رويترز
صدرت أحكام اليوم السبت، في هونغ كونغ، بالسجن 19 شهرا بحق خمسة من أخصائيي التخاطب بتهمة ”التآمر لنشر كتب أطفال تحرض على الفتنة“، وتضم رسوم كاريكاتير لأغنام وذئاب اعتبرها الادعاء مناهضة للحكومة.وأدين المعالجون الخمسة يوم الأربعاء، بموجب قانون يعود إلى الحقبة الاستعمارية معني بالتحريض على الفتنة، في قضية ندد بها نشطاء حقوق الإنسان باعتبارها ”عملا قمعيا وقحا“، وهو ما رفضته حكومة هونغ كونغ.وواجه المعالجون، الذين دفعوا ببراءتهم، اتهامات بنشر ثلاثة كتب تحتوي على رسوم كاريكاتير لأغنام تحارب الذئاب.وقال قاضي المحكمة الجزئية ”كووك واي كين“ إنه يجب معاقبة المتهمين ”ليس بسبب النشر أو الكلمات، بل بسبب إيذاء عقول الأطفال أو احتمال تعريضها للأذى“.وأضاف القاضي أن ما اقترفوه يزرع بذور ”عدم الاستقرار“.وتابع: ”ما فعله المتهمون بالأطفال في سن 4 أعوام فأكثر كان في الواقع تمرينا لغسل الدماغ بهدف توجيه الأطفال الصغار جدا لقبول آرائهم وقيمهم“.وأشارت الكتب إلى أحداث من بينها الاحتجاجات الحاشدة المؤيدة للديمقراطية التي شهدتها المدينة عام 2019، وقضية 12 محتجا ديمقراطيا فروا من هونغ كونغ على متن قارب سريع في عام 2020 وأسرهم خفر السواحل الصيني.وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قضية منشورات مثيرة للفتنة إلى القضاء في هونغ كونغ منذ احتجاجات 2019، وفرض بكين قانون الأمن القومي على المدينة في عام 2020، الذي قال المسؤولون إنه أمر حيوي لاستعادة الاستقرار.وينتمي المتهمون إلى الاتحاد العام لأخصائيي التخاطب في هونغ كونغ، الذي قال القاضي كووك إنه ”من الواضح أنه تم إنشاؤه لأغراض سياسية“.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90