إرم نيوز
أطلقت نخب ثقافية عراقية مشروعا جديدا يهدف إلى التعريف بكفاءات ورموز البلاد، في ظل التشويش السياسي وزحمة الوجوه على شاشات التلفاز.
ويهدف المشروع إلى تعليق ”فريمات“ خشبية على أبنية المؤسسات والفنادق والمطاعم والنقابات والجامعات، للتعريف بقادة العراق ورموزه، سواء الأحياء أو الأموات، وهو ما لاقى ترحيبا واسعا.
وانطلقت فكرة المشروع، قبل تفشي وباء ”كورونا“، لكن الظروف التي رافقت الوباء حالت دون إمكانية إطلاقه بشكل رسمي.
وقال المنسق العام لمجموعة السياسات الثقافية في العراق حسام السراي، إن ”فكرة المشروع جاءت لمواجهة ما يحيط بنا من تزاحم للأخبار المقلقة وإكراهات الراهن، إذ أصبحت الحياة في البلاد بلا خطاب عقلاني وبلا رموز تؤسس للمستقبل أمام ما يتصدر واجهة الأحداث اليوم من أسماء وشخوص، في ظل التفاف عام على الكفاءات والخبرات وتحييد أدوارها في مشهد العراق الحالي“.
وأضاف السراي، في حديث لـ“إرم نيوز“، أن ”مشروع (أعلام العراق الذي نريد)، سيكون شاملا في جوانب إبداعية شتى وفي ميادين وإنجازات عدة مثل الفن والتشكيل والأدب والسينما والمسرح والطب والعمارة، وغيرها“.
ولفت إلى أن ”رسالة تلك المبادرة هي أن هؤلاء هم نخبة من أعلام البلد، ومن يمثله بشكل حقيقي، لا من تملأ أخباره الفضائيات ووسائل الإعلام“.
وأطلق القائمون على المبادرة، أول دفعة من اللوحات المشغولة بعناية، وكان عددها 36، حيث ضمت عددا من أعلام العراق، مثل المعماري رفعت الجادرجي، والمهندس عمر الراوي، المقيم في فيينا حاليا، والفنان خليل شوقي، والفنانة أنوار عبدالوهاب.
وتوضع تعريفات لتلك الشخصيات باللغتين العربية والانجليزية، مثل الاسم ولمحات عن حياته ومعها صورته الشخصية مشغولة بطريقة فنية تجذب الناظر.
ورحب عراقيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، بمثل تلك المشروعات، التي تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري للبلاد وتسعى إلى تعريف الأجيال بقادة البلاد ورموزها.
ورأى نشطاء أن تلك الرسوم هي وسيلة لجذب الانتباه لشخصيات عراقية غابت بفعل الفوضى التي ضربت البلاد، وهاجرت أو ابتعدت عن المشهد بشكل كلي، فيما تهدف الرسوم الخاصة بالفنانين أو الشخصيات من الأجيال السابقة، إلى التعريف بهم وإعطاء لمحة عنهم.
وتأتي أهمية المبادرة وسط الأوضاع السوداوية التي يعيشها العراق، بسبب الأزمة السياسية، والمعيشية.
{{ article.visit_count }}
أطلقت نخب ثقافية عراقية مشروعا جديدا يهدف إلى التعريف بكفاءات ورموز البلاد، في ظل التشويش السياسي وزحمة الوجوه على شاشات التلفاز.
ويهدف المشروع إلى تعليق ”فريمات“ خشبية على أبنية المؤسسات والفنادق والمطاعم والنقابات والجامعات، للتعريف بقادة العراق ورموزه، سواء الأحياء أو الأموات، وهو ما لاقى ترحيبا واسعا.
وانطلقت فكرة المشروع، قبل تفشي وباء ”كورونا“، لكن الظروف التي رافقت الوباء حالت دون إمكانية إطلاقه بشكل رسمي.
وقال المنسق العام لمجموعة السياسات الثقافية في العراق حسام السراي، إن ”فكرة المشروع جاءت لمواجهة ما يحيط بنا من تزاحم للأخبار المقلقة وإكراهات الراهن، إذ أصبحت الحياة في البلاد بلا خطاب عقلاني وبلا رموز تؤسس للمستقبل أمام ما يتصدر واجهة الأحداث اليوم من أسماء وشخوص، في ظل التفاف عام على الكفاءات والخبرات وتحييد أدوارها في مشهد العراق الحالي“.
وأضاف السراي، في حديث لـ“إرم نيوز“، أن ”مشروع (أعلام العراق الذي نريد)، سيكون شاملا في جوانب إبداعية شتى وفي ميادين وإنجازات عدة مثل الفن والتشكيل والأدب والسينما والمسرح والطب والعمارة، وغيرها“.
ولفت إلى أن ”رسالة تلك المبادرة هي أن هؤلاء هم نخبة من أعلام البلد، ومن يمثله بشكل حقيقي، لا من تملأ أخباره الفضائيات ووسائل الإعلام“.
وأطلق القائمون على المبادرة، أول دفعة من اللوحات المشغولة بعناية، وكان عددها 36، حيث ضمت عددا من أعلام العراق، مثل المعماري رفعت الجادرجي، والمهندس عمر الراوي، المقيم في فيينا حاليا، والفنان خليل شوقي، والفنانة أنوار عبدالوهاب.
وتوضع تعريفات لتلك الشخصيات باللغتين العربية والانجليزية، مثل الاسم ولمحات عن حياته ومعها صورته الشخصية مشغولة بطريقة فنية تجذب الناظر.
ورحب عراقيون عبر منصات التواصل الاجتماعي، بمثل تلك المشروعات، التي تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري للبلاد وتسعى إلى تعريف الأجيال بقادة البلاد ورموزها.
ورأى نشطاء أن تلك الرسوم هي وسيلة لجذب الانتباه لشخصيات عراقية غابت بفعل الفوضى التي ضربت البلاد، وهاجرت أو ابتعدت عن المشهد بشكل كلي، فيما تهدف الرسوم الخاصة بالفنانين أو الشخصيات من الأجيال السابقة، إلى التعريف بهم وإعطاء لمحة عنهم.
وتأتي أهمية المبادرة وسط الأوضاع السوداوية التي يعيشها العراق، بسبب الأزمة السياسية، والمعيشية.