوة على إعداد عقود ووثائق مناقصات صيانة مشاريع الزراعات، ودراسة العطاءات الخاصة بأعمال عقود التنفيذ والصيانة، إضافة إلى حصر الأعمال المنجزة التي يتم تنفيذها عن طريق العقود وتحضير البيانات اللازمة لذلك، واعتماد شهادات الدفع العائدة لها.