إرم نيوز
كشف المدير العام لدائرة الآثار العامة في الأردن، فادي بلعاوي، عن التفاصيل الكاملة لقصة عثور مواطن على جرة تحوي قطعا أثرية، وتسليمها إلى السلطات.
وأثير خلال الأيام القليلة الماضية، جدل واسع في المملكة، بعد عثور مواطن على جرة قيل بداية إنها ”مليئة بالذهب“، قبل أن تؤكد السلطات أنها لا تحوي أي قطعة ذهبية.
وقال بلعاوي، خلال حديثه لبرنامج ”صوت المملكة“ الذي تبثه قناة ”المملكة“ الرسمية، يوم الأربعاء، إن ”الجرة التي عُثر عليها في محافظة عجلون وسلمت لمركز أمن كفرنجة، تحتوي على عدد كبير من قطع أثرية وغير أثرية وحديثة الصنع“.
وأكد المسؤول الأردني أن ”جميع القطع المعدنية الموجودة في الجرة برونزية تالفة“.
وأضاف أن ”مدير مديرية آثار عجلون، أعد تقريرا مفصلا بكل محتويات الجرة، وفيها قطع أثرية متنوعة من فترات مختلفة، حيث توجد قطع عمرها 4 سنوات، كما توجد قطع حجرية من السنوات الماضية، وقطع حديدية حديثة الصنع“.
وبين أن الجرة ”تحتوي على 449 قطعة برونزية قيمتها المادية قليلة جدا، لكن قيمتها الأثرية إذا كانت في حالة جيدة ستكون لها قيمة عالية جدا لكنها بحالة سيئة جدا“.
وتابع أن ”الدراسات الأولية تشير إلى أنه من المستحيل أن تكون المكونات الموجودة في الجرة تتبع لموقع معين، حيث إن جميع الفترات الزمنية لها هوية أثرية بمعادنها وقطعها، والموجود خليط من عدة فترات“.
من جانبه، قال عميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية، فراس العلاونة: ”بما أنها تحتوي على مواد خليط؛ فهذا يؤكد أن الجرة تمت تعبئتها لإعطاء الجرة قيمة تاريخية“.
وكان مواطن من سكان لواء كفرنجة بمحافظة عجلون، قال لوسائل إعلام محلية، إنه خلال بحثه عن رموز أثرية، وجد جرة فخارية تحتوي على قطع برونزية، حيث قام بعد ذلك بتسليمها إلى مركز أمن كفرنجة.
وأوضح المواطن الأردني محمد بني سلمان، أنه أثناء تجوله يوم الجمعة الماضي، عثر بالصدفة على جرة داخل حفرة، وأنه سلمها للسلطات الأمنية دون أن يعرف ماذا يوجد داخلها.
وأضاف أنه عند وصوله المركز الأمني، تم تفريغ محتوى الجرة، وكانت تحوي 449 حبة، وتم ضبط كتاب رسمي بذلك“.
وأكد مدير مديرية آثار عجلون الدكتور إسماعيل ملحم، الأربعاء، تحويل ملف الجرة والقطع الأثرية إلى مدعي عام عجلون وذلك بعد ثبوت أن بعض القطع الأثرية مصنوع حديثا، بحسب ما نقلت صحيفة ”الدستور“ الأردنية.
وأثارت قصة العثور على الجرة، جدلا واسعا بين الأردنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، بين متعجب من إقدام المواطن على تسليم الجرة إلى السلطات رغم أنه عاطل عن العمل، كما قال، وبين آخرين علقوا بسخرية على الموضوع.
وأعرب ناشطون آخرون عن استهجانهم حملة السخرية التي طالت المواطن الذي عثر على الجرة، معتبرين أنه فعل الصواب بتسليمها إلى السلطات.
{{ article.visit_count }}
كشف المدير العام لدائرة الآثار العامة في الأردن، فادي بلعاوي، عن التفاصيل الكاملة لقصة عثور مواطن على جرة تحوي قطعا أثرية، وتسليمها إلى السلطات.
وأثير خلال الأيام القليلة الماضية، جدل واسع في المملكة، بعد عثور مواطن على جرة قيل بداية إنها ”مليئة بالذهب“، قبل أن تؤكد السلطات أنها لا تحوي أي قطعة ذهبية.
وقال بلعاوي، خلال حديثه لبرنامج ”صوت المملكة“ الذي تبثه قناة ”المملكة“ الرسمية، يوم الأربعاء، إن ”الجرة التي عُثر عليها في محافظة عجلون وسلمت لمركز أمن كفرنجة، تحتوي على عدد كبير من قطع أثرية وغير أثرية وحديثة الصنع“.
وأكد المسؤول الأردني أن ”جميع القطع المعدنية الموجودة في الجرة برونزية تالفة“.
وأضاف أن ”مدير مديرية آثار عجلون، أعد تقريرا مفصلا بكل محتويات الجرة، وفيها قطع أثرية متنوعة من فترات مختلفة، حيث توجد قطع عمرها 4 سنوات، كما توجد قطع حجرية من السنوات الماضية، وقطع حديدية حديثة الصنع“.
وبين أن الجرة ”تحتوي على 449 قطعة برونزية قيمتها المادية قليلة جدا، لكن قيمتها الأثرية إذا كانت في حالة جيدة ستكون لها قيمة عالية جدا لكنها بحالة سيئة جدا“.
وتابع أن ”الدراسات الأولية تشير إلى أنه من المستحيل أن تكون المكونات الموجودة في الجرة تتبع لموقع معين، حيث إن جميع الفترات الزمنية لها هوية أثرية بمعادنها وقطعها، والموجود خليط من عدة فترات“.
من جانبه، قال عميد كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية، فراس العلاونة: ”بما أنها تحتوي على مواد خليط؛ فهذا يؤكد أن الجرة تمت تعبئتها لإعطاء الجرة قيمة تاريخية“.
وكان مواطن من سكان لواء كفرنجة بمحافظة عجلون، قال لوسائل إعلام محلية، إنه خلال بحثه عن رموز أثرية، وجد جرة فخارية تحتوي على قطع برونزية، حيث قام بعد ذلك بتسليمها إلى مركز أمن كفرنجة.
وأوضح المواطن الأردني محمد بني سلمان، أنه أثناء تجوله يوم الجمعة الماضي، عثر بالصدفة على جرة داخل حفرة، وأنه سلمها للسلطات الأمنية دون أن يعرف ماذا يوجد داخلها.
وأضاف أنه عند وصوله المركز الأمني، تم تفريغ محتوى الجرة، وكانت تحوي 449 حبة، وتم ضبط كتاب رسمي بذلك“.
وأكد مدير مديرية آثار عجلون الدكتور إسماعيل ملحم، الأربعاء، تحويل ملف الجرة والقطع الأثرية إلى مدعي عام عجلون وذلك بعد ثبوت أن بعض القطع الأثرية مصنوع حديثا، بحسب ما نقلت صحيفة ”الدستور“ الأردنية.
وأثارت قصة العثور على الجرة، جدلا واسعا بين الأردنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، بين متعجب من إقدام المواطن على تسليم الجرة إلى السلطات رغم أنه عاطل عن العمل، كما قال، وبين آخرين علقوا بسخرية على الموضوع.
وأعرب ناشطون آخرون عن استهجانهم حملة السخرية التي طالت المواطن الذي عثر على الجرة، معتبرين أنه فعل الصواب بتسليمها إلى السلطات.