إرم نيوز
كشف موقع ”ميليتري“ الأمريكي، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن قادة مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وضعوا رؤية أكثر تفصيلًا وواقعية لاستخدام المركبات الآلية والروبوتية في المعارك المستقبلية، وذلك في أعقاب تمرين ”ريم أوف باسفيك“ الذي جرى في المحيط الهادئ مؤخرًا.
وأوضح الموقع، أن هذه الرؤية تتضمن استخدام الروبوتات القتالية، والمنصات غير المأهولة والطائرات المسيرة التي تكون جزءًا لخطوط الإمداد التي تقودها الروبوتات في المعارك.
ونقل الموقع عن نائب قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية، الجنرال جوزيف كليرفيلد، قوله إن القادة ”يتطلعون إلى مستقبل يمكننا فيه استخدام الروبوتات في مهمات مميتة“.
وأضاف: ”أعتقد أننا نتطلع لامتلاك القدرة على جعل الروبوتات تقوم بمهمات تتجاوز بكثير مرحلة التعرض للأخطار، نريد استخدام الروبوتات في تدمير بعضها البعض.. وهذا هو المستوى الذي وصلنا إليه في تجربتنا“.
ولفت الموقع إلى أن الجنرال ديفيد بيرغر، وهو ضابط كبير بقوات مشاة البحرية الأمريكية، ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك.
ونقل الموقع عن بيرغر قوله إنه يرى مستقبلًا تكون فيه المركبات الآلية والروبوتية جزءًا من سلسلة الخدمات اللوجستية، بحيث تكون قادرة على الحفاظ على سلاسل إمداد الوحدات البحرية أثناء قتالها في الجزر النائية.
وأوضح بيرغر أنه يرى أن المنصات غير المأهولة ستسمح قريبًا لمشاة البحرية بإجراء عمليات لوجستية تكتيكية وتشغيلية، لافتًا إلى أنه ”إذا كان لديك بيانات فأنت تعرف أين تقع الوحدات، ومن ثم الوصول إليها من خلال تعقب البيانات.. ستعرف أين هي المواقع التي تحتاج أشياء معينة في وقت معين“.
وقال بيرغر: ”يمكن نقل الوقود والذخائر إلى الآليات والروبوتات لمقابلتهم هناك في المكان والزمان المناسبين، وكل ذلك بشكل ذاتي، ومن ثم يمكنه نقلها إلى الوحدات بالجزر النائية أو غيرها من الوجهات المحددة مسبقًا“.
وأشار الموقع أنه خلال تمرين ريم أوف باسفيك الأخير – يعقد كل عامين في هاواي وسان دييغو ويوصف بأنه الأكبر في العالم- لم يكن هناك سوى أربعة نماذج أولية للسفن السطحية غير المأهولة من بين 38 سفينة مشاركة في التمرين.
ووفق بيان صحفي صادر عن البحرية، شارك في التمرين 4 طائرات مسيرة يمكنها نقل حمولات وتوفر معلومات استخباراتية، والأهم من ذلك أنها كانت تجمع البيانات في بيئة واقعية.
يأتي ذلك فيما يواصل سلاح مشاة البحرية تطوير ترسانته من الطائرات بدون طيار MQ-9 Reaper، غير أن بيرغر يعترف بأنها ”ليست منصة جديدة“، ويرى أن ذلك يفتح الطريق للحصول على قدرات أكبر في المستقبل.
ومع ذلك، حتى إذا تطورت تكنولوجيا الطائرات بدون طيار كما يأمل قادة مشاة البحرية الأمريكية، فهناك قضايا أخرى يجب حلها، على سبيل المثال، أثارت المحاولة الأخيرة لسرقة ثلاث من سفن البحرية غير المأهولة من قبل إيران تساؤلات حول فعالية وأمن المنصات.
وإضافة إلى ذلك، لم يقرر الكونغرس دفع ثمن التكنولوجيا الجديدة حتى الآن، وفي العام الماضي، ألغى المشرعون خطة البحرية لشراء المزيد من السفن غير المأهولة بسبب مخاوف من أن المنصات غير مجربة ولم تثبت جدواها.
كشف موقع ”ميليتري“ الأمريكي، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن قادة مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وضعوا رؤية أكثر تفصيلًا وواقعية لاستخدام المركبات الآلية والروبوتية في المعارك المستقبلية، وذلك في أعقاب تمرين ”ريم أوف باسفيك“ الذي جرى في المحيط الهادئ مؤخرًا.
وأوضح الموقع، أن هذه الرؤية تتضمن استخدام الروبوتات القتالية، والمنصات غير المأهولة والطائرات المسيرة التي تكون جزءًا لخطوط الإمداد التي تقودها الروبوتات في المعارك.
ونقل الموقع عن نائب قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية، الجنرال جوزيف كليرفيلد، قوله إن القادة ”يتطلعون إلى مستقبل يمكننا فيه استخدام الروبوتات في مهمات مميتة“.
وأضاف: ”أعتقد أننا نتطلع لامتلاك القدرة على جعل الروبوتات تقوم بمهمات تتجاوز بكثير مرحلة التعرض للأخطار، نريد استخدام الروبوتات في تدمير بعضها البعض.. وهذا هو المستوى الذي وصلنا إليه في تجربتنا“.
ولفت الموقع إلى أن الجنرال ديفيد بيرغر، وهو ضابط كبير بقوات مشاة البحرية الأمريكية، ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك.
ونقل الموقع عن بيرغر قوله إنه يرى مستقبلًا تكون فيه المركبات الآلية والروبوتية جزءًا من سلسلة الخدمات اللوجستية، بحيث تكون قادرة على الحفاظ على سلاسل إمداد الوحدات البحرية أثناء قتالها في الجزر النائية.
وأوضح بيرغر أنه يرى أن المنصات غير المأهولة ستسمح قريبًا لمشاة البحرية بإجراء عمليات لوجستية تكتيكية وتشغيلية، لافتًا إلى أنه ”إذا كان لديك بيانات فأنت تعرف أين تقع الوحدات، ومن ثم الوصول إليها من خلال تعقب البيانات.. ستعرف أين هي المواقع التي تحتاج أشياء معينة في وقت معين“.
وقال بيرغر: ”يمكن نقل الوقود والذخائر إلى الآليات والروبوتات لمقابلتهم هناك في المكان والزمان المناسبين، وكل ذلك بشكل ذاتي، ومن ثم يمكنه نقلها إلى الوحدات بالجزر النائية أو غيرها من الوجهات المحددة مسبقًا“.
وأشار الموقع أنه خلال تمرين ريم أوف باسفيك الأخير – يعقد كل عامين في هاواي وسان دييغو ويوصف بأنه الأكبر في العالم- لم يكن هناك سوى أربعة نماذج أولية للسفن السطحية غير المأهولة من بين 38 سفينة مشاركة في التمرين.
ووفق بيان صحفي صادر عن البحرية، شارك في التمرين 4 طائرات مسيرة يمكنها نقل حمولات وتوفر معلومات استخباراتية، والأهم من ذلك أنها كانت تجمع البيانات في بيئة واقعية.
يأتي ذلك فيما يواصل سلاح مشاة البحرية تطوير ترسانته من الطائرات بدون طيار MQ-9 Reaper، غير أن بيرغر يعترف بأنها ”ليست منصة جديدة“، ويرى أن ذلك يفتح الطريق للحصول على قدرات أكبر في المستقبل.
ومع ذلك، حتى إذا تطورت تكنولوجيا الطائرات بدون طيار كما يأمل قادة مشاة البحرية الأمريكية، فهناك قضايا أخرى يجب حلها، على سبيل المثال، أثارت المحاولة الأخيرة لسرقة ثلاث من سفن البحرية غير المأهولة من قبل إيران تساؤلات حول فعالية وأمن المنصات.
وإضافة إلى ذلك، لم يقرر الكونغرس دفع ثمن التكنولوجيا الجديدة حتى الآن، وفي العام الماضي، ألغى المشرعون خطة البحرية لشراء المزيد من السفن غير المأهولة بسبب مخاوف من أن المنصات غير مجربة ولم تثبت جدواها.