ميترو
التثاؤب هو رد فعل لا إرادي لوجود كمية أقل من الأكسجين في أجسامنا مما نحتاجه. لكن الغريب أننا نميل إلى التثاؤب عندما نرى شخصا آخر يتثاءب، أو نفكر كثيرا في التثاؤب.
يقول الشاعر:
تثاءب عمرو إذ تثاءب خالد
بعدوى فما أعدتني الثؤباء
فلماذا بالضبط نتثاءب، وماذا يفعل ذلك بأجسادنا، ولماذا هذه الممارسة معدية جدا؟
إذا كنت تشعر بالملل أو الإرهاق، فسوف يتباطأ تنفسك ما يؤدي إلى حصولك على كمية أقل من الأكسجين، ويتسبب جسمك في التثاؤب لمساعدتك على التنفس أكثر.
كما تقترح الأبحاث أن التثاؤب هو وسيلة لتبريد الدماغ لتجنب ارتفاع درجة حرارته.
وباختصار، يتثاءب عدد أكبر من الناس في الصيف مقارنة بالشتاء، وهي طريقة لزيادة معدل ضربات القلب وتدفق الدم واستخدام عضلات الوجه التي تساعد جميعها في تهدئة الدماغ.
ومن المرجح أن يسخن دماغك عندما تكون مرهقا أو محروما من النوم، ولهذا السبب تتثاءب في هذه الأوقات.
ولكن إذا كان هذا هو سبب التثاؤب، فلماذا عندما ترى شخصا يتثاءب ، فإنك تتثاءب ردا على ذلك؟
لماذا التثاؤب معد؟
التثاؤب المعدي ليس أمرا مخيفا، وعلى الأرحج أننا جميعا اختبرنا ذلك، عندما يتثاءب شخص آخر، نتثاءب. وعندما يتحدث شخص ما عن التثاؤب، نتثاءب. كما أن صوت التثاؤب يجعلنا نتثاءب.
وعدوى التثاؤب هي ظاهرة عبر الأنواع. ووقع اختبارها على الشمبانزي، لمعرفة ما إذا كانت تتثاءب عند مشاهدة الرئيسيات الأخرى وهي تتثاءب، وقد فعلت ذلك حقا.
وهناك العديد من النظريات حول سبب حدوث ذلك. ويقول البعض إن الأمر يتعلق بالتعاطف، بينما يقترح البعض الآخر أننا نقلد الآخرين بسبب التحفيز العصبي.
ويبدأ التثاؤب المعدي عندما يبلغ الطفل نحو أربع أو خمس سنوات من العمر. وهذا هو العمر الذي يبدأ فيه الطفل في تطوير السلوك التعاطفي، وعندما يبدأ في التعرف على المشاعر لدى الآخرين.
ومن المرجح أن تتثاءب ردا على شخص قريب منك اجتماعيا أو وراثيا، ومن المرجح أن تتثاءب الكلاب استجابة لتثاؤب مالكها.
وتقول النظرية الأخرى إن التثاؤب المعدي ناتج عن الخلايا العصبية المرآتية، بحيث عندما نرى شخصا يتثاءب، تحفز الخلايا العصبية المرآتية ذلك الفعل المألوف في أذهاننا، ثم تتسبب الخلايا العصبية لنا في التثاؤب، وتقليد الفعل الذي نراه.
وإذا كنت تستخدم الصور الذهنية للتثاؤب وركزت عليه حقا، فمن المحتمل أن تتثاءب من خلال الخلايا العصبية المرآتية.
وتساعد الخلايا العصبية المرآتية على الشعور بما يشعر به الآخرون، وهذا هو السبب في أنك تكون عرضة للتثاؤب إذا رأيت شخصا تربطك به علاقة يتثاءب.
والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التعاطف مثل التوحد يتثاءبون بشكل أقل عندما يرون الآخرين يتثاءبون، ويبدو أن المصابين باعتلال عقلي محصنون ضد التثاؤب المعدي.
التثاؤب هو رد فعل لا إرادي لوجود كمية أقل من الأكسجين في أجسامنا مما نحتاجه. لكن الغريب أننا نميل إلى التثاؤب عندما نرى شخصا آخر يتثاءب، أو نفكر كثيرا في التثاؤب.
يقول الشاعر:
تثاءب عمرو إذ تثاءب خالد
بعدوى فما أعدتني الثؤباء
فلماذا بالضبط نتثاءب، وماذا يفعل ذلك بأجسادنا، ولماذا هذه الممارسة معدية جدا؟
إذا كنت تشعر بالملل أو الإرهاق، فسوف يتباطأ تنفسك ما يؤدي إلى حصولك على كمية أقل من الأكسجين، ويتسبب جسمك في التثاؤب لمساعدتك على التنفس أكثر.
كما تقترح الأبحاث أن التثاؤب هو وسيلة لتبريد الدماغ لتجنب ارتفاع درجة حرارته.
وباختصار، يتثاءب عدد أكبر من الناس في الصيف مقارنة بالشتاء، وهي طريقة لزيادة معدل ضربات القلب وتدفق الدم واستخدام عضلات الوجه التي تساعد جميعها في تهدئة الدماغ.
ومن المرجح أن يسخن دماغك عندما تكون مرهقا أو محروما من النوم، ولهذا السبب تتثاءب في هذه الأوقات.
ولكن إذا كان هذا هو سبب التثاؤب، فلماذا عندما ترى شخصا يتثاءب ، فإنك تتثاءب ردا على ذلك؟
لماذا التثاؤب معد؟
التثاؤب المعدي ليس أمرا مخيفا، وعلى الأرحج أننا جميعا اختبرنا ذلك، عندما يتثاءب شخص آخر، نتثاءب. وعندما يتحدث شخص ما عن التثاؤب، نتثاءب. كما أن صوت التثاؤب يجعلنا نتثاءب.
وعدوى التثاؤب هي ظاهرة عبر الأنواع. ووقع اختبارها على الشمبانزي، لمعرفة ما إذا كانت تتثاءب عند مشاهدة الرئيسيات الأخرى وهي تتثاءب، وقد فعلت ذلك حقا.
وهناك العديد من النظريات حول سبب حدوث ذلك. ويقول البعض إن الأمر يتعلق بالتعاطف، بينما يقترح البعض الآخر أننا نقلد الآخرين بسبب التحفيز العصبي.
ويبدأ التثاؤب المعدي عندما يبلغ الطفل نحو أربع أو خمس سنوات من العمر. وهذا هو العمر الذي يبدأ فيه الطفل في تطوير السلوك التعاطفي، وعندما يبدأ في التعرف على المشاعر لدى الآخرين.
ومن المرجح أن تتثاءب ردا على شخص قريب منك اجتماعيا أو وراثيا، ومن المرجح أن تتثاءب الكلاب استجابة لتثاؤب مالكها.
وتقول النظرية الأخرى إن التثاؤب المعدي ناتج عن الخلايا العصبية المرآتية، بحيث عندما نرى شخصا يتثاءب، تحفز الخلايا العصبية المرآتية ذلك الفعل المألوف في أذهاننا، ثم تتسبب الخلايا العصبية لنا في التثاؤب، وتقليد الفعل الذي نراه.
وإذا كنت تستخدم الصور الذهنية للتثاؤب وركزت عليه حقا، فمن المحتمل أن تتثاءب من خلال الخلايا العصبية المرآتية.
وتساعد الخلايا العصبية المرآتية على الشعور بما يشعر به الآخرون، وهذا هو السبب في أنك تكون عرضة للتثاؤب إذا رأيت شخصا تربطك به علاقة يتثاءب.
والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التعاطف مثل التوحد يتثاءبون بشكل أقل عندما يرون الآخرين يتثاءبون، ويبدو أن المصابين باعتلال عقلي محصنون ضد التثاؤب المعدي.