أثارت أسرة الفنان السوداني الراحل عبد الكريم الكابلي، جدلًا وسط رواد منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلانها نقل جثمانه إلى الخرطوم من الولايات المتحدة، بحسب وصيته، بعد قرابة عام من وفاته.
وتباينت ردود الفعل بين تعليقات رواد منصات التواصل ما بين الترحم على الراحل والسخرية من إعلان أسرته حول نقل الجثمان.
وتساءلت إحدى المعلقات على الخبر: ”مش مات قبل فترة ولا أنا ملخبطة؟“، فيما قال أحد الأشخاص: ”ربنا يرحمه ويغفر له، لكن إكرام الميت دفنه، صدمتونا“، وأضاف آخر: ”هو مات زمان، بتكون الجثة تحللت، معقولة بس لهسا مادفنوه“.
وتوفي الكابلي، في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2021 عن 90 عامًا، في الولايات المتحدة؛ بعد صراع طويل مع المرض، بعد مكوثه في العناية المركزة، في أغسطس/ آب من ذات العام.
ونعى سعد الكابلي، والده عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، قائلًا: ”بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننقل لكم خبر وفاة الوالد عبدالكريم الكابلي.. اللهم اغفر له وارحمه وعافهِ واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة“.
والكابلي، شاعر، وملحن، ومطرب، وباحث في التراث الشعبي السوداني، إلى جانب كونه مثقفًا ومترجمًا، وولد شرق السودان (بورتسودان) في العام 1932.
وبرع الراحل في عدة مواهب فنية منذ صغره تواصلت لنحو 60 عامًا من الإبداع، وحظيت أعماله الفنية باحتفاء كبير وسط السودانيين.
والتحق الراحل بالقضاء السوداني، وعمل مفتشًا إداريًا بإدارة المحاكم في خمسينيات القرن الماضي بعد أن أكمل دراسته، ووصل إلى درجة كبير مفتشي إدارة المحاكم في 1977، وبعد ذلك سافر إلى السعودية ليتعاقد مع إحدى المؤسسات السعودية مترجمًا، لكنه لم يستمر طويلًا فعاد إلى السودان بعد 3 أعوام، في العام 1981.
وانشغل ”الكابلي“، بالغناء في وقت مبكر عندما بلغ الـ 18 من عمره، حتى سطع نجمه في تسعينيات القرن الماضي.
وغنى الراحل باللغة العربية الفصحى، والعامية السودانية بإجادة، حيث غنى للشاعر محمود العقاد، أغنية ”شذى زهر“ و“آسيا وإفريقيا“ للشاعر الحسن الحسين.
وللكابلي عشرات الأغاني، أبرزها: ”حبيبة عمري“ و“يا ضنين الوعد“ و“أراك عصي الدمع“ و“زمان الناس“ و“حبك للناس“ و“شمعة“ و“دناب“ و“لماذا“ و“معزوفة لدرويش متجول“ للشاعر السوداني الأصل محمد مفتاح الفيتوري.
وتلقى الكابلي، دراسته الأولية بخلوة الشيخ الشريف الهادي والمرحلة الأولية والوسطى في مدينة بورتسودان، والمرحلة الثانوية في مدينة أم درمان بكلية التجارة الصغرى.
وتباينت ردود الفعل بين تعليقات رواد منصات التواصل ما بين الترحم على الراحل والسخرية من إعلان أسرته حول نقل الجثمان.
وتساءلت إحدى المعلقات على الخبر: ”مش مات قبل فترة ولا أنا ملخبطة؟“، فيما قال أحد الأشخاص: ”ربنا يرحمه ويغفر له، لكن إكرام الميت دفنه، صدمتونا“، وأضاف آخر: ”هو مات زمان، بتكون الجثة تحللت، معقولة بس لهسا مادفنوه“.
وتوفي الكابلي، في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2021 عن 90 عامًا، في الولايات المتحدة؛ بعد صراع طويل مع المرض، بعد مكوثه في العناية المركزة، في أغسطس/ آب من ذات العام.
ونعى سعد الكابلي، والده عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، قائلًا: ”بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننقل لكم خبر وفاة الوالد عبدالكريم الكابلي.. اللهم اغفر له وارحمه وعافهِ واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة“.
والكابلي، شاعر، وملحن، ومطرب، وباحث في التراث الشعبي السوداني، إلى جانب كونه مثقفًا ومترجمًا، وولد شرق السودان (بورتسودان) في العام 1932.
وبرع الراحل في عدة مواهب فنية منذ صغره تواصلت لنحو 60 عامًا من الإبداع، وحظيت أعماله الفنية باحتفاء كبير وسط السودانيين.
والتحق الراحل بالقضاء السوداني، وعمل مفتشًا إداريًا بإدارة المحاكم في خمسينيات القرن الماضي بعد أن أكمل دراسته، ووصل إلى درجة كبير مفتشي إدارة المحاكم في 1977، وبعد ذلك سافر إلى السعودية ليتعاقد مع إحدى المؤسسات السعودية مترجمًا، لكنه لم يستمر طويلًا فعاد إلى السودان بعد 3 أعوام، في العام 1981.
وانشغل ”الكابلي“، بالغناء في وقت مبكر عندما بلغ الـ 18 من عمره، حتى سطع نجمه في تسعينيات القرن الماضي.
وغنى الراحل باللغة العربية الفصحى، والعامية السودانية بإجادة، حيث غنى للشاعر محمود العقاد، أغنية ”شذى زهر“ و“آسيا وإفريقيا“ للشاعر الحسن الحسين.
وللكابلي عشرات الأغاني، أبرزها: ”حبيبة عمري“ و“يا ضنين الوعد“ و“أراك عصي الدمع“ و“زمان الناس“ و“حبك للناس“ و“شمعة“ و“دناب“ و“لماذا“ و“معزوفة لدرويش متجول“ للشاعر السوداني الأصل محمد مفتاح الفيتوري.
وتلقى الكابلي، دراسته الأولية بخلوة الشيخ الشريف الهادي والمرحلة الأولية والوسطى في مدينة بورتسودان، والمرحلة الثانوية في مدينة أم درمان بكلية التجارة الصغرى.