لا تزال تداعيات انفصال المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا عن نجم نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه مستمرة، لكن هذه المرة بخصوص الأولاد.
وانفصل الثنائي البارز عن بعضهما في يونيو/حزيران 2022 بعدما وضعا حدا لعلاقتهما التي استمرت ما يقرب من 12 عاما، وأثمرت عن طفلين هما: ميلان (9 سنوات) وساشا (7 سنوات).
وأطلّ بيكيه قبل أسابيع مع صديقته الجديدة كلارا شيا مارتي (23 عاما)، التي يعتقد أنها سبب الانفصال.
معركة قضائية بين شاكيرا وبيكيه
فشلت شاكيرا وبيكيه في التوصل إلى تسوية بشأن حضانة أطفالهما بعد الانفصال، ويبدو أنهما سيأخذان المعركة إلى المحكمة.
ووفقا لموقع Marca الإسباني، فإن "المفاوضات بشأن إقامة الأطفال بين الاثنين لا تسير على ما يرام".
ونقل الموقع عن مصادر قولها إن "الاتفاق بين شاكيرا وبيكيه ما زال بعيد المنال، وأن الأمر قد ينتهي بالمحكمة"، على عكس ما يدعي الطرفان بأنهما لا يرغبان بهذا السيناريو لكن الواقع غير ذلك.
بينما نقل موقع thenews عن المصور جوردي مارتن، في برنامج Socialite، قوله: "من المحتمل جدا أن ينتهي الأمر بالاثنين في مواجهة بعضهما البعض في المحكمة".
وأضاف Jordi Martin أنه "لا توجد اتفاقية تنظيمية أو أي نوع من الاتفاق بين بيكيه وشاكيرا"، موضحا أنه اتصل بأحد مكاتب المحاماة المعنية وأكدوا له أنه "لا يوجد اتفاق" بين الطرفين في الوقت الحالي.
سبق وأفادت الأنباء أن المغنية الكولومبية تريد اصطحاب أولادها إلى ميامي بشكل دائم، حيث تنوي مغادرة برشلونة والإقامة في الولايات المتحدة، بينما يصر اللاعب على بقائهما في برشلونة معه بحجة أنهما قضيا معظم حياتهما فيها.
وعلق المصور: "بيكيه يعارض الانتقال لأن جذور عائلته وأصدقائه وأنشطته موجودة هنا ولن يذهب إلى ميامي، كما أن الأطفال بدأوا بالفعل العام الدراسي الحالي".
يدعي مارتن أنه إذا انتهى بهم المطاف في المحكمة، فإن فرص شاكيرا في الفوز بالقضية ستكون منخفضة لأن الأطفال عاشوا حياتهم كلها في إسبانيا ولا يمكنهم ترك تعليمهم المدرسي في المنتصف.
وأضاف أن شاكيرا ستنتظر سنة كاملة على الأقل قبل أن تأمل في إخراج الأطفال من البلاد.
وفقا للمصور، فإن "الشيء الوحيد الذي على يقين من حدوثه هو أنه سيتعين عليهما مواجهة بعضهما البعض في المحكمة في حالة فشل شاكيرا وبيكيه في التوقيع على اتفاق".
ولهذا يبدو أن الوضع بات معقداً للغاية وسط احتمال أن تخسر شاكيرا الدعوى في المحكمة لهذه الأسباب بالذات، حسب ما رأى مارتن.