لم تعاني من أي أعراض على الإطلاق، إلا أنها اكتشفت فجأة أنها حامل، ووضعت مولودها بعد 24 ساعة فقط من معرفة ذلك.

البريطانية مولي جيلبرت، 25 عاما، كانت تزور الطبيب خلال الأشهر القليلة الماضية لأنها شعرت أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام، موضحة أنه منذ نهاية شهر مارس الماضي كان وزنها يتجه نحو الأعلى والأسفل.

وأضافت جيلبرت: "لقد فحصوا مرض السكري والغدة الدرقية وأشياء من هذا القبيل لكنهم قالوا إن الأمر ليس كذلك، ولا نعرف حقا ما أين الخطأ، لذا علينا فقط أن نترك الأمر"، موضحة: "كنت أقول إن هناك بالتأكيد شيئًا خاطئًا معي.. لا أشعر بالراحة".

وأشارت جيلبرت إلى أنها خضعت لمزيد من فحوصات الدم يوم الاثنين 5 سبتمبر، وتلقت النتائج بعد يومين، وهي أن لديها نقص في الحديد ومشكلة في الكبد، وتابعت: "ولكن بعد ذلك بساعة اتصلوا بي، وأبلغوني بأني حامل".

لم تصدق الفتاة الخبر، فردت عليهم قائلة: "لا.. أنا لست حقًا، لا أستطيع ذلك، وإذا كان كذلك يفترض أن أكون حاملا في ستة أشهر"، حيث انفصلت عن زوجها في مارس الماضي، لذلك شعرت أنه لا توجد فرصة لوجود مثل هذا الحمل، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.

وعادت جيلبرت إلى المنزل لتخبر والدتها، واتفقتا على أنه ما زال لديهما بضعة أسابيع لترتيب الأمور.

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى العمل في اليوم التالي وعندما عادت لمقابلة والدتها لتناول طعام الغداء ، فاجأها المخاض، فاتصلت والدتها بالإسعاف على الفور، وأرادوا إجراء مسح ضوئي على الجنين فلم يكن لديهم أي فكرة عما يحدث.

وعقب الفحص أخبر الأطباء الفتاة في مستشفى رويال ديربي، وهم يضحكون: "لفد كنتِ حاملًا في 39 أسبوعًا و6 أيام، والآن لديكِ ولد وهو قادم الآن".

ووصفت جيلبرت التجربة برمتها بأنها مجنونة، مضيفة: "لم يكن لدي أي أعراض على الإطلاق، لا مرض أو أي شيء، كان مجرد نوع من زيادة الوزن، ولكن لم يكن مثل نتوء، ولم يكن لدي أي حركة، كانت مشيمتي في المقدمة تعمل مثل الوسادة، لذا لم أشعر به حتى."

من جانبها، قالت والدة جيلبرت، 66 عامًا: "ما زلت في حالة صدمة، ولا أصدق ما حدث".