أظهر تقرير مصرفي حديث، أن عدد أصحاب الملايين في العالم ارتفع العام الماضي بنحو 5.2 مليون شخص، نصفهم تقريبا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر تقرير لبنك ”كريدي سويس“ يرصد الثروات سنويا، أن ”الارتفاع الكبير الذي حصل العام الماضي في عدد أصحاب الملايين، جاء بدعم من المكاسب التي تحققت في سوق الأوراق المالية وأسعار المنازل، وأن هذه هي أكبر زيادة في أعداد المليونيرات تسجل لأي دولة في أي عام خلال هذا القرن“.
وقدّر التقرير العدد الإجمالي للمليونيرات على مستوى العالم، بنحو 62.5 مليون شخص بنهاية عام 2021.
ووجد أن إجمالي الثروة العالمية بلغ 463.6 تريليون دولار في نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 9.8%.
ولم يجد التقرير، سببا للدهشة في كون الولايات المتحدة والصين شهدتا أكبر مكاسب في ثروة الأسرة، تلتهما كندا والهند وأستراليا.
من جهة أُخرى، ارتفعت حصة ثروة ”فئة الـ 1%“، بنسبة هي الأعلى للسنة الثانية على التوالي، حيث تملك مثل هذه الفئة العليا 45.6% من ثروة العالم في عام 2021.
وأشار التقرير، إلى أن هذه المعطيات بمجملها أدت مرة أخرى إلى تفاقم عدم المساواة العالمية، وهي التي زادت بالفعل بشكل كبير في فترة جائحة كورونا.
وشهد عام 2020 انتكاسة تاريخية في الحرب ضد الفقر العالمي، حيث ارتفع عدد أفقر دول العالم لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا، وفقًا للبنك الدولي.
وبينما تراجع معدل الفقر بشكل طفيف منذ ذلك الحين، يقدر البنك الدولي أن عشرات الملايين من الناس قد لا يزالون يعيشون في فقر مدقع هذا العام أكثر مما كان يعتقد سابقًا، ”بسبب الآثار المستمرة للحرب في أوكرانيا، وارتفاع التضخم“.
{{ article.visit_count }}
وذكر تقرير لبنك ”كريدي سويس“ يرصد الثروات سنويا، أن ”الارتفاع الكبير الذي حصل العام الماضي في عدد أصحاب الملايين، جاء بدعم من المكاسب التي تحققت في سوق الأوراق المالية وأسعار المنازل، وأن هذه هي أكبر زيادة في أعداد المليونيرات تسجل لأي دولة في أي عام خلال هذا القرن“.
وقدّر التقرير العدد الإجمالي للمليونيرات على مستوى العالم، بنحو 62.5 مليون شخص بنهاية عام 2021.
ووجد أن إجمالي الثروة العالمية بلغ 463.6 تريليون دولار في نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 9.8%.
ولم يجد التقرير، سببا للدهشة في كون الولايات المتحدة والصين شهدتا أكبر مكاسب في ثروة الأسرة، تلتهما كندا والهند وأستراليا.
من جهة أُخرى، ارتفعت حصة ثروة ”فئة الـ 1%“، بنسبة هي الأعلى للسنة الثانية على التوالي، حيث تملك مثل هذه الفئة العليا 45.6% من ثروة العالم في عام 2021.
وأشار التقرير، إلى أن هذه المعطيات بمجملها أدت مرة أخرى إلى تفاقم عدم المساواة العالمية، وهي التي زادت بالفعل بشكل كبير في فترة جائحة كورونا.
وشهد عام 2020 انتكاسة تاريخية في الحرب ضد الفقر العالمي، حيث ارتفع عدد أفقر دول العالم لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا، وفقًا للبنك الدولي.
وبينما تراجع معدل الفقر بشكل طفيف منذ ذلك الحين، يقدر البنك الدولي أن عشرات الملايين من الناس قد لا يزالون يعيشون في فقر مدقع هذا العام أكثر مما كان يعتقد سابقًا، ”بسبب الآثار المستمرة للحرب في أوكرانيا، وارتفاع التضخم“.