أعلن مجلس اعتلاء العرش البريطاني، السبت، تشارلز الثالث ملكاً رسمياً لبريطانيا.
واجتمع المجلس في قصر سانت جيمس في لندن، لتنصيب الملك في غيابه، ثم أصدر الملك إعلاناً وتلا ووقع قسماً يخص أمن الكنيسة في اسكتلندا.
يأتي هذا الحدث التاريخي بعد أن ألقى تشارلز الثالث خطاباً تاريخياً للبريطانيين، الجمعة، وأشاد بذكرى والدته الملكة الراحلة، التي توفيت، الخميس، في قلعة بالمورال باسكتلندا.
وفي الجزء التالي من المراسم بعد خطاب إعلان الملك الجديد، أدى الملك اليمين المرتبط بأمن كنيسة اسكتلندا وفقاً لما ينص عليه قانون 1707، الذي انضمت بموجبه اسكتلندا إلى إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية لتشكيل بريطانيا العظمى. ويلتزم كل ملك بهذا الإجراء عند تنصيبه منذ عام 1714.
وبعد أدائه اليمين، وقع الملك تشارلز الثالث نسختين من قسم أمن كنيسة اسكتلندا.
وفي مستهل خطابه بعد تنصيبه رسمياً ملكاً، أعلن تشارلز وفاة الملكة الأم (إليزابيث الثانية)، معتبراً أن "أكبر عزاء بالنسبة لي أن أعرف مدى التعاطف الذي عبر عنه الجميع والتأثر الكبير والدعم الذي قُدم لجميع أفراد عائلتها ولهذه الأمة".
وأضاف: "والدتي قدمت مثالاً من الحب طوال حياتها في الخدمة دون أي أنانية".
وتابع: "كان لا شبيه لها في التزامها، أقدم الشكر لحياتها المخلصة وأقدر إرثها العظيم والمسؤوليات التي ألقيت على عاتقي الآن".
وتعهد الملك تشارلز الثالث بالتزام التقاليد البريطانية واحترام الدستور ودعم الحكومة وعمل البرلمان.
ووافق الملك الجديد على مسودة 3 قرارات لإعطاء صلاحية استخدام الأختام الموجودة والأختام العامة لحين تجهيز أختام جديدة تحمل اسمه، كما وقع مسودة قرار بإعلان تاريخ جنازة الملكة عطلة رسمية في اسكتلندا وإيرلندا الشمالية وإنجلترا.
ويتألف مجلس اعتلاء العرش في بريطانيا من هيئة مستشارين خاصة يبلغ عدد أعضائها الآن نحو 670 من كبار الساسة، من بينهم رئيسة الوزراء ليز ترَس. وتقدم الهيئة المشورة للملوك منذ عصر النورمان.
كما يحضر حدث تنصيب الملك الجديد، اللوردات الروحانيون والعلمانيون، وأساقفة كنيسة إنجلترا الذين يجلسون في مجلس اللوردات بمن فيهم رئيس أساقفة كانتربري، إلى جانب أقرانهم العلمانيين في المملكة.
ويضم المجلس أيضا اللورد رئيس بلدية لندن، وكبار موظفي الحكومة والمفوضين الساميين من الدول الـ 14 الأخرى التي تخضع للتاج البريطاني، وكذلك اللورد رئيس المجلس وتتولى النائبة المحافظة بيني موردنت هذا المنصب حالياً.
واجتمع المجلس في قصر سانت جيمس في لندن، لتنصيب الملك في غيابه، ثم أصدر الملك إعلاناً وتلا ووقع قسماً يخص أمن الكنيسة في اسكتلندا.
يأتي هذا الحدث التاريخي بعد أن ألقى تشارلز الثالث خطاباً تاريخياً للبريطانيين، الجمعة، وأشاد بذكرى والدته الملكة الراحلة، التي توفيت، الخميس، في قلعة بالمورال باسكتلندا.
وفي الجزء التالي من المراسم بعد خطاب إعلان الملك الجديد، أدى الملك اليمين المرتبط بأمن كنيسة اسكتلندا وفقاً لما ينص عليه قانون 1707، الذي انضمت بموجبه اسكتلندا إلى إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية لتشكيل بريطانيا العظمى. ويلتزم كل ملك بهذا الإجراء عند تنصيبه منذ عام 1714.
وبعد أدائه اليمين، وقع الملك تشارلز الثالث نسختين من قسم أمن كنيسة اسكتلندا.
وفي مستهل خطابه بعد تنصيبه رسمياً ملكاً، أعلن تشارلز وفاة الملكة الأم (إليزابيث الثانية)، معتبراً أن "أكبر عزاء بالنسبة لي أن أعرف مدى التعاطف الذي عبر عنه الجميع والتأثر الكبير والدعم الذي قُدم لجميع أفراد عائلتها ولهذه الأمة".
وأضاف: "والدتي قدمت مثالاً من الحب طوال حياتها في الخدمة دون أي أنانية".
وتابع: "كان لا شبيه لها في التزامها، أقدم الشكر لحياتها المخلصة وأقدر إرثها العظيم والمسؤوليات التي ألقيت على عاتقي الآن".
وتعهد الملك تشارلز الثالث بالتزام التقاليد البريطانية واحترام الدستور ودعم الحكومة وعمل البرلمان.
ووافق الملك الجديد على مسودة 3 قرارات لإعطاء صلاحية استخدام الأختام الموجودة والأختام العامة لحين تجهيز أختام جديدة تحمل اسمه، كما وقع مسودة قرار بإعلان تاريخ جنازة الملكة عطلة رسمية في اسكتلندا وإيرلندا الشمالية وإنجلترا.
ويتألف مجلس اعتلاء العرش في بريطانيا من هيئة مستشارين خاصة يبلغ عدد أعضائها الآن نحو 670 من كبار الساسة، من بينهم رئيسة الوزراء ليز ترَس. وتقدم الهيئة المشورة للملوك منذ عصر النورمان.
كما يحضر حدث تنصيب الملك الجديد، اللوردات الروحانيون والعلمانيون، وأساقفة كنيسة إنجلترا الذين يجلسون في مجلس اللوردات بمن فيهم رئيس أساقفة كانتربري، إلى جانب أقرانهم العلمانيين في المملكة.
ويضم المجلس أيضا اللورد رئيس بلدية لندن، وكبار موظفي الحكومة والمفوضين الساميين من الدول الـ 14 الأخرى التي تخضع للتاج البريطاني، وكذلك اللورد رئيس المجلس وتتولى النائبة المحافظة بيني موردنت هذا المنصب حالياً.