الرجال يحبون التحدث أيضًا! لكن موضوعاتهم المفضلة هي العمل أو التسالي أو العمل.
وبالتالي يتعين على العديد من النساء في علاقتهن الزوجية أن يواجهن الصمت الذكوري.
ترغب النساء في مشاركة مشاعرهن، لكن العديد من الرجال عاجزون عن ذلك، لسوء الحظ إن نقص التواصل يضر بالعلاقة على المدى البعيد.
عزيزي، أود أن نذهب في إجازة إلى إيطاليا، ما رأيك؟
عندما سألت سارة، 31 سنة هذا السؤال لشريكها توقعت منه إجابة، أو على الأقل رد فعل.
لكن بدلا من ذلك ارتمى جيريمي على أريكته، وأمال رأسه إلى الوراء وتصرف كما لو أنه لم يسمع منها شيئًا.
يقول الأخصائيون وفقاً لتقرير موقع laviedesreines إن هذا النوع من الصمت شائع جدًا في العلاقات. ولو سألت إلى متى يستمر الصمت فإن الإجابات قد تكون مخيفة حقًا.
في بعض الأحيان يمكن أن يستمر الصمت لعقود من الزمن.
بعد الوقوع في الحب تقل الرغبة في الانخراط في مناقشات مكثفة على مر السنين عند الرجل، وهذه ظاهرة مثبتة.
ومع ذلك تشير الإحصاءات العلمية إلى أن الرجال يتحدثون بقدر ما تتحدث النساء.
لاحظت دراسة أمريكية رجالا ونساء لمدة من يومين إلى عشرة أيام، وكان الاستنتاج أن الرجال يستخدمون ما معدله 15696 كلمة، أي أقل بـ 500 كلمة فقط عن النساء.
لكن متى ينطقون بها؟
على أي حال غالبًا ما تشتكي النساء من المناقشات الأحادية الجانب التي تجريها مع شركائهن.
الحال أن الرجال يتحولون إلى كتب مفتوحة عندما يتحدثون عن الأشياء التي تهمهم، الوضع في العالم أو الرياضة أو العمل أمثلة كاملة.
بالطبع هذا تعميم ويجب ألا نسلك طرقًا مختصرة لشرح السلوكيات البشرية، هناك رجال يحبون التحدث عن مشاعرهم، لكنهم غير مهتمين بالاقتصاد العالمي.
ومع ذلك فمن الواضح أن النساء يُحبّذن التحدث أكثر عن مشاعرهن وعلاقاتهن، فهن لا يرغبن في التحدث إلى شركائهن حول الرياضة والاستراتيجيات المالية فقط.
تشعر المرأة براحة كبيرة وهي تتحدث عن مشاكلها، حتى من دون إيجاد حلول لها، في المقابل الرجال أكثر ميلا لحل مشاكلهم بأنفسهم ويترددون أكثر في التحدث عنها.
لماذا ؟
الأمر بسيط: حتى اليوم يعتقد الكثير من الناس أن الرجال الذين يتحدثون عن مشاعرهم ضعفاء، فحتى لا تنتهي العلاقة في صمت فإن القاعدة الأولى هي التحدث بصراحة عن الاحتياجات الخاصة.
إذا رغبت المرأة في أن تتحدث وكان الرجل يحتاج إلى وقت لنفسه فعليه أن يقول ذلك بصراحة، على سبيل المثال، عليه أن يخبر شريكته أنه لا يمكنه ”تسجيل“ أي شيء في ذهنه في الوقت الحالي، وأن يحدد وقتًا لاحقًا للمحادثة.
الرسائل المشفرة لا تصل
على الشريكة احترام الحدود الموضوعة، لكن في الوقت نفسه من المهم وضع لحظات توقف للمناقشة بقلب مفتوج وبصراحة.
بدلاً من الجلوس أمام التلفزيون كل مساء يجب على الزوجين خلق فرص للمحادثة، إن قضاء وقت معًا والحفاظ على تبادل مكثف هو ما يسمى فنّ الحب.
يجب أن تدرك المرأة أن الرسائل المشفرة لا تصل إلى الرجال، فهم لا يرصدونها ولا يفهمونها، في النهاية يجب على هؤلاء السادة أن يقرؤوا ما بين السطور.
علاوة على ذلك عليهم أيضًا طرح الأسئلة عند عدم تأكدهم من فهم شريكهم.
في كثير من الأحيان لا تقول النساء ما يفكرن فيه بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سوء الفهم، وهكذا يجب عليهن قبول فكرة أن شريكهن ربما لم يستوعب المشكلة والحاجة إلى مناقشة.
الحلقة المفرغة
بدلاً من التواصل يتحدث الشريكان دون الاستماع إلى بعضهما البعض، يشعر كل شريك أنه يساء فهمه.
النتيجة: يتم تقليص المناقشات المشتركة إلى الحد الأدنى.
إذا كنتما لا تتحدثان مع بعضكما البعض فلا شجار بينكما في النهاية.
في معظم الحالات تصبح هذه الاستحالة أمرًا لا يطاق بالنسبة للمرأة في البداية.
في الواقع يصبج هذا الحال قريبًا جدًا من بداية الانفصال.
يجب على الأزواج الذين لا يستطيعون الوصول إلى قلب المشكلة بمفردهم طلب المساعدة المهنية.
الأزواج والزوجات يتحدثون بشكل أساسي عن الأعمال المنزلية والعمل الأسرة والأطفال والعمل والشؤون المالية. هذه هي القضايا التي تهيمن على حياة العديد من الأزواج.
كيف حال الشخص الآخر، ما هي المشاعر أو المشاكل التي تعاني منها الشريكة، إلخ. هذه الأسئلة تضيع بسرعة في الحياة اليومية.
لكن نقصًا في التواصل يحدث على المدى الطويل على حساب العلاقة.
خلق مساحة للمناقشات
على سبيل المثال، اختر أمسية معينة في الأسبوع لموعد ضبط الأمور، وفي جو مريح، قم بتقييم العلاقة، وتحدث عن مشاعرك.
عندما تقضيان سهرة تعملان فيها على حل سوء تفاهم أوخلافات في علاقتكما فستجدان ما تبقى من الوقت للمرح، وبالتالي يمكن تخصيص أمسية أخرى من أيام الأسبوع لموعد رومانسي، خلال هذه الأمسية لا توجد مناقشات حول مشاكل معينة، تركزان فيها على ملذاتكما وعلى الحب الذي يوحدكما.
على سبيل المثال، يمكنكما تذكر لقائكما الأول، أو أن تخططا لعطلتكما القادمة.
{{ article.visit_count }}
وبالتالي يتعين على العديد من النساء في علاقتهن الزوجية أن يواجهن الصمت الذكوري.
ترغب النساء في مشاركة مشاعرهن، لكن العديد من الرجال عاجزون عن ذلك، لسوء الحظ إن نقص التواصل يضر بالعلاقة على المدى البعيد.
عزيزي، أود أن نذهب في إجازة إلى إيطاليا، ما رأيك؟
عندما سألت سارة، 31 سنة هذا السؤال لشريكها توقعت منه إجابة، أو على الأقل رد فعل.
لكن بدلا من ذلك ارتمى جيريمي على أريكته، وأمال رأسه إلى الوراء وتصرف كما لو أنه لم يسمع منها شيئًا.
يقول الأخصائيون وفقاً لتقرير موقع laviedesreines إن هذا النوع من الصمت شائع جدًا في العلاقات. ولو سألت إلى متى يستمر الصمت فإن الإجابات قد تكون مخيفة حقًا.
في بعض الأحيان يمكن أن يستمر الصمت لعقود من الزمن.
بعد الوقوع في الحب تقل الرغبة في الانخراط في مناقشات مكثفة على مر السنين عند الرجل، وهذه ظاهرة مثبتة.
ومع ذلك تشير الإحصاءات العلمية إلى أن الرجال يتحدثون بقدر ما تتحدث النساء.
لاحظت دراسة أمريكية رجالا ونساء لمدة من يومين إلى عشرة أيام، وكان الاستنتاج أن الرجال يستخدمون ما معدله 15696 كلمة، أي أقل بـ 500 كلمة فقط عن النساء.
لكن متى ينطقون بها؟
على أي حال غالبًا ما تشتكي النساء من المناقشات الأحادية الجانب التي تجريها مع شركائهن.
الحال أن الرجال يتحولون إلى كتب مفتوحة عندما يتحدثون عن الأشياء التي تهمهم، الوضع في العالم أو الرياضة أو العمل أمثلة كاملة.
بالطبع هذا تعميم ويجب ألا نسلك طرقًا مختصرة لشرح السلوكيات البشرية، هناك رجال يحبون التحدث عن مشاعرهم، لكنهم غير مهتمين بالاقتصاد العالمي.
ومع ذلك فمن الواضح أن النساء يُحبّذن التحدث أكثر عن مشاعرهن وعلاقاتهن، فهن لا يرغبن في التحدث إلى شركائهن حول الرياضة والاستراتيجيات المالية فقط.
تشعر المرأة براحة كبيرة وهي تتحدث عن مشاكلها، حتى من دون إيجاد حلول لها، في المقابل الرجال أكثر ميلا لحل مشاكلهم بأنفسهم ويترددون أكثر في التحدث عنها.
لماذا ؟
الأمر بسيط: حتى اليوم يعتقد الكثير من الناس أن الرجال الذين يتحدثون عن مشاعرهم ضعفاء، فحتى لا تنتهي العلاقة في صمت فإن القاعدة الأولى هي التحدث بصراحة عن الاحتياجات الخاصة.
إذا رغبت المرأة في أن تتحدث وكان الرجل يحتاج إلى وقت لنفسه فعليه أن يقول ذلك بصراحة، على سبيل المثال، عليه أن يخبر شريكته أنه لا يمكنه ”تسجيل“ أي شيء في ذهنه في الوقت الحالي، وأن يحدد وقتًا لاحقًا للمحادثة.
الرسائل المشفرة لا تصل
على الشريكة احترام الحدود الموضوعة، لكن في الوقت نفسه من المهم وضع لحظات توقف للمناقشة بقلب مفتوج وبصراحة.
بدلاً من الجلوس أمام التلفزيون كل مساء يجب على الزوجين خلق فرص للمحادثة، إن قضاء وقت معًا والحفاظ على تبادل مكثف هو ما يسمى فنّ الحب.
يجب أن تدرك المرأة أن الرسائل المشفرة لا تصل إلى الرجال، فهم لا يرصدونها ولا يفهمونها، في النهاية يجب على هؤلاء السادة أن يقرؤوا ما بين السطور.
علاوة على ذلك عليهم أيضًا طرح الأسئلة عند عدم تأكدهم من فهم شريكهم.
في كثير من الأحيان لا تقول النساء ما يفكرن فيه بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سوء الفهم، وهكذا يجب عليهن قبول فكرة أن شريكهن ربما لم يستوعب المشكلة والحاجة إلى مناقشة.
الحلقة المفرغة
بدلاً من التواصل يتحدث الشريكان دون الاستماع إلى بعضهما البعض، يشعر كل شريك أنه يساء فهمه.
النتيجة: يتم تقليص المناقشات المشتركة إلى الحد الأدنى.
إذا كنتما لا تتحدثان مع بعضكما البعض فلا شجار بينكما في النهاية.
في معظم الحالات تصبح هذه الاستحالة أمرًا لا يطاق بالنسبة للمرأة في البداية.
في الواقع يصبج هذا الحال قريبًا جدًا من بداية الانفصال.
يجب على الأزواج الذين لا يستطيعون الوصول إلى قلب المشكلة بمفردهم طلب المساعدة المهنية.
الأزواج والزوجات يتحدثون بشكل أساسي عن الأعمال المنزلية والعمل الأسرة والأطفال والعمل والشؤون المالية. هذه هي القضايا التي تهيمن على حياة العديد من الأزواج.
كيف حال الشخص الآخر، ما هي المشاعر أو المشاكل التي تعاني منها الشريكة، إلخ. هذه الأسئلة تضيع بسرعة في الحياة اليومية.
لكن نقصًا في التواصل يحدث على المدى الطويل على حساب العلاقة.
خلق مساحة للمناقشات
على سبيل المثال، اختر أمسية معينة في الأسبوع لموعد ضبط الأمور، وفي جو مريح، قم بتقييم العلاقة، وتحدث عن مشاعرك.
عندما تقضيان سهرة تعملان فيها على حل سوء تفاهم أوخلافات في علاقتكما فستجدان ما تبقى من الوقت للمرح، وبالتالي يمكن تخصيص أمسية أخرى من أيام الأسبوع لموعد رومانسي، خلال هذه الأمسية لا توجد مناقشات حول مشاكل معينة، تركزان فيها على ملذاتكما وعلى الحب الذي يوحدكما.
على سبيل المثال، يمكنكما تذكر لقائكما الأول، أو أن تخططا لعطلتكما القادمة.