طريقة تناول الطعام تؤثر في كيفية هضمه. فالمضغ الجيد وتناول الطعام ببطء يحافظ على الجهاز الهضمي، ويسرّع عملية الهضم، التي لا تقتصر على تفتيت الطعام فقط، وإنما هي ضرورية لامتصاص العناصر الغذائية، ولصحة المناعة، وإزالة السموم، وإفراز الهرمونات.
وبالمضغ البطيء يعي الفرد إشارات امتلاء معدته، ويتجنب الإصابة بالغازات والانتفاخ الذي ينتج عن استقرار القضمات الكبيرة في القولون من دون هضم، بحسب موقع «ريال سيميل». ولمعرفة المزيد حول أهمية المضغ الكافي، يمدّنا عدد من الأطباء وخبراء التغذية بمعلومات مفيدة تبعدنا عن بلع الطعام، وتجنّبنا آلامه وصعوباته ومشكلاته. خلافاً لما هو شائع، لا يحدث الهضم في المعدة والأمعاء، وإنّما في الفم، وبالمضغ الذي يقسّم الطعام إلى قطع صغيرة، وينشّط الغدد اللّعابية لإفراز المزيد من اللّعاب، وفقاً لجوانا ب. سالازار اختصاصية تغذية مسجلة.
ويحتوي اللّعاب على أنزيمات الهضم مثل أنزيم الأميليز المسؤول عن تكسير الروابط في النشويات والكربوهيدرات المعقدة، ومثل أنزيم اللايباز المسؤول عن تكسير الدهون. وتعمل المواد الموجودة في اللّعاب على ربط جزيئات الطعام بعد المضغ، لتتكون بعد ذلك كتلة البلع أو البلعة التي تنزلق من المريء إلى المعدة.
4 أضرار
في عصر تعدّد المهام، وشعور الفرد بضغوط العمل والوقت، يميل كثيرون إلى تناول الطعام بسرعة، ومن دون تركيز وعيهم على القضمة التي يبلعونها في السيارة وفي العمل أو أمام الحاسوب وأمام التلفاز، كما تقول الطبيبة جولي تايلور. إنّ بلع الطعام من دون مضغه يجعلنا نفقد متعة تناوله والاستفادة من عناصره ومذاقه. وهناك أضرار عديدة لسوء المضغ والتعجل فيه مثل:
1 ــ حرقة المعدة
يؤدي المضغ إلى إنتاج حمض الهيدروكلوريك، الذي يقوم بهضم الطعام في المعدة. ولانخفاض مستواه أعراض تتمثل بحدوث الإمساك والغازات وحرقة المعدة وعدم الشعور بالشبع. وتخبرنا سالازار أن عدم مضغ الطعام تماماً، سيتسبب في انخفاض الأحماض التي تساعد في الهضم الصحيح، ويرفع الفقاعات الغازية إلى المريء والحلق مما يؤدي إلى حرقة المعدة.
2 ــ عسر الهضم
المضغ غير الكافي يؤذي الأمعاء. فعندما ينتقل الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، يُنتج البنكرياس الأنزيمات، ويتم إطلاق العصارة الصفراوية من المرارة، وفقاً لسالازار. ويعمل كلا المكونين على تكسير الطعام، لكنهما لا يستطيعان فعل الكثير إذا تناولت الطعام بسرعة كبيرة، وتبقى جزيئات الطعام كبيرة جداً لأنها لم تُمضغ بالكامل، فتُخمّر البكتيريا الموجودة في أمعائك الطعام غير المهضوم وتتكاثر. يقول سالازار: «هذا التخمير يسبب الانتفاخ والغازات وعسر الهضم والإمساك».
3 ــ عدم امتصاص العناصر الغذائية الأساسية
وفقاً لسالازار، يساعد المضغ في تكسير الكربوهيدرات والبروتينات والدهون إلى جزيئات تسمى السكريات الأحادية والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية. تمتص الأمعاء الدقيقة هذه الجزيئات، ويحدث امتصاص المغذيات بشكل أساسي. لكن مضغ الطعام بسرعة لن يكسّر الكربوهيدرات والبروتينات والدهون بالكامل، وسوف يُصعّب امتصاص هذه العناصر الغذائية في الأمعاء الدقيقة.
4 ــ الإفراط في تناول الطعام
عدم مضغ الطعام جيداً يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، وإلى عدم الشعور بالشبع. هذا النهم لا يؤدي إلى الخمول والمرض فحسب، بل يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تصيب الفرد بالسمنة واتساع محيط الخصر، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، ومستويات الجلوكوز. فمتلازمة التمثيل الغذائي حالة خطيرة، تؤثر في القلب والأوعية الدموية، وتسبب السكري والسرطانات.
وبالمضغ البطيء يعي الفرد إشارات امتلاء معدته، ويتجنب الإصابة بالغازات والانتفاخ الذي ينتج عن استقرار القضمات الكبيرة في القولون من دون هضم، بحسب موقع «ريال سيميل». ولمعرفة المزيد حول أهمية المضغ الكافي، يمدّنا عدد من الأطباء وخبراء التغذية بمعلومات مفيدة تبعدنا عن بلع الطعام، وتجنّبنا آلامه وصعوباته ومشكلاته. خلافاً لما هو شائع، لا يحدث الهضم في المعدة والأمعاء، وإنّما في الفم، وبالمضغ الذي يقسّم الطعام إلى قطع صغيرة، وينشّط الغدد اللّعابية لإفراز المزيد من اللّعاب، وفقاً لجوانا ب. سالازار اختصاصية تغذية مسجلة.
ويحتوي اللّعاب على أنزيمات الهضم مثل أنزيم الأميليز المسؤول عن تكسير الروابط في النشويات والكربوهيدرات المعقدة، ومثل أنزيم اللايباز المسؤول عن تكسير الدهون. وتعمل المواد الموجودة في اللّعاب على ربط جزيئات الطعام بعد المضغ، لتتكون بعد ذلك كتلة البلع أو البلعة التي تنزلق من المريء إلى المعدة.
4 أضرار
في عصر تعدّد المهام، وشعور الفرد بضغوط العمل والوقت، يميل كثيرون إلى تناول الطعام بسرعة، ومن دون تركيز وعيهم على القضمة التي يبلعونها في السيارة وفي العمل أو أمام الحاسوب وأمام التلفاز، كما تقول الطبيبة جولي تايلور. إنّ بلع الطعام من دون مضغه يجعلنا نفقد متعة تناوله والاستفادة من عناصره ومذاقه. وهناك أضرار عديدة لسوء المضغ والتعجل فيه مثل:
1 ــ حرقة المعدة
يؤدي المضغ إلى إنتاج حمض الهيدروكلوريك، الذي يقوم بهضم الطعام في المعدة. ولانخفاض مستواه أعراض تتمثل بحدوث الإمساك والغازات وحرقة المعدة وعدم الشعور بالشبع. وتخبرنا سالازار أن عدم مضغ الطعام تماماً، سيتسبب في انخفاض الأحماض التي تساعد في الهضم الصحيح، ويرفع الفقاعات الغازية إلى المريء والحلق مما يؤدي إلى حرقة المعدة.
2 ــ عسر الهضم
المضغ غير الكافي يؤذي الأمعاء. فعندما ينتقل الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، يُنتج البنكرياس الأنزيمات، ويتم إطلاق العصارة الصفراوية من المرارة، وفقاً لسالازار. ويعمل كلا المكونين على تكسير الطعام، لكنهما لا يستطيعان فعل الكثير إذا تناولت الطعام بسرعة كبيرة، وتبقى جزيئات الطعام كبيرة جداً لأنها لم تُمضغ بالكامل، فتُخمّر البكتيريا الموجودة في أمعائك الطعام غير المهضوم وتتكاثر. يقول سالازار: «هذا التخمير يسبب الانتفاخ والغازات وعسر الهضم والإمساك».
3 ــ عدم امتصاص العناصر الغذائية الأساسية
وفقاً لسالازار، يساعد المضغ في تكسير الكربوهيدرات والبروتينات والدهون إلى جزيئات تسمى السكريات الأحادية والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية. تمتص الأمعاء الدقيقة هذه الجزيئات، ويحدث امتصاص المغذيات بشكل أساسي. لكن مضغ الطعام بسرعة لن يكسّر الكربوهيدرات والبروتينات والدهون بالكامل، وسوف يُصعّب امتصاص هذه العناصر الغذائية في الأمعاء الدقيقة.
4 ــ الإفراط في تناول الطعام
عدم مضغ الطعام جيداً يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، وإلى عدم الشعور بالشبع. هذا النهم لا يؤدي إلى الخمول والمرض فحسب، بل يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تصيب الفرد بالسمنة واتساع محيط الخصر، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، ومستويات الجلوكوز. فمتلازمة التمثيل الغذائي حالة خطيرة، تؤثر في القلب والأوعية الدموية، وتسبب السكري والسرطانات.