في حادثة مؤلمة هزت الشارع المصري وشهدتها إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، أقدمت فتاة عشرينية على الانتحار برصاصة في الرأس، لرفض والدها التحاقها بكلية الصيدلة في إحدى الجامعات الخاصة.
في التفاصيل، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً يفيد بانتحار فتاة في محافظة الغربية، ليتبين من خلال التحقيقات الأولية، أن الراحلة كانت تعاني من أزمة نفسية عقب خلافات مع والدها، وهو رجل أعمال مصري.
وكشفت التحريات الأمنية أن الفتاة تدعى سارة، وأنها تبلغ من العمر 17 عاما.
كما تبيّن أنها ما لبثت أن أتمت دراستها الثانوية حتى أنهت حياتها بسبب خلافات مع والدها.
سلاح ناري مرخص
وأفادت المعلومات بأن الفتاة المتوفاة تسللت إلى مكتب والدها بالمنزل وحصلت على سلاح ناري "طبنجة مرخصة" وعادت غرفتها وأطلقت رصاصة على رأسها أودت بحياتها في الحال.
في حين أكد الجيران أن سارة كانت متفوقة دراسيا، إلا أنها حصلت على مجموع في الثانوية العامة لم يؤهلها للالتحاق بإحدى كليات القمة بالجامعات الحكومية وهو ما فجرّ خلافات مع والدها.
وأكدوا أن رغبتها كانت دخول كلية الصيدلة بإحدى الجامعات الخاصة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل والدها ودفعها للتخلص من حياتها.
بدء التحقيق
إلى ذلك، جرى نقل جثمان الضحية إلى مشرحة مستشفى المحلة العام بواسطة سيارة الإسعاف.
فيما كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري لكشف ظروف وملابسات الواقعة.
وجرى أيضاً تحرير محضر بالواقعة، كما أخطرت النيابة العامة المصرية لمباشرة التحقيق.