ضبطت شرطة عجمان في دولة الإمارات شخصًا، عربي الجنسية، بعد احتياله على أولياء أمور طلاب ولاذ بالفرار.
وبحسب صحيفة ”الإمارات اليوم“، فقد تمكن المتهم، وهو في العقد الرابع من العمر، من الاحتيال على أولياء أمور طلبة، بعدما نجح بإغرائهم لتسجيل أولادهم في مدرسة غير مرخصة، وحصل منهم على مبالغ مالية كرسوم دراسية قبل أن يهرب.
وفي التفاصيل، فقد ورد عدد من البلاغات لمركز الشرطة تفيد بتعرض أشخاص للاحتيال، وذلك بدفع رسوم دراسية إلى إدارة مدرسة غير مرخصة، وفوجئوا بعد أسبوع واحد فقط من بداية العام الدراسي بإغلاق المدرسة، إذ اختفى مديرها وجميع العاملين فيها.
وإثر تحريات، تبين أن المتهم لم يلتزم بقرار رفض افتتاح المدرسة، نظرًا لعدم استيفائه الشروط المطلوبة، وأعلن عن فتح التسجيل لأولياء الأمور مقدمًا عروضًا مغرية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، واستولى على المبالغ المالية بنفسه، ووقع على إيصالات الاستلام، وأغلق المدرسة وفرَّ هاربًا.
وألقِي القبض على المحتال، وبالتحقيق معه أقرَّ بأنه مارس النشاط دون ترخيص، وتمكن من جمع مبالغ مالية من أولياء أمور لأكثر من 1500 طالب، وكان صرف جزءًا من هذا المبلغ.
وباشرت شرطة عجمان إجراءاتها لمتابعة تحصيل المبالغ المالية لإعادتها إلى أصحابها.
وكانت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، أغلقت المدرسة المعنية لعدم حصولها على التصاريح القانونية اللازمة للعمل، مشيرة إلى أن المدرسة حاليًّا لا تخضع لسلطة الدائرة.
وقال أحد الآباء المجني عليهم، إنه سدد مبلغ 15 ألفًا و900 درهم (4300 دولار) لابنه الذي يدرس في الصف الـ12، إذ كان في مدرسة أخرى ونقله بعدما شاهد إعلانًا للمدرسة منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وأضاف ”مع بداية العام الدراسي داوم الطلبة لمدة أسبوع ثم فوجئنا برسالة من المدرسة تعتذر فيها عن استقبال الطلبة بسبب صيانة التكييف، ثم وصلتنا رسالة أخرى بالاعتذار عن استقبالهم لحين تعديل وضع المدرسة قانونيًّا مع دائرة التنمية الاقتصادية“.
وذكر أن المدير وعد بفتح المدرسة قريبًا، ولم ينفذ وعده، لافتًا إلى أن ابنه تضرر بعد أن فاته العام الدراسي، إذ بحث عن مدرسة أخرى بديلة لكنه لم يجد أي مدرسة تستقبله بعد مرور شهر على انطلاق العام الدراسي، فضلًا عما تحمله من أضرار مالية.
وقال والد آخر، إن المدرسة قدَّمت العديد من الإغراءات، منها خصم 25% للمسجلين الجدد، و15% خصم الإخوة في المدرسة، لتصل الخصومات إلى 40% للمنهاجين ”الوزاري والأمريكي“.
وأوضح أن مدير المدرسة حرص على استلام المبالغ المالية الخاصة بالرسوم نقدًا بنفسه، ووقع على إيصالات الاستلام، فضلًا عن استلام الشيكات الخاصة بالدفعات الأخرى من الرسوم.
وشدد على تضرر ابنته دراسيًّا، لعدم قدرته على تحويلها إلى مدرسة أخرى بعد انقضاء أكثر من أربعة أسابيع على بداية العام الدراسي، مطالبًا الجهات المعنية بمساعدة ذوي الطلبة في إيجاد حل لتلك الأزمة واسترداد حقوقهم المالية والمعنوية.
وبحسب صحيفة ”الإمارات اليوم“، فقد تمكن المتهم، وهو في العقد الرابع من العمر، من الاحتيال على أولياء أمور طلبة، بعدما نجح بإغرائهم لتسجيل أولادهم في مدرسة غير مرخصة، وحصل منهم على مبالغ مالية كرسوم دراسية قبل أن يهرب.
وفي التفاصيل، فقد ورد عدد من البلاغات لمركز الشرطة تفيد بتعرض أشخاص للاحتيال، وذلك بدفع رسوم دراسية إلى إدارة مدرسة غير مرخصة، وفوجئوا بعد أسبوع واحد فقط من بداية العام الدراسي بإغلاق المدرسة، إذ اختفى مديرها وجميع العاملين فيها.
وإثر تحريات، تبين أن المتهم لم يلتزم بقرار رفض افتتاح المدرسة، نظرًا لعدم استيفائه الشروط المطلوبة، وأعلن عن فتح التسجيل لأولياء الأمور مقدمًا عروضًا مغرية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، واستولى على المبالغ المالية بنفسه، ووقع على إيصالات الاستلام، وأغلق المدرسة وفرَّ هاربًا.
وألقِي القبض على المحتال، وبالتحقيق معه أقرَّ بأنه مارس النشاط دون ترخيص، وتمكن من جمع مبالغ مالية من أولياء أمور لأكثر من 1500 طالب، وكان صرف جزءًا من هذا المبلغ.
وباشرت شرطة عجمان إجراءاتها لمتابعة تحصيل المبالغ المالية لإعادتها إلى أصحابها.
وكانت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، أغلقت المدرسة المعنية لعدم حصولها على التصاريح القانونية اللازمة للعمل، مشيرة إلى أن المدرسة حاليًّا لا تخضع لسلطة الدائرة.
وقال أحد الآباء المجني عليهم، إنه سدد مبلغ 15 ألفًا و900 درهم (4300 دولار) لابنه الذي يدرس في الصف الـ12، إذ كان في مدرسة أخرى ونقله بعدما شاهد إعلانًا للمدرسة منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وأضاف ”مع بداية العام الدراسي داوم الطلبة لمدة أسبوع ثم فوجئنا برسالة من المدرسة تعتذر فيها عن استقبال الطلبة بسبب صيانة التكييف، ثم وصلتنا رسالة أخرى بالاعتذار عن استقبالهم لحين تعديل وضع المدرسة قانونيًّا مع دائرة التنمية الاقتصادية“.
وذكر أن المدير وعد بفتح المدرسة قريبًا، ولم ينفذ وعده، لافتًا إلى أن ابنه تضرر بعد أن فاته العام الدراسي، إذ بحث عن مدرسة أخرى بديلة لكنه لم يجد أي مدرسة تستقبله بعد مرور شهر على انطلاق العام الدراسي، فضلًا عما تحمله من أضرار مالية.
وقال والد آخر، إن المدرسة قدَّمت العديد من الإغراءات، منها خصم 25% للمسجلين الجدد، و15% خصم الإخوة في المدرسة، لتصل الخصومات إلى 40% للمنهاجين ”الوزاري والأمريكي“.
وأوضح أن مدير المدرسة حرص على استلام المبالغ المالية الخاصة بالرسوم نقدًا بنفسه، ووقع على إيصالات الاستلام، فضلًا عن استلام الشيكات الخاصة بالدفعات الأخرى من الرسوم.
وشدد على تضرر ابنته دراسيًّا، لعدم قدرته على تحويلها إلى مدرسة أخرى بعد انقضاء أكثر من أربعة أسابيع على بداية العام الدراسي، مطالبًا الجهات المعنية بمساعدة ذوي الطلبة في إيجاد حل لتلك الأزمة واسترداد حقوقهم المالية والمعنوية.