أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الأحد، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية شخص ظهر في مقطع فيديو وهو يمزق شهادة الجنسية؛ بسبب خسارة أحد المرشحين في الانتخابات البرلمانية التي أقيمت يوم الخميس.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها في ”تويتر“، إنه جارٍ تحديد هوية الرجل لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتم إصدار البيان عقب تداول مقطع الفيديو على نطاقٍ واسع، حيث قام الرجل الذي أخفى وجهه بتمزيق شهادة الجنسية؛ تعبيرًا عن استيائه من خسارة مرشح نيابي.
وسُمع الرجل في الفيديو وهو يشتم الجنسية، ويعبر عن غضبه منها لعدم الفائدة منها، وفق وجهة نظره؛ لعدم فوز مرشح نيابي.
وقال في الفيديو المتداول: ”الله يلعن الجنسية اللي ما يطلع فيها ابن جمهور“، ومن المتوقع أنه يقصد مرشح الدائرة الرابعة فايز غنام الجمهور الذي لم يحالفه الحظ للفوز بعضوية البرلمان.
وأثار تصرف الرجل استياء النشطاء عبر ”توتير“، حيث اعتبروا أن ما أقدم عليه هو أمر خطير وتعدٍ على رمز من رموز الدولة يستدعي محاسبته وإنزال العقوبات القانونية بحقه.
وطالب البعض بتشديد العقوبة بحقه وسحب الجنسية الكويتية منه؛ ردًا على ما أقدم عليه من تصرف وصفه كثيرون بـ ”المهين“.
وشهدت الانتخابات البرلمانية التي شاركت فيها شخصيات معارضة، وتيارات سياسية قاطعت الانتخابات منذ عقد من الزمن، منافسة بين 305 مرشحين موزعين على الدوائر الخمس.
وتعد قضية الجنسية من أكثر القضايا الحساسة في الكويت، التي سبق أن منحت جنسيتها لأشخاص وسحبتها من أشخاص آخرين.
وتستند الحكومة الكويتية في قرارات إسقاط الجنسية إلى قانون كويتي يتيح إسقاط الجنسية عن الأشخاص الذين يمثلون تهديدًا أمنيًا للبلاد، أو ممن حصل على الجنسية بطريقة التزوير.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها في ”تويتر“، إنه جارٍ تحديد هوية الرجل لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتم إصدار البيان عقب تداول مقطع الفيديو على نطاقٍ واسع، حيث قام الرجل الذي أخفى وجهه بتمزيق شهادة الجنسية؛ تعبيرًا عن استيائه من خسارة مرشح نيابي.
وسُمع الرجل في الفيديو وهو يشتم الجنسية، ويعبر عن غضبه منها لعدم الفائدة منها، وفق وجهة نظره؛ لعدم فوز مرشح نيابي.
وقال في الفيديو المتداول: ”الله يلعن الجنسية اللي ما يطلع فيها ابن جمهور“، ومن المتوقع أنه يقصد مرشح الدائرة الرابعة فايز غنام الجمهور الذي لم يحالفه الحظ للفوز بعضوية البرلمان.
وأثار تصرف الرجل استياء النشطاء عبر ”توتير“، حيث اعتبروا أن ما أقدم عليه هو أمر خطير وتعدٍ على رمز من رموز الدولة يستدعي محاسبته وإنزال العقوبات القانونية بحقه.
وطالب البعض بتشديد العقوبة بحقه وسحب الجنسية الكويتية منه؛ ردًا على ما أقدم عليه من تصرف وصفه كثيرون بـ ”المهين“.
وشهدت الانتخابات البرلمانية التي شاركت فيها شخصيات معارضة، وتيارات سياسية قاطعت الانتخابات منذ عقد من الزمن، منافسة بين 305 مرشحين موزعين على الدوائر الخمس.
وتعد قضية الجنسية من أكثر القضايا الحساسة في الكويت، التي سبق أن منحت جنسيتها لأشخاص وسحبتها من أشخاص آخرين.
وتستند الحكومة الكويتية في قرارات إسقاط الجنسية إلى قانون كويتي يتيح إسقاط الجنسية عن الأشخاص الذين يمثلون تهديدًا أمنيًا للبلاد، أو ممن حصل على الجنسية بطريقة التزوير.
