قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، اليوم الثلاثاء، لائحة اتهام ضدّ جبريل غزاوي (46 عامًا) وطه غزاوي (25 عامًا) من سكّان القدس، نسبت إليهما قتل صهرهما هشام أبو سريّة، في الأربعينيات من عمره، من مخيم شعفاط في نزاعٍ عائلي في جبل المكبّر، يوم 29 تموز/ يوليو الماضي.
كما نسبت النيابة في لائحة الاتهام للمتهمين، كل على حدة، ارتكاب جرائم القتل العمد، والقتل، وجرائم السلاح.
وطالبت النيابة المحكمة بإصدار أمر بالقبض على المتهمين إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائيّة بحقّهما.
وبحسب لائحة الاتهام، فقد "حاول هشام العودة إلى زوجته بعد أن انفصلت عنه وغادرت منزلهما المشترك. وكجزء من محاولاته، رتّب للقاء شقيق زوجته الأكبر جبريل غزاوي في منزله حيث تعيش زوجته. وعند وصول هشام، طلب جبريل من أفراد أسرته، بمن فيهم شقيقه طه، الحضور إلى منزله بدعوى أن أفراد أسرة أبو سريًة سيأتون ويهاجمونهم. عندما وصل هشام وأفراد أسرته بالقرب من منزل جبريل، كان المتهمون وأفراد الأسرة الآخرون يتربصون لهم حيث كان جبريل يحمل مسدسًا وطه يحمل عصا خشبية، ودون أي استفزاز من قِبَل المرحوم وأفراد أسرته، اقترب جبريل من صهره مُطلِقًا النار عليه، فهرب هشام من المتهم، عندها قام المتهم طه بالصراخ لأخيه 'اصطده' فقام جبريل بمطاردته وإطلاق النار عليه إلى أن أصابه وسقط هشام ميّتًا على الفور. وبعد أن قتله عاد جبريل إلى منزله، واستبدل ملابسه، وفر هاربا".
كما نسبت النيابة في لائحة الاتهام للمتهمين، كل على حدة، ارتكاب جرائم القتل العمد، والقتل، وجرائم السلاح.
وطالبت النيابة المحكمة بإصدار أمر بالقبض على المتهمين إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائيّة بحقّهما.
وبحسب لائحة الاتهام، فقد "حاول هشام العودة إلى زوجته بعد أن انفصلت عنه وغادرت منزلهما المشترك. وكجزء من محاولاته، رتّب للقاء شقيق زوجته الأكبر جبريل غزاوي في منزله حيث تعيش زوجته. وعند وصول هشام، طلب جبريل من أفراد أسرته، بمن فيهم شقيقه طه، الحضور إلى منزله بدعوى أن أفراد أسرة أبو سريًة سيأتون ويهاجمونهم. عندما وصل هشام وأفراد أسرته بالقرب من منزل جبريل، كان المتهمون وأفراد الأسرة الآخرون يتربصون لهم حيث كان جبريل يحمل مسدسًا وطه يحمل عصا خشبية، ودون أي استفزاز من قِبَل المرحوم وأفراد أسرته، اقترب جبريل من صهره مُطلِقًا النار عليه، فهرب هشام من المتهم، عندها قام المتهم طه بالصراخ لأخيه 'اصطده' فقام جبريل بمطاردته وإطلاق النار عليه إلى أن أصابه وسقط هشام ميّتًا على الفور. وبعد أن قتله عاد جبريل إلى منزله، واستبدل ملابسه، وفر هاربا".