كشف موقع “Mediapart” الفرنسي أن وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، يعمل على إعداد قائمة تضم أئمة مسلمين لإبعادهم، بعد قرار أعلى محكمة في باريس ترحيل الإمام المغربي، حسن إيكويسن، الذي تحول إلى “عدو للجمهورية”.
يأتي ذلك بعد أن قضت أعلى محكمة إدارية في فرنسا، بإمكانية ترحيل الإمام المغربي حسن إيكوسين من البلاد، وذلك بعد اتهامات “بتوجيهه دعوات إلى الكره والعنف”، ثم اختفى بعد ذلك الإمام المغربي، وذكرت تقارير أنه غادر فرنسا واتجه إلى بلجيكا.
الموقع الفرنسي قال في تقرير له السبت، 3 سبتمبر 2022، إنه اطلع على ما يظهر أن جيرالد دارمانان حدد العديد من الأئمة الذين سيسعى لاستبعادهم، بما في ذلك الرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الذي وصفه الموقع الفرنسي بأنه كان “الحليف التاريخي لوزارة الداخلية”.
وزير الداخلية الفرنسي كشف خلال ظهور إعلامي يوم الجمعة، 2 غشت، أن وزارته تعمل بالفعل على صياغة “قائمة” تشمل “أقل من 100 شخص”، تضم دعاة ورؤساء جمعيات، قد يعانون مصير إيكويسن نفسه، حسب قول الوزير.
بينما رحَّب جيرالد دارمانان بحكم مجلس الدولة، الذي جعل من الممكن طلب طرد شخص حتى لو كان مولوداً في فرنسا ومتزوجاً فيها ولديه أطفال، ما يفتح الباب، حسب الوزير، للبت في قضايا مماثلة.
كما أوضح الوزير الفرنسي أن “734 أجنبياً متطرفاً” تم طردهم منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، بينهم “72 في الأشهر السبعة الماضية”.
غير أن محامية إيكويوسن، مي لوسي سيمون، استنكرت “المطاردة” التي تخدم فقط “سياسة عرض العضلات” لجيرالد دارمانان، معتبرة أن ما يقوم به هذا الوزير يدخل في خانة التمثيل، خصوصاً أنه يحرص على أن تكون المداهمات أمام الكاميرات.
إذ يريد وزير الداخلية الفرنسي أن تنتشر صور رجال الدين المستهدفين وهم مكبلو الأيدي مباشرة على القنوات الإخبارية، وهو ما لم ينجح في تحقيقه حتى الآن، وفقاً للمحامية.
يبدو أن حملة الوزير بدأت تطال حتى اتحاد المنظمات الإسلامية المعروف بتأييده لماكرون ومطالبته بالتصويت له في الانتخابات، فضلاً عن كونه الحليف التاريخي للحكومة الفرنسية.
وفقاً لمعلومات، يقول موقع “ميديابارت” إنه اطلع عليها، يبدو أن الوزير يتوجه لاستهداف أحمد جاب الله، الرئيس السابق لهذا التنظيم الإسلامي، والذي يعيش على الأراضي الفرنسية منذ الثمانينيات، وينتظر منذ 20 سبتمبر 2019 تجديد إقامته.
فمنذ 3 سنوات والسلطات الفرنسية تتلكأ في تمديد إقامته، وتكتفي بإعطائه 3 أشهر، ليفتح ذلك المجال أمام طرده متى ما قررت وزارة الداخلية ذلك.
فكم عدد المستهدفين بهذه الإجراءات؟ يتساءل ميديابارت، قبل أن يرد بأنه من المستحيل تحديد عدد معين، فهناك طيف من “أعداء الجمهورية”، الذين تربطهم علاقات بـ “النظام البيئي الإسلامي”، الواسع النطاق.
قبل أن تختم تحقيقها تساءلت الصحيفة “إلى أي مدى سيذهب جيرالد دارمانان؟ لترد بأن ثمة مخاوف في الأوساط الإسلامية من أن يقدم دارمانان على حل تجمع مسلمي فرنسا، وهو مطلب قديم لحزب لتجمع الوطني المتطرف (RN).
يأتي ذلك بعد أن قضت أعلى محكمة إدارية في فرنسا، بإمكانية ترحيل الإمام المغربي حسن إيكوسين من البلاد، وذلك بعد اتهامات “بتوجيهه دعوات إلى الكره والعنف”، ثم اختفى بعد ذلك الإمام المغربي، وذكرت تقارير أنه غادر فرنسا واتجه إلى بلجيكا.
الموقع الفرنسي قال في تقرير له السبت، 3 سبتمبر 2022، إنه اطلع على ما يظهر أن جيرالد دارمانان حدد العديد من الأئمة الذين سيسعى لاستبعادهم، بما في ذلك الرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الذي وصفه الموقع الفرنسي بأنه كان “الحليف التاريخي لوزارة الداخلية”.
وزير الداخلية الفرنسي كشف خلال ظهور إعلامي يوم الجمعة، 2 غشت، أن وزارته تعمل بالفعل على صياغة “قائمة” تشمل “أقل من 100 شخص”، تضم دعاة ورؤساء جمعيات، قد يعانون مصير إيكويسن نفسه، حسب قول الوزير.
بينما رحَّب جيرالد دارمانان بحكم مجلس الدولة، الذي جعل من الممكن طلب طرد شخص حتى لو كان مولوداً في فرنسا ومتزوجاً فيها ولديه أطفال، ما يفتح الباب، حسب الوزير، للبت في قضايا مماثلة.
كما أوضح الوزير الفرنسي أن “734 أجنبياً متطرفاً” تم طردهم منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، بينهم “72 في الأشهر السبعة الماضية”.
غير أن محامية إيكويوسن، مي لوسي سيمون، استنكرت “المطاردة” التي تخدم فقط “سياسة عرض العضلات” لجيرالد دارمانان، معتبرة أن ما يقوم به هذا الوزير يدخل في خانة التمثيل، خصوصاً أنه يحرص على أن تكون المداهمات أمام الكاميرات.
إذ يريد وزير الداخلية الفرنسي أن تنتشر صور رجال الدين المستهدفين وهم مكبلو الأيدي مباشرة على القنوات الإخبارية، وهو ما لم ينجح في تحقيقه حتى الآن، وفقاً للمحامية.
يبدو أن حملة الوزير بدأت تطال حتى اتحاد المنظمات الإسلامية المعروف بتأييده لماكرون ومطالبته بالتصويت له في الانتخابات، فضلاً عن كونه الحليف التاريخي للحكومة الفرنسية.
وفقاً لمعلومات، يقول موقع “ميديابارت” إنه اطلع عليها، يبدو أن الوزير يتوجه لاستهداف أحمد جاب الله، الرئيس السابق لهذا التنظيم الإسلامي، والذي يعيش على الأراضي الفرنسية منذ الثمانينيات، وينتظر منذ 20 سبتمبر 2019 تجديد إقامته.
فمنذ 3 سنوات والسلطات الفرنسية تتلكأ في تمديد إقامته، وتكتفي بإعطائه 3 أشهر، ليفتح ذلك المجال أمام طرده متى ما قررت وزارة الداخلية ذلك.
فكم عدد المستهدفين بهذه الإجراءات؟ يتساءل ميديابارت، قبل أن يرد بأنه من المستحيل تحديد عدد معين، فهناك طيف من “أعداء الجمهورية”، الذين تربطهم علاقات بـ “النظام البيئي الإسلامي”، الواسع النطاق.
قبل أن تختم تحقيقها تساءلت الصحيفة “إلى أي مدى سيذهب جيرالد دارمانان؟ لترد بأن ثمة مخاوف في الأوساط الإسلامية من أن يقدم دارمانان على حل تجمع مسلمي فرنسا، وهو مطلب قديم لحزب لتجمع الوطني المتطرف (RN).