إرم نيوز
أفادت دراسة طبية بريطانية بأن تناول اللفت يساعد على خفض السكر في الدم بسرعة، وأن الثمرة يمكن أن تكون بديلا للأنسولين لمرضى السكر في بدايته.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة “ Biomedical Reports“ إلى أن مرض السكري من الفئة 2 يعتبر حالة مزمنة يرتفع فيها السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، إذا لم يتم اتخاذ خطوات لمعالجته.
وأوضحت أن هذه الحالة تنجم عن ضعف إنتاج الأنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس من أجل تنظيم مستويات السكر في الدم ، والتي ترتفع استجابة لتناول الطعام.
وشددت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، الأحد، بأنه يتعين على الأشخاص المصابين بداء السكري إيجاد وسائل بديلة لمواجهة ارتفاع السكر في الدم، الناتج عن تناول الطعام، مشيرة إلى أن الأبحاث أثبتت أن تناول اللفت هو بديل قوي للأنسولين“.
وذكرت الدراسة أنها استندت إلى تجربة أجريت على 42 شخصًا يابانيًا، تتراوح أعمارهم بين 21 و 64 عامًا بمستويات السكر في الدم أعلى من المتوسط.
وأشارت إلى أن هؤلاء الأشخاص طلب منهم تناول العلاج الوهمي أو الأطعمة التي تحتوي على اللفت مع وجبة عالية الكربوهيدرات في فترة زمنية محددة، مضيفة أن تناول الكربوهيدرات يتحول بسرعة إلى سكر الدم ؛ ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر بعد تناولها بوقت قصير.
وقالت الدراسة: ”سعى الباحثون إلى التحقيق فيما إذا كان استهلاك اللفت يمكنه مواجهة هذه الآثار غير المرغوب فيها على مستويات السكر في الدم، وبعد 30 إلى 120 دقيقة من تناول وجبة الاختبار ، تم تحديد متوسط مستويات السكر في الدم“.
ولفتت إلى أن متوسط مستويات السكر في الدم بعد الوجبة كان أقل ”بشكل ملحوظ“ في المجموعة التي تناولت اللفت مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي.
وخلص الباحثون إلى أن ”النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن تناول اللفت والكرنب يثبط الزيادات بعد الأكل في مستويات الجلوكوز في البلازما، بجرعة واحدة تبلغ 7 جرام ، وأن جرعة تصل إلى 14 جرامًا آمنة“.
ووفقا للدراسة، فإنه على الرغم من أن الباحثين لم يقترحوا تفسيرًا، إلا أنه من المعروف أن اللفت منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وأن الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات يجب أن تبطئ من معدل ارتفاع مستويات السكر في الدم.
أفادت دراسة طبية بريطانية بأن تناول اللفت يساعد على خفض السكر في الدم بسرعة، وأن الثمرة يمكن أن تكون بديلا للأنسولين لمرضى السكر في بدايته.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة “ Biomedical Reports“ إلى أن مرض السكري من الفئة 2 يعتبر حالة مزمنة يرتفع فيها السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، إذا لم يتم اتخاذ خطوات لمعالجته.
وأوضحت أن هذه الحالة تنجم عن ضعف إنتاج الأنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس من أجل تنظيم مستويات السكر في الدم ، والتي ترتفع استجابة لتناول الطعام.
وشددت الدراسة التي نشرتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، الأحد، بأنه يتعين على الأشخاص المصابين بداء السكري إيجاد وسائل بديلة لمواجهة ارتفاع السكر في الدم، الناتج عن تناول الطعام، مشيرة إلى أن الأبحاث أثبتت أن تناول اللفت هو بديل قوي للأنسولين“.
وذكرت الدراسة أنها استندت إلى تجربة أجريت على 42 شخصًا يابانيًا، تتراوح أعمارهم بين 21 و 64 عامًا بمستويات السكر في الدم أعلى من المتوسط.
وأشارت إلى أن هؤلاء الأشخاص طلب منهم تناول العلاج الوهمي أو الأطعمة التي تحتوي على اللفت مع وجبة عالية الكربوهيدرات في فترة زمنية محددة، مضيفة أن تناول الكربوهيدرات يتحول بسرعة إلى سكر الدم ؛ ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر بعد تناولها بوقت قصير.
وقالت الدراسة: ”سعى الباحثون إلى التحقيق فيما إذا كان استهلاك اللفت يمكنه مواجهة هذه الآثار غير المرغوب فيها على مستويات السكر في الدم، وبعد 30 إلى 120 دقيقة من تناول وجبة الاختبار ، تم تحديد متوسط مستويات السكر في الدم“.
ولفتت إلى أن متوسط مستويات السكر في الدم بعد الوجبة كان أقل ”بشكل ملحوظ“ في المجموعة التي تناولت اللفت مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي.
وخلص الباحثون إلى أن ”النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن تناول اللفت والكرنب يثبط الزيادات بعد الأكل في مستويات الجلوكوز في البلازما، بجرعة واحدة تبلغ 7 جرام ، وأن جرعة تصل إلى 14 جرامًا آمنة“.
ووفقا للدراسة، فإنه على الرغم من أن الباحثين لم يقترحوا تفسيرًا، إلا أنه من المعروف أن اللفت منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وأن الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات يجب أن تبطئ من معدل ارتفاع مستويات السكر في الدم.