تراجعت قدرة توليد الطاقة الكهرومائية في إسبانيا خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من خمسة أعوام، بسبب تدني مستويات المياه نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، وقلة الأمطار خلال فصل الصيف الأكثر جفافا على الإطلاق.

وسجلت المياه أدنى مستويات لها منذ عام 1995 في خزانات المياه بشكل عام، ومن المتوقع أن يمتد هذا الاتجاه إلى ما بعد فترة الصيف، حيث تستعد الدولة لمواجهة فصل خريف أكثر جفافا من المعتاد، بعد أن شهدت صيفا سجل أرقاما قياسية من حيث ارتفاع درجات الحرارة.