صحيفة إزفيستيا الروسية
كشف الطبيب الروسي أرتيوم تولكونين، أخصائي علم النفس، كيف يمكن التخلص من رهاب الحب.
ويشير الأخصائي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أن رهاب الحب - هو مشكلة مزمنة يعاني منها الكثير من الناس. وهذه الحالة يمكن أن تخلق مشكلات في مختلف مجالات الحياة.
ووفقا له، الأشخاص الذين يعانون من رهاب الحب، يخافون ليس فقط من منح الثقة لشخص جديد، بل حتى لا يمكنهم حب المهنة التي اختاروها، وعموما حتى حياتهم في هذا العالم.
ويقول، "الحب- هو حالة دائمة غير مشروطة لصحة النفس. فإذا كنا متناغمين وسعداء وناضجين نفسيا، فإنه بغض النظر عن الأوضاع الخارجية، سوف نطور هذا الشعور بوعي".
ويضيف، إذا كان الإنسان يخاف من الحب، فإن المشكلات ستطارده: سيميل إلى السيطرة على شريكه، ويعاني من الغيرة المفرطة، والتهيج. وأسباب هذه الحالة عديدة، مثل حب فاشل، أو هجران صعب.
ويشير الأخصائي، إلى أن الحب لا يقتصر على حب إنسان آخر، بل يظهر أيضا في حب النفس والحياة والمهنة. لذلك نرى أن الأشخاص الناجحين الذين يحققون ما يتمنونه بغض النظر عن الصعوبات وعدم استقرار الأوضاع، يستمرون في حب أنفسهم وعملهم ودائما يؤكدون لأنفسهم أن كل شيء ممكن.
ويقول، "غالبا ما يعيش الإنسان في هياكل فكرية دفاعية، حيث يحاول من خلالها ضمان أمنه. وهذا يعني أنه يسعى لإيجاد وظيفة ذات لوائح واضحة لا تحتاج إلى الإبداع. بالطبع، مثل هذا العمل عادة لا يكون محبوبا ، وفي حالة الإجهاد المزمن لا يوجد أي حب وكشف للهدف ".
وينصح الأخصائي الأشخاص الذين يعانون من رهاب الحب، بتعلم كيفية البحث عن هذا الشعور في أنفسهم. لإن الممارسة الواعية تساعد على التخلص من الغيرة والاكتئاب، وتحسن الصحة أيضا. وأن الحياة العائلية هي في الواقع أقوى ممارسة روحية، حيث يمكن للشخص أن يتعلم فيها شيئا معينا ويبدأ في الاستمتاع به، ورعاية أحبائه.
{{ article.visit_count }}
كشف الطبيب الروسي أرتيوم تولكونين، أخصائي علم النفس، كيف يمكن التخلص من رهاب الحب.
ويشير الأخصائي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أن رهاب الحب - هو مشكلة مزمنة يعاني منها الكثير من الناس. وهذه الحالة يمكن أن تخلق مشكلات في مختلف مجالات الحياة.
ووفقا له، الأشخاص الذين يعانون من رهاب الحب، يخافون ليس فقط من منح الثقة لشخص جديد، بل حتى لا يمكنهم حب المهنة التي اختاروها، وعموما حتى حياتهم في هذا العالم.
ويقول، "الحب- هو حالة دائمة غير مشروطة لصحة النفس. فإذا كنا متناغمين وسعداء وناضجين نفسيا، فإنه بغض النظر عن الأوضاع الخارجية، سوف نطور هذا الشعور بوعي".
ويضيف، إذا كان الإنسان يخاف من الحب، فإن المشكلات ستطارده: سيميل إلى السيطرة على شريكه، ويعاني من الغيرة المفرطة، والتهيج. وأسباب هذه الحالة عديدة، مثل حب فاشل، أو هجران صعب.
ويشير الأخصائي، إلى أن الحب لا يقتصر على حب إنسان آخر، بل يظهر أيضا في حب النفس والحياة والمهنة. لذلك نرى أن الأشخاص الناجحين الذين يحققون ما يتمنونه بغض النظر عن الصعوبات وعدم استقرار الأوضاع، يستمرون في حب أنفسهم وعملهم ودائما يؤكدون لأنفسهم أن كل شيء ممكن.
ويقول، "غالبا ما يعيش الإنسان في هياكل فكرية دفاعية، حيث يحاول من خلالها ضمان أمنه. وهذا يعني أنه يسعى لإيجاد وظيفة ذات لوائح واضحة لا تحتاج إلى الإبداع. بالطبع، مثل هذا العمل عادة لا يكون محبوبا ، وفي حالة الإجهاد المزمن لا يوجد أي حب وكشف للهدف ".
وينصح الأخصائي الأشخاص الذين يعانون من رهاب الحب، بتعلم كيفية البحث عن هذا الشعور في أنفسهم. لإن الممارسة الواعية تساعد على التخلص من الغيرة والاكتئاب، وتحسن الصحة أيضا. وأن الحياة العائلية هي في الواقع أقوى ممارسة روحية، حيث يمكن للشخص أن يتعلم فيها شيئا معينا ويبدأ في الاستمتاع به، ورعاية أحبائه.
