أصيبت سيدة من أيرلندا الشمالية بحالة من الذهول، عندما أبلغها خبير آثار شهير، بأن القطعة الأثرية التي اكتشفتها في حديقة منزلها، ”ذات قيمة“.
وعند عرض القطعة الأثرية للبيع في مزاد، فإنها يمكن أن تجلب مبلغا ماليا كبيرا، قد يصل إلى 5000 جنيه إسترليني (نحو 5875 دولارا)، بحسب خبير الآثار.
ووفق صحيفة ”ديلي إكسبريس“ البريطانية، فإن السيدة والتي لم يكشف عن هويتها، حلت الأحد الماضي، ضيفة على برنامج ”أنتيكس رود شو“، والذي يبث عبر قناة ”بي بي سي“ الإخبارية الأولى، لعرض القطعة الأثرية على خبير الآثار آدم شون.
وبدا خبير الآثار شون، مندهشا، من الشكل الغامض للقطعة الأثرية، والتي هي عبارة عن تمثال حجري لرأس إنسان.
وكشفت الضيفة، خلال حديثها في البرنامج، أنها عثرت على القطعة الأثرية بالصدفة، في أثناء إجراء حفريات في حديقة منزلها، لتركيب شبكة جديدة لتصريف مياه الصرف الصحي للمنزل.
وقالت ”اصطدمت آلة الحفر بالقطعة الأثرية، وبعدما أخرجناها إلى الخارج، قمت بتنظيفها، واعتقدت في البداية أنها قد تكون زخرفة قديمة، ولكن شكل التمثال جعلني أشك في ذلك“.
وأوضحت أنها عرضت القطعة الأثرية، على عالم آثار محلي، والذي أخبرها عن اعتقاده بأنها قديمة جدا.
وشرح خبير الآثار شون، خلال البرنامج، بعض التفاصيل حول هذا التمثال، مبينا أن أسلوب نحته مع عيون حادة، يحاكي نمط الفن الكلتي والذي ظهر في أوروبا في حقبة ما قبل التاريخ.
وتابع شون ”يوجد في أيرلندا الشمالية الكثير من المنحوتات المصممة بأسلوب الفن الكلتي، ومثل هذه الرؤوس الحجرية تعود إلى أكثر من 2000 عام“.
ويعتقد الخبير أن هذا الاكتشاف ربما كان من العصور الوسطى، ولكنه اعترف بأن أصل هذه الأنواع من القطع الفنية عادة ما تكون غامضة جدا.
وقال ”ليس لدينا دليل مكتوب حول مثل هذه التماثيل، والغرض منها، ولكنها غالبًا ما كانت توضع بالقرب من الماء، لاعتقاد الناس في العصور القديمة بأنها وسيلة للاتصال بالأرواح“.
وتوقع شون أن القطعة الأثرية التي وجدتها ضيفته في حديقة منزلها، تعود إلى عام 1066.
وتابع ”مثل هذا الأسلوب من النحت، كان في القرن الثالث الميلادي على ما أعتقد“.
ولفت إلى أنه عاش في شمال إنجلترا، حيث يوجد حول سور ”هادريان“، أنماط متشابهة الشكل مع هذا الاكتشاف، ولكن من الصعب تحديد تاريخها بدقة.
كما واقترح الخبير أن هذه القطعة الأثرية يمكن أن تكون جزءًا من مبنى كنيسة، نظرًا لنحت ظهر الجسم بشكل مستقيم.
ثم أخبر ضيفته أن هذا الاكتشاف يمكن أن يجلب سعرا يتراوح ما بين 3000 جنيه إسترليني، (نحو 3524 دولارا أمريكيا) إلى 5000 جنيه إسترليني، (نحو 5875 دولارا)، عند بيعه في مزاد، ما تركها عاجزة عن الكلام، من سعره، والعمر الذي تنبأ به.
وعند عرض القطعة الأثرية للبيع في مزاد، فإنها يمكن أن تجلب مبلغا ماليا كبيرا، قد يصل إلى 5000 جنيه إسترليني (نحو 5875 دولارا)، بحسب خبير الآثار.
ووفق صحيفة ”ديلي إكسبريس“ البريطانية، فإن السيدة والتي لم يكشف عن هويتها، حلت الأحد الماضي، ضيفة على برنامج ”أنتيكس رود شو“، والذي يبث عبر قناة ”بي بي سي“ الإخبارية الأولى، لعرض القطعة الأثرية على خبير الآثار آدم شون.
وبدا خبير الآثار شون، مندهشا، من الشكل الغامض للقطعة الأثرية، والتي هي عبارة عن تمثال حجري لرأس إنسان.
وكشفت الضيفة، خلال حديثها في البرنامج، أنها عثرت على القطعة الأثرية بالصدفة، في أثناء إجراء حفريات في حديقة منزلها، لتركيب شبكة جديدة لتصريف مياه الصرف الصحي للمنزل.
وقالت ”اصطدمت آلة الحفر بالقطعة الأثرية، وبعدما أخرجناها إلى الخارج، قمت بتنظيفها، واعتقدت في البداية أنها قد تكون زخرفة قديمة، ولكن شكل التمثال جعلني أشك في ذلك“.
وأوضحت أنها عرضت القطعة الأثرية، على عالم آثار محلي، والذي أخبرها عن اعتقاده بأنها قديمة جدا.
وشرح خبير الآثار شون، خلال البرنامج، بعض التفاصيل حول هذا التمثال، مبينا أن أسلوب نحته مع عيون حادة، يحاكي نمط الفن الكلتي والذي ظهر في أوروبا في حقبة ما قبل التاريخ.
وتابع شون ”يوجد في أيرلندا الشمالية الكثير من المنحوتات المصممة بأسلوب الفن الكلتي، ومثل هذه الرؤوس الحجرية تعود إلى أكثر من 2000 عام“.
ويعتقد الخبير أن هذا الاكتشاف ربما كان من العصور الوسطى، ولكنه اعترف بأن أصل هذه الأنواع من القطع الفنية عادة ما تكون غامضة جدا.
وقال ”ليس لدينا دليل مكتوب حول مثل هذه التماثيل، والغرض منها، ولكنها غالبًا ما كانت توضع بالقرب من الماء، لاعتقاد الناس في العصور القديمة بأنها وسيلة للاتصال بالأرواح“.
وتوقع شون أن القطعة الأثرية التي وجدتها ضيفته في حديقة منزلها، تعود إلى عام 1066.
وتابع ”مثل هذا الأسلوب من النحت، كان في القرن الثالث الميلادي على ما أعتقد“.
ولفت إلى أنه عاش في شمال إنجلترا، حيث يوجد حول سور ”هادريان“، أنماط متشابهة الشكل مع هذا الاكتشاف، ولكن من الصعب تحديد تاريخها بدقة.
كما واقترح الخبير أن هذه القطعة الأثرية يمكن أن تكون جزءًا من مبنى كنيسة، نظرًا لنحت ظهر الجسم بشكل مستقيم.
ثم أخبر ضيفته أن هذا الاكتشاف يمكن أن يجلب سعرا يتراوح ما بين 3000 جنيه إسترليني، (نحو 3524 دولارا أمريكيا) إلى 5000 جنيه إسترليني، (نحو 5875 دولارا)، عند بيعه في مزاد، ما تركها عاجزة عن الكلام، من سعره، والعمر الذي تنبأ به.