سكاي نيوز عربية
الكوميديا هي سيدة الموقف دوما بالنسبة له، فهو يبحث عنها بين كل الأعمال والسيناريوهات التي تقدم له، فهو يرى أنه لا يمكنه أن يقدم سوى هذا النوع من الدراما سواء في السينما أو المسرح أو حتى في التلفزيون، إنه الفنان علي ربيع، الذي أكد في حواره مع موقع "العربية.نت" أن لديه العديد من الأعمال التي سيقوم بالعمل عليها خلال الفترة القادمة، وأنه حتى الآن لم يستقر على العمل الذي سيعود به للشاشة الصغيرة في موسم رمضان القادم، وإن كان لديه عمل آخر سيعرض على أحد المنصات قريبا، بالإضافة إلى عودته للمسرح مرة أخرى خلال الموسم الصيفي مع دنيا سمير غانم وعدد من نجوم الكوميديا مع المخرج الكبير خالد جلال.
تصور حاليا مسلسل "نصي الثاني".. ما هي تفاصيل هذا العمل؟.. وما الذي حمسك له؟
تحمست بشكل كبير للعمل فور قراءتي للمشاهد، فالعمل سيظهر بشكل كوميدي، وتدور قصته حول العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار اجتماعي كوميدي، وهو من تأليف أمين جمال، ووليد أبو المجد، ومن إخراج عمرو صلاح، والعمل دراما اجتماعية كوميدية، تتطرق لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة خلال فترة الخطوبة والزواج وصولاً إلى الطلاق من وجهات نظر مختلفة، ليدق من خلاله ناقوس الخطر على العديد من المشاكل، غير أن ذلك كله يدور في إطار كوميدي، وهو مكون من 10 حلقات منفصلة متصلة، ومقرر عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.
وهل هناك مشاركة في الموسم الرمضاني القادم لعام 2023؟
حتى الآن لم أجد الورق الذي يشجعني على التواجد خلال الموسم الرمضاني القادم، وأتمنى أن أجد سيناريو جيدا يليق بإعجاب الجمهور خلال الفترة المقبلة خاصة أنني لم أشارك في الموسم الرمضاني السابق بسبب السينما، حيث كنت مشغولا في تصوير فيلم "زومبي" الذي عرض بالسينمات في موسم عيد الفطر الماضي.
بالعودة لفيلم زومبي.. تنافست مع نجوم مثل حلمي والسقا.. ألم تشعر بالخوف؟
بالعكس كنت سعيدا، رغم أن الفيلم لم يحقق إيرادات ضخمة مثل الفيلمين الآخرين، فقد حقق 12 مليون جنيه في 9 أيام، رغم منافسته مع أفلام مثل"واحد تاني" و"العنكبوت". الفيلم أعجب الجمهور، وأنا سعيد أيضا لأنه حقق هذا النجاح في ظل منافسة قوية مع فيلمي أحمد حلمي وأحمد السقا، وهي منافسة أعتبرها شرفا لي في الحقيقة، كما أن السبب في النجاح يعود لمجهود كل المشاركين فيه خاصة المجاميع التي تؤدي دور "الزومبي" فلقد كانوا يمضون ساعات في وضع المكياج وكان الأمر مرهقا.
وهل ترى أن السبب في ذلك فكرة الفيلم؟
يمكن أن نقول ذلك، فلقد كنت أريد تقديم فكرة الزومبي ولكن بطريقة كوميدية وكيف سنحاربهم بطريقتنا، تقديم الرعب بطريقة كوميدية يضحك الجمهور أكثر من الأفكار العادية، ومن البداية كنا نخطط أن يكون الفيلم مناسبا للأسرة بأكملها، خاصة أن الأطفال يحبون مشاهدة أعمالي لذا أحرص دائما على تقديم أعمال تناسبهم ولا تزعجهم.
أعلنت أنك صاحب فكرة فيلم "الزومبي"؟
بالفعل أنا صاحب فكرته، اقترحتها على الشركة المنتجة التي تحمست لها بشكل كبير، خاصة أن فكرة الزومبي لم تقدم من قبل في السينما المصرية، فأنا أحب الأفكار الجديدة التي لم تقدم من قبل، وتواصلت مع المؤلف أمين جمال والسيناريست وليد أبو المجد وعرضت عليهما الفكرة، وبدأنا عقد جلسات عمل مكثفة لخروج العمل للنور، ولذلك أرى أن فيلم "زومبي" مميز للغاية بالنسبة لي.
وهل شاركت في ترشيحات فريق العمل؟
رشحت بالفعل عددا من النجوم للمخرج، لكن رأيي ليس إلزاميا للمخرج في النهاية، لكن اختيار نجوم مسرح مصر لمشاركتي البطولة جاء بسبب الفكرة التي فرضها علينا الفيلم، لأنه يقدم مجموعة من الأصدقاء وكان لا بد أن تكون هذه المجموعة بيني وبينها علاقة خاصة، حتى تظهر المشاهد بشكل طبيعي على الشاشة، ففكرة الاستعانة بممثل آخر يقدم الكوميديا لأول مرة كانت ستصعب علينا العمل، فالفيلم مباراة جماعية بين أبطاله ويفجر العديد من المواقف المضحة لاعتماده على كوميديا الموقف وليس الارتجال، بذلنا فيه مجهودا كبيرا من أصغر فرد في العمل لأكبر فرد، والعمل يعتمد على البطولة الجماعية في المقام الأول.
وما هي الصعوبات التي واجهتك؟
واجهنا الكثير من الصعوبات خاصة مشاهد الحركة التي صورتها بنفسي، مثل القفز من الطابق الثالث والجري أمام الخيول والانفجارات والمطاردات والمعارك، وكذلك الانفعالات، لأنك تمر خلال المشهد الواحد بعدد من المواقف وهو ما جعل التمثيل صعبا للغاية، فالفيلم ككل حالة مختلفة تطلبت من فريق العمل بالكامل مجهودا كبيرا وتحضيرات.
وكيف وجدت ردود الفعل من وجهه نظرك على فكرة الزومبي؟
ردود الفعل كانت بفضل الله إيجابية للغاية على الفيلم وقصته، ونجح في المنافسة من اليوم الأول وسار بشكل جيد في السينما، وحقق إيرادات مرضية لصناعه، وقررت العودة بهذا العمل للسينما لأني وجدت فيه توليفة مختلفة عما قدمته من قبل في السينما، وجمعت خلاله كل الألوان السينمائية من حركة ورعب وكوميديا ورومانسية.
وأضاف: "المسرح شيء مختلف تماما عن الدراما والسينما، وطريقة التمثيل في المسرح مختلفة تماما عن الدراما التلفزيونية والأفلام، وكل منهما له طريقة مختلفة تماما عن الآخر، فكل شيء له طريقته، وأنا أحرص على ذلك".
ومن هو المثل الأعلى لك في الكوميديا؟
هناك كثير من الفنانين الكوميديين الذين أعشقهم، فالفنان أشرف عبد الباقي هو مثلي الأعلى دائما، وأدين له بالفضل كثيرا في مشواري الفني، ومن قبل انضمامي لتياترو مصر كنت أضعه مثلا أعلى لي في الكوميديا، وكذلك الفنان والزعيم عادل إمام، وقديما إسماعيل ياسين، وشكوكو.
ولماذا تحصر أدوارك في الكوميديا فقط؟
بصراحة أنا لا أرى نفسي إلا في الكوميديا... أحبها وأعشقها جدا، ولو قدمت عملا غير كوميدي فسيكون "دمي ثقيلا".
وما الجديد لديك خلال الفترة القادمة؟
تعاقدت على فيلم جديد يدور في إطار كوميدي أيضا، ولكن لم يتم الاستقرار على اسم العمل وتجري كتابته، كما تعاقدت أيضا على مسرحية "أنستونا" مع المخرج خالد جلال، وهو عمل مسرحي استعراضي أشارك فيه مع دنيا سمير غانم وبيومي فؤاد وشيماء سيف وتأليف كريم سامي" كيمز"، وأحمد عبدالوهاب، العرض سيكون مفاجأة للجمهور، ويتم التحضير له حاليا لعرضه خلال الموسم الصيفي.
الكوميديا هي سيدة الموقف دوما بالنسبة له، فهو يبحث عنها بين كل الأعمال والسيناريوهات التي تقدم له، فهو يرى أنه لا يمكنه أن يقدم سوى هذا النوع من الدراما سواء في السينما أو المسرح أو حتى في التلفزيون، إنه الفنان علي ربيع، الذي أكد في حواره مع موقع "العربية.نت" أن لديه العديد من الأعمال التي سيقوم بالعمل عليها خلال الفترة القادمة، وأنه حتى الآن لم يستقر على العمل الذي سيعود به للشاشة الصغيرة في موسم رمضان القادم، وإن كان لديه عمل آخر سيعرض على أحد المنصات قريبا، بالإضافة إلى عودته للمسرح مرة أخرى خلال الموسم الصيفي مع دنيا سمير غانم وعدد من نجوم الكوميديا مع المخرج الكبير خالد جلال.
تصور حاليا مسلسل "نصي الثاني".. ما هي تفاصيل هذا العمل؟.. وما الذي حمسك له؟
تحمست بشكل كبير للعمل فور قراءتي للمشاهد، فالعمل سيظهر بشكل كوميدي، وتدور قصته حول العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار اجتماعي كوميدي، وهو من تأليف أمين جمال، ووليد أبو المجد، ومن إخراج عمرو صلاح، والعمل دراما اجتماعية كوميدية، تتطرق لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة خلال فترة الخطوبة والزواج وصولاً إلى الطلاق من وجهات نظر مختلفة، ليدق من خلاله ناقوس الخطر على العديد من المشاكل، غير أن ذلك كله يدور في إطار كوميدي، وهو مكون من 10 حلقات منفصلة متصلة، ومقرر عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.
وهل هناك مشاركة في الموسم الرمضاني القادم لعام 2023؟
حتى الآن لم أجد الورق الذي يشجعني على التواجد خلال الموسم الرمضاني القادم، وأتمنى أن أجد سيناريو جيدا يليق بإعجاب الجمهور خلال الفترة المقبلة خاصة أنني لم أشارك في الموسم الرمضاني السابق بسبب السينما، حيث كنت مشغولا في تصوير فيلم "زومبي" الذي عرض بالسينمات في موسم عيد الفطر الماضي.
بالعودة لفيلم زومبي.. تنافست مع نجوم مثل حلمي والسقا.. ألم تشعر بالخوف؟
بالعكس كنت سعيدا، رغم أن الفيلم لم يحقق إيرادات ضخمة مثل الفيلمين الآخرين، فقد حقق 12 مليون جنيه في 9 أيام، رغم منافسته مع أفلام مثل"واحد تاني" و"العنكبوت". الفيلم أعجب الجمهور، وأنا سعيد أيضا لأنه حقق هذا النجاح في ظل منافسة قوية مع فيلمي أحمد حلمي وأحمد السقا، وهي منافسة أعتبرها شرفا لي في الحقيقة، كما أن السبب في النجاح يعود لمجهود كل المشاركين فيه خاصة المجاميع التي تؤدي دور "الزومبي" فلقد كانوا يمضون ساعات في وضع المكياج وكان الأمر مرهقا.
وهل ترى أن السبب في ذلك فكرة الفيلم؟
يمكن أن نقول ذلك، فلقد كنت أريد تقديم فكرة الزومبي ولكن بطريقة كوميدية وكيف سنحاربهم بطريقتنا، تقديم الرعب بطريقة كوميدية يضحك الجمهور أكثر من الأفكار العادية، ومن البداية كنا نخطط أن يكون الفيلم مناسبا للأسرة بأكملها، خاصة أن الأطفال يحبون مشاهدة أعمالي لذا أحرص دائما على تقديم أعمال تناسبهم ولا تزعجهم.
أعلنت أنك صاحب فكرة فيلم "الزومبي"؟
بالفعل أنا صاحب فكرته، اقترحتها على الشركة المنتجة التي تحمست لها بشكل كبير، خاصة أن فكرة الزومبي لم تقدم من قبل في السينما المصرية، فأنا أحب الأفكار الجديدة التي لم تقدم من قبل، وتواصلت مع المؤلف أمين جمال والسيناريست وليد أبو المجد وعرضت عليهما الفكرة، وبدأنا عقد جلسات عمل مكثفة لخروج العمل للنور، ولذلك أرى أن فيلم "زومبي" مميز للغاية بالنسبة لي.
وهل شاركت في ترشيحات فريق العمل؟
رشحت بالفعل عددا من النجوم للمخرج، لكن رأيي ليس إلزاميا للمخرج في النهاية، لكن اختيار نجوم مسرح مصر لمشاركتي البطولة جاء بسبب الفكرة التي فرضها علينا الفيلم، لأنه يقدم مجموعة من الأصدقاء وكان لا بد أن تكون هذه المجموعة بيني وبينها علاقة خاصة، حتى تظهر المشاهد بشكل طبيعي على الشاشة، ففكرة الاستعانة بممثل آخر يقدم الكوميديا لأول مرة كانت ستصعب علينا العمل، فالفيلم مباراة جماعية بين أبطاله ويفجر العديد من المواقف المضحة لاعتماده على كوميديا الموقف وليس الارتجال، بذلنا فيه مجهودا كبيرا من أصغر فرد في العمل لأكبر فرد، والعمل يعتمد على البطولة الجماعية في المقام الأول.
وما هي الصعوبات التي واجهتك؟
واجهنا الكثير من الصعوبات خاصة مشاهد الحركة التي صورتها بنفسي، مثل القفز من الطابق الثالث والجري أمام الخيول والانفجارات والمطاردات والمعارك، وكذلك الانفعالات، لأنك تمر خلال المشهد الواحد بعدد من المواقف وهو ما جعل التمثيل صعبا للغاية، فالفيلم ككل حالة مختلفة تطلبت من فريق العمل بالكامل مجهودا كبيرا وتحضيرات.
وكيف وجدت ردود الفعل من وجهه نظرك على فكرة الزومبي؟
ردود الفعل كانت بفضل الله إيجابية للغاية على الفيلم وقصته، ونجح في المنافسة من اليوم الأول وسار بشكل جيد في السينما، وحقق إيرادات مرضية لصناعه، وقررت العودة بهذا العمل للسينما لأني وجدت فيه توليفة مختلفة عما قدمته من قبل في السينما، وجمعت خلاله كل الألوان السينمائية من حركة ورعب وكوميديا ورومانسية.
وأضاف: "المسرح شيء مختلف تماما عن الدراما والسينما، وطريقة التمثيل في المسرح مختلفة تماما عن الدراما التلفزيونية والأفلام، وكل منهما له طريقة مختلفة تماما عن الآخر، فكل شيء له طريقته، وأنا أحرص على ذلك".
ومن هو المثل الأعلى لك في الكوميديا؟
هناك كثير من الفنانين الكوميديين الذين أعشقهم، فالفنان أشرف عبد الباقي هو مثلي الأعلى دائما، وأدين له بالفضل كثيرا في مشواري الفني، ومن قبل انضمامي لتياترو مصر كنت أضعه مثلا أعلى لي في الكوميديا، وكذلك الفنان والزعيم عادل إمام، وقديما إسماعيل ياسين، وشكوكو.
ولماذا تحصر أدوارك في الكوميديا فقط؟
بصراحة أنا لا أرى نفسي إلا في الكوميديا... أحبها وأعشقها جدا، ولو قدمت عملا غير كوميدي فسيكون "دمي ثقيلا".
وما الجديد لديك خلال الفترة القادمة؟
تعاقدت على فيلم جديد يدور في إطار كوميدي أيضا، ولكن لم يتم الاستقرار على اسم العمل وتجري كتابته، كما تعاقدت أيضا على مسرحية "أنستونا" مع المخرج خالد جلال، وهو عمل مسرحي استعراضي أشارك فيه مع دنيا سمير غانم وبيومي فؤاد وشيماء سيف وتأليف كريم سامي" كيمز"، وأحمد عبدالوهاب، العرض سيكون مفاجأة للجمهور، ويتم التحضير له حاليا لعرضه خلال الموسم الصيفي.