الشرق الأوسط
توصلت دراسة جديدة إلى أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني يعانون أيضاً من الاكتئاب.
بحثت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ديابيتولوغيا»، في السجلات العامة لـ230 ألفاً و932 مريضاً بالغاً. من هذه السجلات، وجد العلماء أن المستويات المتزايدة من داء السكري من النوع الثاني يمكن أن ترتبط بزيادة معدل الاكتئاب، خصوصاً بين الشباب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وجدت بيانات من عام 2017 أن 43 في المائة من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني يعانون من الاكتئاب، مقارنةً بنسبة 29 في المائة قبل عقد من الزمن.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن هذا قد يكون بسبب إصابة المزيد من الأشخاص في العشرينات والثلاثينات من العمر بمرض السكري، حيث يعاني الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الاكتئاب بنسبة 50 في المائة أكثر من أولئك الذين تم تشخيصهم فوق سن الخمسين.
يعاني ما يقرب من خمسة ملايين شخص في المملكة المتحدة من مرض السكري، حيث تضاعف التشخيص في السنوات الـ15 الماضية.
ووفقاً لأحدث بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، هناك 122 ألفاً و780 شخصاً تحت سن 40 يعانون من مرض السكري من النوع 2، لكن متوسط العمر الذي يتم تشخيص المرض خلاله هو 58.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفسور سانجوي بول، من جامعة «ملبورن»: «تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء بوضوح على الآثار المترتبة على الصحة العقلية لتطوير مرض السكري من النوع الثاني في سن مبكرة، وأهمية الجهود المبذولة للوقاية من مرض السكري في وقت مبكر من الحياة».
وتابع: «يمكن تفسير ارتفاع مخاطر الإصابة بالاكتئاب مع مرض السكري في سن الشباب جزئياً عن طريق زيادة عبء عوامل الخطر الأخرى بما في ذلك السمنة والتدخين».
وقالت الدكتورة فاي رايلي، من «جمعية السكري الخيرية» في المملكة المتحدة، لصحيفة «التايمز»، إن مرض السكري يمكن أن يسبب «ضرراً جسدياً خطيراً» ولكن «غالباً ما يتم التغاضي عن التأثير النفسي للعيش مع هذه الحالة القاسية». وأضافت: «يعاني الكثير من مرضى السكري من النوع الثاني من مشكلات في الصحة العقلية، وتكشف هذه الدراسة أن الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة أمر شائع ومتزايد».
وتابعت رايلي: «تشير هذه الدراسة أيضاً إلى أن الأشخاص الأصغر سناً المصابين بداء السكري من النوع 2، والذين غالباً ما يعانون من شكل أكثر حدة من الحالة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنةً بأولئك الذين تم تشخيصهم لاحقاً في الحياة».
توصلت دراسة جديدة إلى أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني يعانون أيضاً من الاكتئاب.
بحثت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ديابيتولوغيا»، في السجلات العامة لـ230 ألفاً و932 مريضاً بالغاً. من هذه السجلات، وجد العلماء أن المستويات المتزايدة من داء السكري من النوع الثاني يمكن أن ترتبط بزيادة معدل الاكتئاب، خصوصاً بين الشباب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وجدت بيانات من عام 2017 أن 43 في المائة من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني يعانون من الاكتئاب، مقارنةً بنسبة 29 في المائة قبل عقد من الزمن.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن هذا قد يكون بسبب إصابة المزيد من الأشخاص في العشرينات والثلاثينات من العمر بمرض السكري، حيث يعاني الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الاكتئاب بنسبة 50 في المائة أكثر من أولئك الذين تم تشخيصهم فوق سن الخمسين.
يعاني ما يقرب من خمسة ملايين شخص في المملكة المتحدة من مرض السكري، حيث تضاعف التشخيص في السنوات الـ15 الماضية.
ووفقاً لأحدث بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، هناك 122 ألفاً و780 شخصاً تحت سن 40 يعانون من مرض السكري من النوع 2، لكن متوسط العمر الذي يتم تشخيص المرض خلاله هو 58.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفسور سانجوي بول، من جامعة «ملبورن»: «تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء بوضوح على الآثار المترتبة على الصحة العقلية لتطوير مرض السكري من النوع الثاني في سن مبكرة، وأهمية الجهود المبذولة للوقاية من مرض السكري في وقت مبكر من الحياة».
وتابع: «يمكن تفسير ارتفاع مخاطر الإصابة بالاكتئاب مع مرض السكري في سن الشباب جزئياً عن طريق زيادة عبء عوامل الخطر الأخرى بما في ذلك السمنة والتدخين».
وقالت الدكتورة فاي رايلي، من «جمعية السكري الخيرية» في المملكة المتحدة، لصحيفة «التايمز»، إن مرض السكري يمكن أن يسبب «ضرراً جسدياً خطيراً» ولكن «غالباً ما يتم التغاضي عن التأثير النفسي للعيش مع هذه الحالة القاسية». وأضافت: «يعاني الكثير من مرضى السكري من النوع الثاني من مشكلات في الصحة العقلية، وتكشف هذه الدراسة أن الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة أمر شائع ومتزايد».
وتابعت رايلي: «تشير هذه الدراسة أيضاً إلى أن الأشخاص الأصغر سناً المصابين بداء السكري من النوع 2، والذين غالباً ما يعانون من شكل أكثر حدة من الحالة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنةً بأولئك الذين تم تشخيصهم لاحقاً في الحياة».