فيما تتواصل معاناة اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء، داخل سوريا وخارجها، سلطت تقارير إعلامية الضوء على معاناة مسنة سورية تقيم في إحدى المخيمات باللجوء السوري.
ووفقاً لتقرير نشرته قناة الجزيرة، فقد تحدثت المرأة المسنة عن معاناتها خلال حديث مصور وثقه ناشط سوري، مؤكدة أنها باتت تتمنى الموت للخلاص من معاناة المعيشة في مخيم النازحين الذي تقطنه مع زوجها المريض الذي تضطر لإعانته رغم مرضها.
ووصفت المرأة معاناتها قائلةً: «لا أملك شيئا سوى رحمة الله، لا أملك حتى رغيف خبز، ذبحنا الجوع، وذبحنا العطش، وذبحنا العراء».
وأطلقت هذه السيدة نداء استغاثة لإنقاذ سكان مخيمات النازحين بالشمال السوري، لافتة إلى أن النازحين يفتقرون إلى أبسط مقومات العيش وهي الغذاء ومياه الشرب، بالإضافة إلى انعدام الخدمات.
وأشارت إلى أن ظروفها قبل الحرب كانت أفضل فقد كان لها بيت يؤويها وبه كل مقومات الحياة الكريمة، لكن كل ذلك تدمّر بسبب الحرب.
وقد أفاد تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مارس الماضي، أن أكثر من 6.9 ملايين سوري في عداد النازحين داخليا، إضافة إلى 14.6 مليونا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية وغيرها من أشكال العون.
ويحتاج حوالي 5.9 ملايين شخص المساعدة لتأمين مسكن آمن، وفق التقرير، ولا يزال الكثيرون يواجهون تحديات في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.
وكانت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين قد اعتبرت -في تقرير سابق لها- أن احتياجات المسنين أكثر إلحاحا فترات النزوح وأنهم يصبحون أضعف أثناء النزاعات أو الكوارث الطبيعية حيث يمكن أن يتسبب عجزهم عن التحرك، وضعف بصرهم والأمراض المزمنة التي قد يعانون منها، صعوبات في الحصول على الدعم.
ووفقاً لتقرير نشرته قناة الجزيرة، فقد تحدثت المرأة المسنة عن معاناتها خلال حديث مصور وثقه ناشط سوري، مؤكدة أنها باتت تتمنى الموت للخلاص من معاناة المعيشة في مخيم النازحين الذي تقطنه مع زوجها المريض الذي تضطر لإعانته رغم مرضها.
ووصفت المرأة معاناتها قائلةً: «لا أملك شيئا سوى رحمة الله، لا أملك حتى رغيف خبز، ذبحنا الجوع، وذبحنا العطش، وذبحنا العراء».
وأطلقت هذه السيدة نداء استغاثة لإنقاذ سكان مخيمات النازحين بالشمال السوري، لافتة إلى أن النازحين يفتقرون إلى أبسط مقومات العيش وهي الغذاء ومياه الشرب، بالإضافة إلى انعدام الخدمات.
وأشارت إلى أن ظروفها قبل الحرب كانت أفضل فقد كان لها بيت يؤويها وبه كل مقومات الحياة الكريمة، لكن كل ذلك تدمّر بسبب الحرب.
وقد أفاد تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مارس الماضي، أن أكثر من 6.9 ملايين سوري في عداد النازحين داخليا، إضافة إلى 14.6 مليونا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية وغيرها من أشكال العون.
ويحتاج حوالي 5.9 ملايين شخص المساعدة لتأمين مسكن آمن، وفق التقرير، ولا يزال الكثيرون يواجهون تحديات في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.
وكانت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين قد اعتبرت -في تقرير سابق لها- أن احتياجات المسنين أكثر إلحاحا فترات النزوح وأنهم يصبحون أضعف أثناء النزاعات أو الكوارث الطبيعية حيث يمكن أن يتسبب عجزهم عن التحرك، وضعف بصرهم والأمراض المزمنة التي قد يعانون منها، صعوبات في الحصول على الدعم.