أعلن وزير الشؤون الرقمية الياباني تارو كونو، الذي تعهد بالقضاء على البيروقراطية المتمثلة في أدوات عفا عليها الزمن مثل طابع "هانكو" وجهاز الفاكس، الحرب على تكنولوجيا لم يراها كثير من الأشخاص منذ عقود، وهي الأقراص المرنة، حسب ما ذكرت "بلومبرغ".

وكتب وزير الشؤون الرقمية الياباني، تارو كونو، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الأربعاء، أن أداة التخزين ذات الشكل المربع التي يبلغ حجمها حجم اليد إلى جانب أجهزة مماثلة من بينها الأقراص المضغوطة وأجهزة "الميني ديسك" الأقل شهرة، لا تزال لازمة لإنجاز نحو 1900 إجراء حكومي، ويجب التخلص منها.

وقال كونو خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء: "سنراجع هذه الممارسات بسرعة"، مؤكداً أنّ رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أعلن عن دعمه الكامل لهذا الأمر. وأضاف كونو: "أين يُمكن للمرء أن يشتري قرصاً مرناً في هذه الأيام؟".

وأوضحت "بلومبرغ" أنّ اليابان ليست الدولة الوحيدة التي كافحت للتخلص التدريجي من التكنولوجيا القديمة، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) في عام 2019 عن وقف استخدام الأقراص المرنة، التي طوّرت لأول مرة في ستينيات القرن الماضي، في نظام التحكم في ترسانتها النووية.

وتوقفت شركة "سوني" عن تصنيع الأقراص المرنة في عام 2011، ويعاني الكثير من الشباب من وصف كيفية استخدام الأقراص المرنة أو حتى التعرف عليها في أماكن العمل الحديثة.

وتُصعب العقبات القانونية تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل توسيع نطاق استخدام التخزين السحابي، وفقاً لعرض قدمه الفريق الحكومي المعني بالشؤون الرقمية.

وسيعمل الفريق على مراجعة الأحكام والخطط للإعلان عن سبل تحسينها بحلول نهاية العام الجاري، بحسب "بلومبرغ".