إرم نيوز
أقيمت في العاصمة الليبية طرابلس، أمس الإثنين، مسابقة لاختيار ملكة جمال القطط، بمشاركة عدد واسع من مربي القطط المنزلية على اختلاف أنواعها.
وجاء تنظيم هذه المسابقة بعد مضي 3 أيام فقط على واحدة من أعنف الاشتباكات المسلحة بين قوات تابعة لحكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والتي أسفرت عن سيطرة قوات الدبيبة على معظم مناطق العاصمة.
وخضعت القطط المشاركة في المسابقة لعملية تقييم من طاقم الحكام الذي ضم مربي القطط المعروفين في ليبيا إضافة إلى طبيب بيطري.
وقال أحد المشرفين على المسابقة لصحيفة ”الساعة 24“ المحلية إن استقطاب المشاركين تم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وجرى تقييم القطط من مختلف السلالات، ووجدنا أن قطة من سلالة عربية تستحق المركز الأول.
وفازت القطة بوسي لصاحبتها أماني يوسف بلقب ”ملكة القطط في ليبيا“.
وقالت يوسف إنها شاهدت إعلان المسابقة على موقع فيسبوك، فقررت المشاركة، رغم أنها المرة الأولى التي تشارك فيها بمسابقة.
من جهته، قال الكاتب والإعلامي الليبي خليفة المقطف إن المسابقة ”محاولة من البائسين لتلمس السعادة“.
وأكد في تصريح لـ ”إرم نيوز“ أنه يؤيد هذا النشاط، لأن ”الاشتغال بالحياة أجدى من الاشتغال بالموت، فهناك من لا يعيش إلا بموت الآخرين“.
وأضاف: ”أعتقد أن الرسالة التي أرادت المسابقة توجيهها هي أننا نريد أن نعيش دنيانا بفرح وأمان“.
أقيمت في العاصمة الليبية طرابلس، أمس الإثنين، مسابقة لاختيار ملكة جمال القطط، بمشاركة عدد واسع من مربي القطط المنزلية على اختلاف أنواعها.
وجاء تنظيم هذه المسابقة بعد مضي 3 أيام فقط على واحدة من أعنف الاشتباكات المسلحة بين قوات تابعة لحكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والتي أسفرت عن سيطرة قوات الدبيبة على معظم مناطق العاصمة.
وخضعت القطط المشاركة في المسابقة لعملية تقييم من طاقم الحكام الذي ضم مربي القطط المعروفين في ليبيا إضافة إلى طبيب بيطري.
وقال أحد المشرفين على المسابقة لصحيفة ”الساعة 24“ المحلية إن استقطاب المشاركين تم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وجرى تقييم القطط من مختلف السلالات، ووجدنا أن قطة من سلالة عربية تستحق المركز الأول.
وفازت القطة بوسي لصاحبتها أماني يوسف بلقب ”ملكة القطط في ليبيا“.
وقالت يوسف إنها شاهدت إعلان المسابقة على موقع فيسبوك، فقررت المشاركة، رغم أنها المرة الأولى التي تشارك فيها بمسابقة.
من جهته، قال الكاتب والإعلامي الليبي خليفة المقطف إن المسابقة ”محاولة من البائسين لتلمس السعادة“.
وأكد في تصريح لـ ”إرم نيوز“ أنه يؤيد هذا النشاط، لأن ”الاشتغال بالحياة أجدى من الاشتغال بالموت، فهناك من لا يعيش إلا بموت الآخرين“.
وأضاف: ”أعتقد أن الرسالة التي أرادت المسابقة توجيهها هي أننا نريد أن نعيش دنيانا بفرح وأمان“.