"أسعد شخص نعرفه"، هكذا وصفت عائلة المذيعة المعروفة نينا باتشولكي ابنتهم، التي صدمتهم وصدمت المتابعين، عندما أقدمت على الانتحار، قبل أسابيع قليلة من "أسعد يوم في حياتها".
وعثر على نينا باتشولكي (27 عاما) متوفية في شقتها يوم السبت، تم استدعاء الشرطة إلى شقتها في ولاية ويسكونسن في الساعة 11 صباحا بعد أن اتصل الأصدقاء القلقون برقم 911 لإخبارهم أنها كانت تهدد بقتل نفسها.
وتأتي وفاة المذيعة الأميركية قبل 6 أسابيع فقط من زواجها من خطيبها كايل هاس، وهو أب مطلق لطفلين يكبرها بـ11 عاما.
وبالرغم من معيشتهما سويا في منزل واحد، لم يكن هاس (38 عاما) في المنزل لحظة الوفاة.
وكتب هاس في منشور مؤثر على فيسبوك: "أعلم أنها لم تعد تتألم وأنا ممتنة لذلك. نينا، أحبك أكثر مما يمكن أن تفهميه. كنتي أعز أصدقائي وعالمي كله. أنا آسف جدا لأنني لم أستطع إنقاذك".
وبالإضافة لمشوارها الناجح في الإعلام، كانت نينا شابة مثالية، حيث كانت نجمة فريق كرة السلة بالمدرسة الثانوية، كما كانت طالبة متفوقة.
وكشفت صديقة نينا المقربة، آلي بيتيرز، إن نينا كانت تعاني من "الاكتئاب الحاد"، بالرغم من سعادتها في مكان العمل ومع خطيبها.
وقالت بيترز لصحيفة "ديلي ميل"، إن صراعات نينا في الداخلية مع صحتها العقلية، أصبحت أسوأ بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية لكنها "لم تعتقد أبدا" أنها ستقدم على الانتحار.
وقالت: "بدت لي وكأنها مرت بالكثير وبدا أنها سعيدة في أغلب الأحيان".
ولم تكشف السلطات حتى الآن الطريقة التي أقدمت بها نينا على الانتحار.