أ ف ب
ارتفعت حصيلة الفيضانات الناجمة عن السيول في السودان إلى 112 شخصاً، كما دمرت عشرات آلاف المنازل، بحسب ما أعلنته الشرطة الأحد.
وتهطل أمطار غزيرة عادة في السودان بين شهري مايو وأكتوبر، ما يؤدي الى الإضرار بالمنازل والبنية الأساسية والمحاصيل.
وأعلن السودان الأسبوع الماضي حال الطوارئ في ست ولايات بسبب الفيضانات.
وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني لوكالة "فرانس برس"، إن "عدد الضحايا بسبب السيول بلغ 112، إضافة الى 115 إصابة"، كما انهار أكثر من 34 ألف منزل.
وكانت السلطات السودانية قد أعلنت سقوط 79 شخصاً بسبب الفيضانات في أغسطس الماضي.
وقالت الأمم المتحدة، نقلاً عن البيانات الحكومية قبل أسبوع إن 226 ألف شخص تأثروا بالفيضانات في السودان.
وكانت أكثر المناطق تضرراً ولايات القضارف وكسلا وشمال وجنوب كردفان، إضافة الى إقليم دارفور، وفقاً للأمم المتحدة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن السيول والفيضانات الناجمة عنها يمكن أن تؤثر على 460 ألف شخص، وهو رقم أعلى من المتوسط السنوي للمتضررين الذي بلغ 388 ألفاً بين عامي 2017 و2021.
دعم دولي
بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن التضامن الكامل للجامعة مع النداء الذي أطلقه السودان إلى جميع المنظمات العربية والدولية، لمساعدته في مواجهة كوارث السيول والأمطار التي اجتاحت البلاد.
وشدد أبو الغيط في بيان، على "خطورة الوضع الإنساني، وضرورة الاستجابة والتحرك العاجل على جميع الأصعدة الدولية والإقليمية لإنقاذ الشعب السوداني من تداعيات تلك الأزمة الإنسانية الخطيرة".
ونقل البيان عن المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي قوله إن الجامعة "تتواصل مع الجهات السودانية المعنية في الوقت الراهن من أجل وضع خطة استجابة عاجلة لمواجهة الفجوة القائمة بين حجم الأضرار التي سببتها الكارثة، ومستوى الاستجابة الحالية من جانب المجتمع الدولي".
أزمة متفاقمة
وتأتي أزمة السيول في وقت يعاني السودان، وهو من أفقر دول العالم العربي، والغارق في أزمات سياسية واقتصادية منذ سقوط الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، من اضطرابات مستمرة منذ انفراد الجيش بالسلطة في 25 أكتوبر الماضي.
ومنذ بداية موسم الأمطار المدمّر، تقطّعت السبل بآلاف الأسر السودانية في قرية مجاورة بحثاً عن مأوى.
ويحذّر مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن برك المياه الراكدة التي تتسبب بها فيضانات الأنهر "تزيد من خطورة حصول أمراض مثل الكوليرا أو الإسهال أو الملاريا".
ويشير المكتب إلى أن سبب "الفيضانات غير المسبوقة مرتبط بالتغير المناخي"، فيما يخشى كثيرون أن تكون الكوارث التي حصلت مجرد بداية.
ارتفعت حصيلة الفيضانات الناجمة عن السيول في السودان إلى 112 شخصاً، كما دمرت عشرات آلاف المنازل، بحسب ما أعلنته الشرطة الأحد.
وتهطل أمطار غزيرة عادة في السودان بين شهري مايو وأكتوبر، ما يؤدي الى الإضرار بالمنازل والبنية الأساسية والمحاصيل.
وأعلن السودان الأسبوع الماضي حال الطوارئ في ست ولايات بسبب الفيضانات.
وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني لوكالة "فرانس برس"، إن "عدد الضحايا بسبب السيول بلغ 112، إضافة الى 115 إصابة"، كما انهار أكثر من 34 ألف منزل.
وكانت السلطات السودانية قد أعلنت سقوط 79 شخصاً بسبب الفيضانات في أغسطس الماضي.
وقالت الأمم المتحدة، نقلاً عن البيانات الحكومية قبل أسبوع إن 226 ألف شخص تأثروا بالفيضانات في السودان.
وكانت أكثر المناطق تضرراً ولايات القضارف وكسلا وشمال وجنوب كردفان، إضافة الى إقليم دارفور، وفقاً للأمم المتحدة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن السيول والفيضانات الناجمة عنها يمكن أن تؤثر على 460 ألف شخص، وهو رقم أعلى من المتوسط السنوي للمتضررين الذي بلغ 388 ألفاً بين عامي 2017 و2021.
دعم دولي
بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن التضامن الكامل للجامعة مع النداء الذي أطلقه السودان إلى جميع المنظمات العربية والدولية، لمساعدته في مواجهة كوارث السيول والأمطار التي اجتاحت البلاد.
وشدد أبو الغيط في بيان، على "خطورة الوضع الإنساني، وضرورة الاستجابة والتحرك العاجل على جميع الأصعدة الدولية والإقليمية لإنقاذ الشعب السوداني من تداعيات تلك الأزمة الإنسانية الخطيرة".
ونقل البيان عن المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي قوله إن الجامعة "تتواصل مع الجهات السودانية المعنية في الوقت الراهن من أجل وضع خطة استجابة عاجلة لمواجهة الفجوة القائمة بين حجم الأضرار التي سببتها الكارثة، ومستوى الاستجابة الحالية من جانب المجتمع الدولي".
أزمة متفاقمة
وتأتي أزمة السيول في وقت يعاني السودان، وهو من أفقر دول العالم العربي، والغارق في أزمات سياسية واقتصادية منذ سقوط الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، من اضطرابات مستمرة منذ انفراد الجيش بالسلطة في 25 أكتوبر الماضي.
ومنذ بداية موسم الأمطار المدمّر، تقطّعت السبل بآلاف الأسر السودانية في قرية مجاورة بحثاً عن مأوى.
ويحذّر مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من أن برك المياه الراكدة التي تتسبب بها فيضانات الأنهر "تزيد من خطورة حصول أمراض مثل الكوليرا أو الإسهال أو الملاريا".
ويشير المكتب إلى أن سبب "الفيضانات غير المسبوقة مرتبط بالتغير المناخي"، فيما يخشى كثيرون أن تكون الكوارث التي حصلت مجرد بداية.