توفي أبرز روائي في إسبانيا خلال نصف القرن الماضي، خافيير مارياس، عن عمر ناهز 70 عاما.
وتوفي خافيير مارياس في المستشفى، إثر عدم تعافيه من عدوى في الرئة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إي إف إي".
ولمارياس أكثر من 15 رواية، وترجمات ومجموعات لمقالاته الصحفية الأسبوعية، ومن أشهر رواياته "كورازون تان بلانكو" (قلب شديد البياض)، و"توداس لاس ألماس" (جميع الأرواح)، و"مانانا إن لا باتالا بينسا إن مي" (فكر في غدا أثناء المعركة).
وتمت ترجمة العديد من أعماله إلى اللغة الإنجليزية ولغات أخرى.
وظل مارياس لسنوات يُعتبر مرشحا إسبانيا رائدا للفوز بجائزة نوبل للآداب، منذ أن حظي بهذا الشرف كاميلو خوسيه ثيلا عام 1989.
وغرّد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قائلا: "إنه يوم حزين للأدب الإسباني. لقد غادر عالمنا خافيير مارياس أحد أعظم الكتاب في عصرنا. ستكون مجموعة أعماله الضخمة والمعبرة عن موهبة أساسية للأدب الإسباني".
وأضاف: "أتقدم بالتعازي لعائلته وأصدقائه في هذه اللحظات الصعبة".
وانتُخب مارياس لرئاسة الأكاديمية الملكية الإسبانية، وهي أرفع هيئة أدبية ولغوية في البلاد في عام 2006.
كما فاز بالعديد من الجوائز الدولية في مجال الرواية، وكان أستاذا للأدب الإسباني والترجمة في جامعة أوكسفورد وكلية ويلسلي بولاية ماساشوستس الأميركية في الثمانينيات.