قالت اللبنانية سالي حافظ التي اقتحمت مصرف «بلوم بنك» في لبنان، إن المسدس الذي استخدمته خلال اقتحام المصرف لم يكن حقيقا بل «لعبة» يستخدمه ابن شقيقتها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها اضطرت للقيام بذلك من أجل علاج اختها التي تعاني من مرض السرطان.
وأضافت حافظ خلال مقابلة مع تلفزيون الجديد «أنا لا أؤذي نملة وعم شوف شقفة من قلبي عم تدوب مني، وكل ألف من الـ20 ألف دولار تعبنا للحصول عليهم».
وكانت حافظ قد عرضت منشورًا على صفحتها الخاصة في فيسبوك، تضمن صورة لشقيقتها المصابة بالسرطان، وعدت خلاله أختها أن تمكنها من السفر والعلاج وتربية ابنها، قبل أن تقوم بعده بساعات بالعملية التي اجتاحت صورها منصات التواصل الاجتماعي.
سالي كتبت بعد العملية على منصة فيسبوك، بطريقة ساخرة إنها وصلت المطار، بينما القوى الأمنية تحاصر منزلها، وهي في طريقها إلى إسطنبول، سرعان ما كشفت مقاطع فيديو سابقة مشاركتها المنتفضين في انتفاضة 17 أكتوبر، وحركات الاحتجاج على المنظومة الحاكمة حينها.
من جانبها، قالت زينة حافظ شقيقة سالي حافظ، إنّ ما أقدمت عليه أختها سالي كان «تصرفًا فرديًا غير مخطط له وأنّ السلاح الذي كان في حوزتها فرد لعبة»، وفقا لما نقلته سي إن إن بالعربية.
وعن محاولة سالي التواصل مع البنك من أجل تحصيل وديعتها، أكدت زينة الأمر قائلة إنّ «سالي تواصلت مع المصرف في هذا الشأن لكنهم عرضوا إعطاءها المبلغ على دولار يوازي 8 آلاف ليرة لبنانية وهو رقم بعيد جدًا عن قيمة وديعتها».
وأضافت حافظ خلال مقابلة مع تلفزيون الجديد «أنا لا أؤذي نملة وعم شوف شقفة من قلبي عم تدوب مني، وكل ألف من الـ20 ألف دولار تعبنا للحصول عليهم».
وكانت حافظ قد عرضت منشورًا على صفحتها الخاصة في فيسبوك، تضمن صورة لشقيقتها المصابة بالسرطان، وعدت خلاله أختها أن تمكنها من السفر والعلاج وتربية ابنها، قبل أن تقوم بعده بساعات بالعملية التي اجتاحت صورها منصات التواصل الاجتماعي.
سالي كتبت بعد العملية على منصة فيسبوك، بطريقة ساخرة إنها وصلت المطار، بينما القوى الأمنية تحاصر منزلها، وهي في طريقها إلى إسطنبول، سرعان ما كشفت مقاطع فيديو سابقة مشاركتها المنتفضين في انتفاضة 17 أكتوبر، وحركات الاحتجاج على المنظومة الحاكمة حينها.
من جانبها، قالت زينة حافظ شقيقة سالي حافظ، إنّ ما أقدمت عليه أختها سالي كان «تصرفًا فرديًا غير مخطط له وأنّ السلاح الذي كان في حوزتها فرد لعبة»، وفقا لما نقلته سي إن إن بالعربية.
وعن محاولة سالي التواصل مع البنك من أجل تحصيل وديعتها، أكدت زينة الأمر قائلة إنّ «سالي تواصلت مع المصرف في هذا الشأن لكنهم عرضوا إعطاءها المبلغ على دولار يوازي 8 آلاف ليرة لبنانية وهو رقم بعيد جدًا عن قيمة وديعتها».