حذر أحد كبار الخبراء من أن معظم الأشخاص في الثلاثينات من العمر قد يكونون في طريقهم إلى الإصابة بمرض السكري دون علمهم بسبب النظم الغذائية الغنية بالكربوهيدرات في المجتمع.
وتنص الدراسة على أن الكربوهيدرات، مثل: البطاطس، والخبز، والأرز، يجب أن تشكل ما يزيد قليلا عن ثلث ما نأكله، بحسب ما أوردته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
لكن البروفيسور جوان تايلور، خبير مرض السكري في جامعة دي مونتفورت في ليستر، دعا في حديثه بمهرجان العلوم البريطاني إلى تقليص هذه النسبة إلى 10% فقط.
ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الأقل نشوية إلى فقدان الوزن؛ ما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما إنه يساعد على خفض مستويات السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي.
وقال البروفيسور تايلور ”إذا كان بإمكانك خفضها إلى 10%، فلن تفقد الوزن فقط، وهو أمر جيد لمتلازمة التمثيل الغذائي والنوع الثاني، ولكن ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى المستوى الطبيعي أيضا“.
ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، أو إذا كان الأنسولين الذي يصنعه لا يعمل بشكل صحيح؛ ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويمكن أن يؤدي مرض السكري غير المنضبط إلى العمى وبتر الأطراف والغيبوبة، وتؤثر الحالة على ما يقرب من 4.5 مليون بريطاني وأكثر من 30 مليون أمريكي، لكن يُخشى أن يتجول مئات الآلاف دون علمهم مع هذه الحالة.
وعلى عكس داء السكري من النوع الأول، وهو مرض وراثي، فإن مرض السكري من النوع الثاني ناتج بشكل أساس عن السمنة، يمكن عكسها أيضًا مع أسلوب حياة صحي.
وقال البروفيسور تايلور ”إذا تحدثت إلى أخصائيي السكري فسوف يخبرونك أن معظم الناس في سن الثلاثين فصاعدًا .. بدأوا في اكتساب هذا النوع من الوزن هذه الأيام؛ ما يعني الانتقال إلى متلازمة التمثيل الغذائي، فهذا إذن طريق لمرض السكري. معظم الناس في خطر“.
وتابع ”فقط الأنواع الرياضية النحيفة التي تبقى على هذه الحال في الثلاثينات والأربعينات من العمر ليست كذلك، هذا شيء رائع حقًّا“.
ومتلازمة التمثيل الغذائي هي المصطلح الطبي لمزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وتقدر منظمة السكري في المملكة المتحدة أن واحدًا من كل 3 بالغين في المملكة المتحدة مصاب بمرض ما قبل السكري؛ ما يعني أن مستويات السكر في الدم لديهم أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها أقل من عتبة تشخيص مرض السكري.
ويعاني نحو 90% من مرضى السكري من النوع الثاني، ونحو 8% يعانون من مرض السكري من النوع الأول، ونحو 2% يعانون من أنواع نادرة من مرض السكري.
وأظهرت الأبحاث أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن للنظام الغذائي والنشاط البدني وفقدان الوزن المستمر أن تكون فعالة في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنحو 50%.
وتنص الدراسة على أن الكربوهيدرات، مثل: البطاطس، والخبز، والأرز، يجب أن تشكل ما يزيد قليلا عن ثلث ما نأكله، بحسب ما أوردته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
لكن البروفيسور جوان تايلور، خبير مرض السكري في جامعة دي مونتفورت في ليستر، دعا في حديثه بمهرجان العلوم البريطاني إلى تقليص هذه النسبة إلى 10% فقط.
ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الأقل نشوية إلى فقدان الوزن؛ ما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما إنه يساعد على خفض مستويات السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي.
وقال البروفيسور تايلور ”إذا كان بإمكانك خفضها إلى 10%، فلن تفقد الوزن فقط، وهو أمر جيد لمتلازمة التمثيل الغذائي والنوع الثاني، ولكن ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم إلى المستوى الطبيعي أيضا“.
ويحدث مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، أو إذا كان الأنسولين الذي يصنعه لا يعمل بشكل صحيح؛ ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويمكن أن يؤدي مرض السكري غير المنضبط إلى العمى وبتر الأطراف والغيبوبة، وتؤثر الحالة على ما يقرب من 4.5 مليون بريطاني وأكثر من 30 مليون أمريكي، لكن يُخشى أن يتجول مئات الآلاف دون علمهم مع هذه الحالة.
وعلى عكس داء السكري من النوع الأول، وهو مرض وراثي، فإن مرض السكري من النوع الثاني ناتج بشكل أساس عن السمنة، يمكن عكسها أيضًا مع أسلوب حياة صحي.
وقال البروفيسور تايلور ”إذا تحدثت إلى أخصائيي السكري فسوف يخبرونك أن معظم الناس في سن الثلاثين فصاعدًا .. بدأوا في اكتساب هذا النوع من الوزن هذه الأيام؛ ما يعني الانتقال إلى متلازمة التمثيل الغذائي، فهذا إذن طريق لمرض السكري. معظم الناس في خطر“.
وتابع ”فقط الأنواع الرياضية النحيفة التي تبقى على هذه الحال في الثلاثينات والأربعينات من العمر ليست كذلك، هذا شيء رائع حقًّا“.
ومتلازمة التمثيل الغذائي هي المصطلح الطبي لمزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وتقدر منظمة السكري في المملكة المتحدة أن واحدًا من كل 3 بالغين في المملكة المتحدة مصاب بمرض ما قبل السكري؛ ما يعني أن مستويات السكر في الدم لديهم أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها أقل من عتبة تشخيص مرض السكري.
ويعاني نحو 90% من مرضى السكري من النوع الثاني، ونحو 8% يعانون من مرض السكري من النوع الأول، ونحو 2% يعانون من أنواع نادرة من مرض السكري.
وأظهرت الأبحاث أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن للنظام الغذائي والنشاط البدني وفقدان الوزن المستمر أن تكون فعالة في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنحو 50%.