إرم نيوز
حظي طفل مصري ”متشرد“ التقاه أحد مقدمي برامج المسابقات بتعاطف واسع من قبل نشطاء داخل مصر وخارجها، وأبدى كثيرون استعدادهم للتكفل بالطفل وتحقيق أمنياته التي حُرم منها بسبب انفصال والديه.
ولخص الطفل الذي اشتكى من وضعه الحالي أمنياته بالحصول على منزل أو غرفة أو أي مكان يستطيع المبيت فيه، ودخول المدرسة لإكمال تعليمه.
وظهر الطفل الذي يعمل في تنظيف السيارات، في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، حيث قال له مقدم برنامج المسابقات إنه سيمنحه مبلغ من المال في حال تمكن من الإجابة على السؤال الذي سيطرحه عليه، إلا أن الطفل فاجأ المقدم وأكد له أن المال لا يعنيه، إنما كل ما يشغله هو الحصول على أي مكان يمكنه المبيت فيه بدلا من الشارع، والدخول إلى المدرسة.
وقال إن والدته انفصلت عن والده بعد ولادته بشهر واحد فقط، وكان يعيش مع جدته، وإن والده تزوج من أخرى بعد سنوات قليلة، ووالدته كذلك تزوجت من رجل آخر، موضحا أن زوجة والده الذي يعمل في الكويت كانت تعامله بشكل جيد في البداية ثم انقلبت عليه وبدأت تعامله بشكل سيئ جدا؛ حيث كان يتعرض للضرب والحرق منها.
وأضاف أنه توجه في إحدى المرات إلى والدته إلا أنه لم يلقَ تعاملا جيدا منها، حيث رفضت وجوده لديها وطردته من المنزل، لينتهي به المطاف إلى الشارع.
وناشد الطفل عبر هذا اللقاء من يستطيع مساعدته والتكفل به للحصول على مأوى، ليختم حديثه بالتعبير عن رغبته الشديدة بالذهاب إلى أمه حصرا إن كانت تقبل به، وليس إلى أبيه لتجنب المعيشة مع زوجته.
وأثارت مناشدة الطفل تعاطفا واسعا، حيث انتقد كثير من النشطاء والدي الطفل، كما طالب البعض بطريقة تمكنهم من الوصول إليه للمساهمة في تأمين مسكن له والتكفل بتعليمه.
وطالب الناشط الكويتي أحمد الميموني، العضو في جمعية حقوق الإنسان، بتزويده برقم أو عنوان للوصول إلى الطفل، بناء على رغبة شخص قال إنه ”فاعل خير موجود في مصر ومستعد للتكفل بكل ما يخص هذا الطفل“.
وقالت المدونة ريهام سعيد: ”لو فيه رقم تليفون للتواصل مع المذيع وهذا الطفل يمكن ربنا يقدرنا نساعده؛ لأن الولد مش عاوز فلوس عاوز يكمل تعليم ومكان يؤويه ويبات فيه“.
وانتقد المحامي السعودي إبراهيم المنيف والديّ الطفل، حيث قال: ”المرعب في الموضوع، إن كل الناس تعاطفت مع الطفل في المقطع إلا أبوه و أمه وأقاربه، ليش تجيبونه دامكم ماراح توفرون له أبسط حقوقه وهو أنه يكون مع والديه؟“.
وقال المدون مسفر القحطاني: ”أنا مستعد أصرف له راتب الين يتخرج من الجامعة 1000 ريال شهري بس كيف أقدر أوصله. أسأل الله القبول وأسأل الله يمكنني من الوصول له“.
ولم يتضح من المقطع المتداول تاريخ تصويره بالضبط إن كان قديما أم حديثا، أو اسم القناة التي عرضت هذه الحالة، إلا أن إعادة تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي جعله يتصدر حديث النشطاء.
حظي طفل مصري ”متشرد“ التقاه أحد مقدمي برامج المسابقات بتعاطف واسع من قبل نشطاء داخل مصر وخارجها، وأبدى كثيرون استعدادهم للتكفل بالطفل وتحقيق أمنياته التي حُرم منها بسبب انفصال والديه.
ولخص الطفل الذي اشتكى من وضعه الحالي أمنياته بالحصول على منزل أو غرفة أو أي مكان يستطيع المبيت فيه، ودخول المدرسة لإكمال تعليمه.
وظهر الطفل الذي يعمل في تنظيف السيارات، في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، حيث قال له مقدم برنامج المسابقات إنه سيمنحه مبلغ من المال في حال تمكن من الإجابة على السؤال الذي سيطرحه عليه، إلا أن الطفل فاجأ المقدم وأكد له أن المال لا يعنيه، إنما كل ما يشغله هو الحصول على أي مكان يمكنه المبيت فيه بدلا من الشارع، والدخول إلى المدرسة.
طفل مصري: أبويا في الكويت ومراته حرقتني وأمي طردتني بالشارع! pic.twitter.com/Xs26ZOsTS0
— ترند (@Trendnews) August 31, 2022
وقال إن والدته انفصلت عن والده بعد ولادته بشهر واحد فقط، وكان يعيش مع جدته، وإن والده تزوج من أخرى بعد سنوات قليلة، ووالدته كذلك تزوجت من رجل آخر، موضحا أن زوجة والده الذي يعمل في الكويت كانت تعامله بشكل جيد في البداية ثم انقلبت عليه وبدأت تعامله بشكل سيئ جدا؛ حيث كان يتعرض للضرب والحرق منها.
وأضاف أنه توجه في إحدى المرات إلى والدته إلا أنه لم يلقَ تعاملا جيدا منها، حيث رفضت وجوده لديها وطردته من المنزل، لينتهي به المطاف إلى الشارع.
وناشد الطفل عبر هذا اللقاء من يستطيع مساعدته والتكفل به للحصول على مأوى، ليختم حديثه بالتعبير عن رغبته الشديدة بالذهاب إلى أمه حصرا إن كانت تقبل به، وليس إلى أبيه لتجنب المعيشة مع زوجته.
وأثارت مناشدة الطفل تعاطفا واسعا، حيث انتقد كثير من النشطاء والدي الطفل، كما طالب البعض بطريقة تمكنهم من الوصول إليه للمساهمة في تأمين مسكن له والتكفل بتعليمه.
وطالب الناشط الكويتي أحمد الميموني، العضو في جمعية حقوق الإنسان، بتزويده برقم أو عنوان للوصول إلى الطفل، بناء على رغبة شخص قال إنه ”فاعل خير موجود في مصر ومستعد للتكفل بكل ما يخص هذا الطفل“.
وقالت المدونة ريهام سعيد: ”لو فيه رقم تليفون للتواصل مع المذيع وهذا الطفل يمكن ربنا يقدرنا نساعده؛ لأن الولد مش عاوز فلوس عاوز يكمل تعليم ومكان يؤويه ويبات فيه“.
وانتقد المحامي السعودي إبراهيم المنيف والديّ الطفل، حيث قال: ”المرعب في الموضوع، إن كل الناس تعاطفت مع الطفل في المقطع إلا أبوه و أمه وأقاربه، ليش تجيبونه دامكم ماراح توفرون له أبسط حقوقه وهو أنه يكون مع والديه؟“.
وقال المدون مسفر القحطاني: ”أنا مستعد أصرف له راتب الين يتخرج من الجامعة 1000 ريال شهري بس كيف أقدر أوصله. أسأل الله القبول وأسأل الله يمكنني من الوصول له“.
ولم يتضح من المقطع المتداول تاريخ تصويره بالضبط إن كان قديما أم حديثا، أو اسم القناة التي عرضت هذه الحالة، إلا أن إعادة تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي جعله يتصدر حديث النشطاء.