تجاوزت الولايات المتحدة حاجز المليون عملية زرع أعضاء، الجمعة، لتصل إلى مرحلة فارقة بعد عقود من أول عملية زرع كلية ناجحة عام 1954.
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي. بأنه على الرغم من ذلك، إلا أن الحاجة إلى متبرعين بالأعضاء لا تزال هائلة، إذ تزداد حاجة المرضى إلى عمليات زرع الأعضاء أكثر من أي وقت مضى، حتى في الوقت الذي يواجه فيه نظام زراعة الأعضاء في البلاد انتقادات بسبب سوء الإدارة والإشراف.
وخلال العام الجاري، خضع 24 ألفاً و414 شخصاً لعملية زرع أعضاء حتى الآن، وفقاً لما نقله الموقع عن الشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء، التي تدير نظام زراعة الأعضاء في الولايات المتحدة.
وأشارت الشبكة إلى أن ما يقرب من 106 آلاف شخص ينتظرون عمليات زرع الأعضاء المنقذة للحياة، في حين أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن ما يقرب من 17 شخصاً يموتون كل يوم وهم على قوائم الانتظار لإجراء العمليات.
وواجهت الشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء رد فعل عنيفاً من أعضاء الكونجرس لفشلها في إنفاذ نظام نقل مركزي.
"تأثير مدمر" لكورونا
وخضع أكثر من 41 ألف شخص في الولايات المتحدة لعمليات زرع أعضاء عام 2021، وهو رقم قياسي جديد بعد أن أدت جائحة كورونا إلى تباطؤ طفيف في الإجراءات المنقذة للحياة عام 2020.
كانت جائحة كورونا تسببت في انخفاض ملحوظ في عدد عمليات زرع الأعضاء عبر العالم، بسبب مخاوف من خطر العدوى ومحدودية الموارد، بحسب دراسة نشرتها دورية "لانسيت" الطبية البريطانية في سبتمبر 2021.
وأشارت الدارسة إلى انخفاض عمليات زراعة الأعضاء في جميع أنحاء العالم بنسبة 16% عبر 22 دولة، ورصدت الدراسة أكبر انخفاض في عمليات زرع الكلى والرئة والكبد والقلب، بنسبة بلغت 31% خلال الموجة الأولى من كورونا.
وقال الدكتور أوليفييه أوبير، المؤلف الرئيسي للدراسة: "كان للموجة الأولى من كورونا تأثير مدمر على عدد عمليات زرع الأعضاء في العديد من البلدان، ما أثر على قوائم انتظار المرضى وأدى للأسف إلى خسائر كبيرة في الأرواح".
وتباينت الانخفاضات من دولة لأخرى، إذ حافظت بعض الدول مثل الولايات المتحدة وسويسرا وبلجيكا وإيطاليا على معدل عمليات الزرع، ولم يحدث سوى انخفاض طفيف لا يتجاوز 10%، بينما شهدت دول أخرى انخفاضاً كبيراً منها اليابان حيث بلغت نسبة الانخفاض 67%، والأرجنتين 60%، كما جاء في الدراسة.
وبشكل عام، لاحظ الباحثون وجود علاقة قوية بين زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وانخفاض عمليات زراعة الأعضاء.
{{ article.visit_count }}
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي. بأنه على الرغم من ذلك، إلا أن الحاجة إلى متبرعين بالأعضاء لا تزال هائلة، إذ تزداد حاجة المرضى إلى عمليات زرع الأعضاء أكثر من أي وقت مضى، حتى في الوقت الذي يواجه فيه نظام زراعة الأعضاء في البلاد انتقادات بسبب سوء الإدارة والإشراف.
وخلال العام الجاري، خضع 24 ألفاً و414 شخصاً لعملية زرع أعضاء حتى الآن، وفقاً لما نقله الموقع عن الشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء، التي تدير نظام زراعة الأعضاء في الولايات المتحدة.
وأشارت الشبكة إلى أن ما يقرب من 106 آلاف شخص ينتظرون عمليات زرع الأعضاء المنقذة للحياة، في حين أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن ما يقرب من 17 شخصاً يموتون كل يوم وهم على قوائم الانتظار لإجراء العمليات.
وواجهت الشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء رد فعل عنيفاً من أعضاء الكونجرس لفشلها في إنفاذ نظام نقل مركزي.
"تأثير مدمر" لكورونا
وخضع أكثر من 41 ألف شخص في الولايات المتحدة لعمليات زرع أعضاء عام 2021، وهو رقم قياسي جديد بعد أن أدت جائحة كورونا إلى تباطؤ طفيف في الإجراءات المنقذة للحياة عام 2020.
كانت جائحة كورونا تسببت في انخفاض ملحوظ في عدد عمليات زرع الأعضاء عبر العالم، بسبب مخاوف من خطر العدوى ومحدودية الموارد، بحسب دراسة نشرتها دورية "لانسيت" الطبية البريطانية في سبتمبر 2021.
وأشارت الدارسة إلى انخفاض عمليات زراعة الأعضاء في جميع أنحاء العالم بنسبة 16% عبر 22 دولة، ورصدت الدراسة أكبر انخفاض في عمليات زرع الكلى والرئة والكبد والقلب، بنسبة بلغت 31% خلال الموجة الأولى من كورونا.
وقال الدكتور أوليفييه أوبير، المؤلف الرئيسي للدراسة: "كان للموجة الأولى من كورونا تأثير مدمر على عدد عمليات زرع الأعضاء في العديد من البلدان، ما أثر على قوائم انتظار المرضى وأدى للأسف إلى خسائر كبيرة في الأرواح".
وتباينت الانخفاضات من دولة لأخرى، إذ حافظت بعض الدول مثل الولايات المتحدة وسويسرا وبلجيكا وإيطاليا على معدل عمليات الزرع، ولم يحدث سوى انخفاض طفيف لا يتجاوز 10%، بينما شهدت دول أخرى انخفاضاً كبيراً منها اليابان حيث بلغت نسبة الانخفاض 67%، والأرجنتين 60%، كما جاء في الدراسة.
وبشكل عام، لاحظ الباحثون وجود علاقة قوية بين زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وانخفاض عمليات زراعة الأعضاء.