إرم نيوز
يشير خبراء إلى عدد من البدائل التربوية الإيجابية التي تساعد الأطفال في إدراك أخطائهم وتشجيعهم على إجراء التعديلات الصحيحة.
واستعرض موقع ”تايمز اوف إينديا“ في تقرير عددا من تلك البدائل أو الأساليب التربوية، ومنها:
الوقت المستقطع
يقترح الخبراء -بدلاً من الضرب والصراخ- أن تمنح نفسك وطفلك وقتًا مستقطعًا،
والوقت المستقطع هو أسلوب أبوي يزيل الطفل من المكان الذي يسيء التصرف فيه ويعطيه ببساطة الوقت للتفكير دون كلام، ودون أنشطة متضمنة؛ ما يمنح الطفل الوقت للعمل من خلال عواطفه.
ويقولون الخبراء: يجب على الوالد أيضًا أن يأخذ وقتًا مستقطعًا قبل الرد. ففي بعض الأحيان، عندما يسيء الأطفال التصرف، فإنهم يثيرون مشاعر عند الأبوين تؤدي إلى ردود فعل قد تكون ضارة للأطفال.
ولهذا السبب، فإن منح نفسك بعض الوقت للتكيف مع الغضب والعواطف قد يكون فعالًا أيضًا.
تواصل مع طفلك لإيجاد الحلول لا اللوم
يعتبر التواصل مهمًّا للغاية، لكن يجب على الآباء أن يفهموا أن الحديث فقط لا يشكل محادثة.
ومن المهم أن تكون مستمعًا جيدًا؛ تحدث إلى طفلك ولكن اسمح له أيضًا بالتعبير عن آرائه، وحاول أن تفهم سبب انزعاجه وتصرفه بشكل سيئ.
وناقش طرق حل المشكلة، بدلاً من لومهم على سلوكهم السيئ أو أخطائهم، وامنحهم فرصة لإثبات أنفسهم ولا تقلل من شأنهم بالكلمات الجارحة.
فهم الفرق بين النتائج المنطقية والطبيعية
تلعب العواقب دورًا مهمًّا في جعل الأطفال أكثر عرضة للمساءلة والانضباط، وهناك نوعان من النتائج: العواقب المنطقية، والطبيعية.
وتحدث ”العواقب المنطقية ”على وجه التحديد مع سوء السلوك؛ إنها نتيجة لتصرفات الطفل، ويتم تنفيذها من قبل الوالد أو مقدم الرعاية.
مثلا، إذا رفض الطفل التقاط ألعابه من الأرض، فلا تسمح له باللعب بأي ألعاب بقية اليوم.
أما ”النتيجة الطبيعية“ فهي هي نتيجة تحدث استجابة لسلوك دون تأثير الوالدين، وهذا يعني أنهم يدفعون مقابل أفعالهم.
مثلا، إذا أراد طفلك تجنب ارتداء سترة حتى عندما يكون الجو باردًا بالخارج، فمن الطبيعي أن يتحمل خطر الإصابة بالبرد لاحقًا.
مشاعر طفلك مهمة
قد يكون الأطفال صغارًا، لكن مشاعرهم لا تقل أهمية بالنسبة لهم عن عواطف الكبار.
لا تحبطهم قط أو تبطل مشاعرهم، بغض النظر عن سلوكهم. فما يفعلونه له علاقة كبيرة بما يشعرون به.
وإذا رفضت أو دحضت مشاعرهم وأفكارهم وآراءهم، فستأتي بنتائج عكسية وتسبب المزيد من الضرر.
يشير خبراء إلى عدد من البدائل التربوية الإيجابية التي تساعد الأطفال في إدراك أخطائهم وتشجيعهم على إجراء التعديلات الصحيحة.
واستعرض موقع ”تايمز اوف إينديا“ في تقرير عددا من تلك البدائل أو الأساليب التربوية، ومنها:
الوقت المستقطع
يقترح الخبراء -بدلاً من الضرب والصراخ- أن تمنح نفسك وطفلك وقتًا مستقطعًا،
والوقت المستقطع هو أسلوب أبوي يزيل الطفل من المكان الذي يسيء التصرف فيه ويعطيه ببساطة الوقت للتفكير دون كلام، ودون أنشطة متضمنة؛ ما يمنح الطفل الوقت للعمل من خلال عواطفه.
ويقولون الخبراء: يجب على الوالد أيضًا أن يأخذ وقتًا مستقطعًا قبل الرد. ففي بعض الأحيان، عندما يسيء الأطفال التصرف، فإنهم يثيرون مشاعر عند الأبوين تؤدي إلى ردود فعل قد تكون ضارة للأطفال.
ولهذا السبب، فإن منح نفسك بعض الوقت للتكيف مع الغضب والعواطف قد يكون فعالًا أيضًا.
تواصل مع طفلك لإيجاد الحلول لا اللوم
يعتبر التواصل مهمًّا للغاية، لكن يجب على الآباء أن يفهموا أن الحديث فقط لا يشكل محادثة.
ومن المهم أن تكون مستمعًا جيدًا؛ تحدث إلى طفلك ولكن اسمح له أيضًا بالتعبير عن آرائه، وحاول أن تفهم سبب انزعاجه وتصرفه بشكل سيئ.
وناقش طرق حل المشكلة، بدلاً من لومهم على سلوكهم السيئ أو أخطائهم، وامنحهم فرصة لإثبات أنفسهم ولا تقلل من شأنهم بالكلمات الجارحة.
فهم الفرق بين النتائج المنطقية والطبيعية
تلعب العواقب دورًا مهمًّا في جعل الأطفال أكثر عرضة للمساءلة والانضباط، وهناك نوعان من النتائج: العواقب المنطقية، والطبيعية.
وتحدث ”العواقب المنطقية ”على وجه التحديد مع سوء السلوك؛ إنها نتيجة لتصرفات الطفل، ويتم تنفيذها من قبل الوالد أو مقدم الرعاية.
مثلا، إذا رفض الطفل التقاط ألعابه من الأرض، فلا تسمح له باللعب بأي ألعاب بقية اليوم.
أما ”النتيجة الطبيعية“ فهي هي نتيجة تحدث استجابة لسلوك دون تأثير الوالدين، وهذا يعني أنهم يدفعون مقابل أفعالهم.
مثلا، إذا أراد طفلك تجنب ارتداء سترة حتى عندما يكون الجو باردًا بالخارج، فمن الطبيعي أن يتحمل خطر الإصابة بالبرد لاحقًا.
مشاعر طفلك مهمة
قد يكون الأطفال صغارًا، لكن مشاعرهم لا تقل أهمية بالنسبة لهم عن عواطف الكبار.
لا تحبطهم قط أو تبطل مشاعرهم، بغض النظر عن سلوكهم. فما يفعلونه له علاقة كبيرة بما يشعرون به.
وإذا رفضت أو دحضت مشاعرهم وأفكارهم وآراءهم، فستأتي بنتائج عكسية وتسبب المزيد من الضرر.