أ ف ب
أعاد رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، وسام جوقة الشرف إلى فرنسا، بعد أسبوع من تثبيت القضاء الفرنسي حكم السجن نهائيا بحقه في قضية ”مكاسب غير مشروعة“، حسب ما ذكر محاميه.
وأعلن محاميه إيلي حاتم في بيان: ”يشعر رفعت الأسد بأن فرنسا خذلته، البلد الذي كان يقدره كثيرا وقدم له العديد من الخدمات مما أكسبه وسام جوقة الشرف، الأسمى في بلادنا، دفعته خيبة الأمل إلى إعادة هذا الوسام إلى فرنسا“.
والأسبوع الماضي رفضت محكمة التمييز في باريس الطعن القانوني الأخير المتاح أمام رفعت الأسد، وجعلت عقوبة السجن 4 أعوام الصادرة في حقه نهائية بعدما بنى بطريقة غير مشروعة امبراطورية عقارية تقدر بحوالي 90 مليون يورو.
وأدين نائب الرئيس السوري السابق البالغ 85 عامًا بتهمة غسل أموال عامة سورية في إطار عصابة منظمة بين عامي 1996 و2016، والاحتيال الضريبي.
وكتب رفعت الأسد، في رسالة اطلعت عليها وكالة ”فرانس برس“: ”في ضوء قرارات المحكمة الأخيرة الصادرة في حقي من قبل قضاة فرنسيين في قضية أملاك مكتسبة بطريقة مشروعة، بعد سلسلة من التحقيقات المدينة ومحاكمات غير منصفة.. أرى نفسي ملزما بالطعن في الاستنتاجات التي تم التوصل إليها بشكل خاطئ“.
وأضاف: ”طالما لن تستعيد هذه الأمة استقلالية قضائها فعليا، فلن أرى بعد الآن أي شرف أو معنى للاحتفاظ بأرفع وسام فرنسي. وبالتالي فإني أعيد إليكم وسام جوقة الشرف“.
وحُكم على الشقيق الأصغر للرئيس السوري السابق (1971-2000) حافظ الأسد، في الاستئناف في باريس في ايلول/سبتمبر 2021 بالعقوبة نفسها الصادرة عن محكمة البداية.
وعاد رفعت الأسد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عامًا في المنفى.
أعاد رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، وسام جوقة الشرف إلى فرنسا، بعد أسبوع من تثبيت القضاء الفرنسي حكم السجن نهائيا بحقه في قضية ”مكاسب غير مشروعة“، حسب ما ذكر محاميه.
وأعلن محاميه إيلي حاتم في بيان: ”يشعر رفعت الأسد بأن فرنسا خذلته، البلد الذي كان يقدره كثيرا وقدم له العديد من الخدمات مما أكسبه وسام جوقة الشرف، الأسمى في بلادنا، دفعته خيبة الأمل إلى إعادة هذا الوسام إلى فرنسا“.
والأسبوع الماضي رفضت محكمة التمييز في باريس الطعن القانوني الأخير المتاح أمام رفعت الأسد، وجعلت عقوبة السجن 4 أعوام الصادرة في حقه نهائية بعدما بنى بطريقة غير مشروعة امبراطورية عقارية تقدر بحوالي 90 مليون يورو.
وأدين نائب الرئيس السوري السابق البالغ 85 عامًا بتهمة غسل أموال عامة سورية في إطار عصابة منظمة بين عامي 1996 و2016، والاحتيال الضريبي.
وكتب رفعت الأسد، في رسالة اطلعت عليها وكالة ”فرانس برس“: ”في ضوء قرارات المحكمة الأخيرة الصادرة في حقي من قبل قضاة فرنسيين في قضية أملاك مكتسبة بطريقة مشروعة، بعد سلسلة من التحقيقات المدينة ومحاكمات غير منصفة.. أرى نفسي ملزما بالطعن في الاستنتاجات التي تم التوصل إليها بشكل خاطئ“.
وأضاف: ”طالما لن تستعيد هذه الأمة استقلالية قضائها فعليا، فلن أرى بعد الآن أي شرف أو معنى للاحتفاظ بأرفع وسام فرنسي. وبالتالي فإني أعيد إليكم وسام جوقة الشرف“.
وحُكم على الشقيق الأصغر للرئيس السوري السابق (1971-2000) حافظ الأسد، في الاستئناف في باريس في ايلول/سبتمبر 2021 بالعقوبة نفسها الصادرة عن محكمة البداية.
وعاد رفعت الأسد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عامًا في المنفى.