شاركت مملكة البحرين في اجتماع أصدقاء فرقة عمل الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وذلك خلال الحدث الجانبي الذي عقد بمشاركة دولية رفيعة المستوى وذلك بعنوان: تعبئة الموارد والدعم التقني مع الدول الأعضاء لتحقيق الغايات المتعلقة بالحد من الأمراض غير السارية والصحة النفسية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، ألقت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن كلمة أكدت فيها التزام حكومة مملكة البحرين على تعزيز جهود الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية وسبل مكافحتها، مشيرةً إلى أن هذه الأمراض تفرض أعباء صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة.
كما أكدت وزيرة الصحة على أهمية ودور إستراتيجية فريق العمل 2022-2025 التي تم إطلاقها مؤخراً، منوهةً إلى أهمية المشاركة القطرية مع الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأمراض غير السارية عبر توحيد الجهود وتنسيق الاستجابات الجماعية الدولية في هذا المجال، منوهةً سعادتها بأن مملكة البحرين قد أنشئت آليات لدعم العمل من خلال تعزيز الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات المتعددة من أجل تحقيق مؤشرات التغطيات الصحية الشاملة بصورة مستدامة وتوفير النظم المعلوماتية الرقمية عالية الكفاءة لتحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة.
كما أشارت وزيرة الصحة إلى حجم الجهود الوطنية الحثيثة التي تقوم بها المملكة بعد التصديق على الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التدخين والتبغ منذ 2006 وحتى الآن والتي جرى من خلالها تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات لتحقيق الأهداف الصحية والإنمائية المنشودة وذلك من خلال العمل على إصدار القوانين والتشريعات، وتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ، وفرض الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ، وزيادة الوعي حول التحذيرات الصحية، وتقديم المساعدة في الإقلاع عن التدخين كجزء من الخدمات في الرعاية الصحية الأولية وحضر الإعلانات والترويج عن منتجات التبغ.
وأكدت وزيرة الصحة على أن مملكة البحرين ماضية قدماُ نحو تعزيز شراكاتها مع الدول الأخرى في مجال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما شاركت المملكة تجاربها الناجحة عبر منصات إقليمية وعالمية لدعم خطط تعزيز مرونة النظم الصحية لمواجهة التحديات المرتبطة بالأمراض غير السارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووكالات وفريق الأمم المتحدة لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، والتنسيق المشترك مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، إلى جانب تسليط الضوء على قضايا تلوث الهواء والتصميم الحضري وذلك بالتعاون مع مجلس الصحة الخليجي في تنسيق هذه الجهود المشتركة عبر دول مجلس التعاون الخليجي.
كما وضحت وزيرة الصحة الحاجة إلى تنفيذ تدخلات مؤثرة وفعالة على الصعيد العالمي لمعالجة الأمراض غير السارية والصحة النفسية ، مشيرةً إلى النجاح الذي حققته استجابة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) والحد من تداعياتها على الصحة العامة.
وأعربت وزيرة الصحة في ختام كلمتها عن تهانيها لجميع الفائزين في فريق العمل 2022، مشيرةً إلى أهمية تشجيع الابتكارات التي تقوم بدعم البلدان وتمكينها من التقدم نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة، ومؤكدةً التزام مملكة البحرين بحصول جميع المواطنين والمقيمين على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.
وخلال الاجتماع، ألقت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن كلمة أكدت فيها التزام حكومة مملكة البحرين على تعزيز جهود الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية وسبل مكافحتها، مشيرةً إلى أن هذه الأمراض تفرض أعباء صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة.
كما أكدت وزيرة الصحة على أهمية ودور إستراتيجية فريق العمل 2022-2025 التي تم إطلاقها مؤخراً، منوهةً إلى أهمية المشاركة القطرية مع الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأمراض غير السارية عبر توحيد الجهود وتنسيق الاستجابات الجماعية الدولية في هذا المجال، منوهةً سعادتها بأن مملكة البحرين قد أنشئت آليات لدعم العمل من خلال تعزيز الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات المتعددة من أجل تحقيق مؤشرات التغطيات الصحية الشاملة بصورة مستدامة وتوفير النظم المعلوماتية الرقمية عالية الكفاءة لتحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة.
كما أشارت وزيرة الصحة إلى حجم الجهود الوطنية الحثيثة التي تقوم بها المملكة بعد التصديق على الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التدخين والتبغ منذ 2006 وحتى الآن والتي جرى من خلالها تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات لتحقيق الأهداف الصحية والإنمائية المنشودة وذلك من خلال العمل على إصدار القوانين والتشريعات، وتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ، وفرض الضريبة الانتقائية على منتجات التبغ، وزيادة الوعي حول التحذيرات الصحية، وتقديم المساعدة في الإقلاع عن التدخين كجزء من الخدمات في الرعاية الصحية الأولية وحضر الإعلانات والترويج عن منتجات التبغ.
وأكدت وزيرة الصحة على أن مملكة البحرين ماضية قدماُ نحو تعزيز شراكاتها مع الدول الأخرى في مجال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما شاركت المملكة تجاربها الناجحة عبر منصات إقليمية وعالمية لدعم خطط تعزيز مرونة النظم الصحية لمواجهة التحديات المرتبطة بالأمراض غير السارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووكالات وفريق الأمم المتحدة لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، والتنسيق المشترك مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، إلى جانب تسليط الضوء على قضايا تلوث الهواء والتصميم الحضري وذلك بالتعاون مع مجلس الصحة الخليجي في تنسيق هذه الجهود المشتركة عبر دول مجلس التعاون الخليجي.
كما وضحت وزيرة الصحة الحاجة إلى تنفيذ تدخلات مؤثرة وفعالة على الصعيد العالمي لمعالجة الأمراض غير السارية والصحة النفسية ، مشيرةً إلى النجاح الذي حققته استجابة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) والحد من تداعياتها على الصحة العامة.
وأعربت وزيرة الصحة في ختام كلمتها عن تهانيها لجميع الفائزين في فريق العمل 2022، مشيرةً إلى أهمية تشجيع الابتكارات التي تقوم بدعم البلدان وتمكينها من التقدم نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة، ومؤكدةً التزام مملكة البحرين بحصول جميع المواطنين والمقيمين على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.