كشف مصدر أمني أن أحد المتهمين، والذي تمت تبرئته في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق بدولة الكويت، رفع دعاوى تتهم نحو 4000 مغرد بالإساءة إليه سواء من خلال تغريدات مباشرة او إعادة نشر تغريدات (رتويت).
وقال المصدر لـجريدة «الأنباء» الكويتية إن القضايا تم تسجيلها في مخفر شرطة الصليبية وإنه يتم استدعاء المدعى عليهم على مجموعات بحيث تستمع إلى أقوالهم ومن ثم تحيل الأمر إلى النيابة المختصة.
وأكد المصدر أن بعض المدعى عليهم كانت أعمارهم وقت هذه التغريدات بين 15 و17 عاما وبعد مرور هذه الفترة الطويلة تجاوزوا من العمر 20 عاما.
وذكر أن المدعي، وهو من غير محددي الجنسية، تنازل عن دعاواه ضد بعض المدعى عليهم بعد اتفاقات لا يمكن الجزم بطبيعتها وما إذا كانت قد أجريت بواسطة الشاكي أو عبر من يمثله والذي يتولى متابعة القضايا تلك.
وأشار المصدر إلى أن المغردين المدعى عليهم من مختلف المناطق، لافتا إلى ان غالبية هؤلاء ليس لهم أي سابق معرفة بالمدعي وان أقوالهم في الغالب تمثلت في ان التغريدات الصادرة عنهم جراء المشاهد المفزعة التي ترتبت على أحداث تفجير مسجد الإمام الصادق.
يشار إلى أن مقدم الشكاوى قامت وزارة الداخلية بنشر صوره باعتباره صاحب المركبة التي استخدمها المتهم الرئيس «مفجر نفسه»، وهو الأمر الذي أكدت المحكمة عدم صحته وجرى تعويضه.
{{ article.visit_count }}
وقال المصدر لـجريدة «الأنباء» الكويتية إن القضايا تم تسجيلها في مخفر شرطة الصليبية وإنه يتم استدعاء المدعى عليهم على مجموعات بحيث تستمع إلى أقوالهم ومن ثم تحيل الأمر إلى النيابة المختصة.
وأكد المصدر أن بعض المدعى عليهم كانت أعمارهم وقت هذه التغريدات بين 15 و17 عاما وبعد مرور هذه الفترة الطويلة تجاوزوا من العمر 20 عاما.
وذكر أن المدعي، وهو من غير محددي الجنسية، تنازل عن دعاواه ضد بعض المدعى عليهم بعد اتفاقات لا يمكن الجزم بطبيعتها وما إذا كانت قد أجريت بواسطة الشاكي أو عبر من يمثله والذي يتولى متابعة القضايا تلك.
وأشار المصدر إلى أن المغردين المدعى عليهم من مختلف المناطق، لافتا إلى ان غالبية هؤلاء ليس لهم أي سابق معرفة بالمدعي وان أقوالهم في الغالب تمثلت في ان التغريدات الصادرة عنهم جراء المشاهد المفزعة التي ترتبت على أحداث تفجير مسجد الإمام الصادق.
يشار إلى أن مقدم الشكاوى قامت وزارة الداخلية بنشر صوره باعتباره صاحب المركبة التي استخدمها المتهم الرئيس «مفجر نفسه»، وهو الأمر الذي أكدت المحكمة عدم صحته وجرى تعويضه.